جناحها يستعرض التراث الزراعي والتطلعات للمستقبل.. الإمــارات تُشـارك تجـربتها الزراعــية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يستعرض جناح الإمارات في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة الارتباط الوثيق والدائم بين الدولة والطبيعة، كما يسرد تاريخها الطويل من المساهمات النوعية والمبتكرة التي تركز على الجهود لتعزيز إرث زراعي مزدهر، بدءًا من الماضي، مرورًا بالحاضر، وتطلعًا إلى المستقبل.
ويروي الجناح الذي تُشرف عليه وزارة الخارجية، قصة الارتباط الوثيق والدائم بين مجتمع الإمارات والطبيعة، وسرد تاريخ الدولة الطويل من المساهمات النوعية والمبتكرة التي تركز على تعزيز إرث زراعي مزدهر.
محطات
كما يوفر جناح الإمارات عدداً من المحطات الحسية المتعددة والغنية بالمعلومات، والتي تم تصميمها لمنح الزوار الفرصة لفهم التراث الزراعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتعرف على الحالمين في الإمارات من جميع أنحاء العالم الذين ساهموا ولا يزالون في بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع في الدولة، خاصةً أن الزوار سيتمكنون من التعرف عن قرب على كيفية تعايش أهل الإمارات مع أرضهم، وكيف ساهموا بدعم من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تطوير قطاع زراعي مزدهر ومتنوع للأجيال القادمة.
الابتكار
وتتضمن تجربة الضيوف المتعددة الحواس ست محطات تثقيفية تروي قصصاً متنوعة، وتستعرض مبادرات مختلفة، وتسلط الضوء على أسلوب عيش شعب دولة الإمارات، منذ الأسلاف وحتى يومنا هذا، وهو أسلوب يتميز بالانسجام مع البيئة والابتكار بتناغم معها، حيث يتعرف الضيوف في بداية رحلتهم في الجناح على الحالمين الأوائل في الإمارات، ثم ينتقلون لخوض تجربة حسية لاستكشاف جهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في المحافظة على إرث أسلافنا، والتي ركزت على التعاون والابتكار والتمكين الاجتماعي، وأسست لنهج الدولة الاستشرافي للزراعة اليوم.
«إرث وأثر»
يعد معرض «إرث وأثر» المشاركة الثالثة لدولة الإمارات العربية المتحدة في معارض البستنة الدولية، حيث شاركت دولة الإمارات لأول مرة في هذا النوع المتخصص من المعارض في بكين 2019، تلتها مشاركتها بمعرض «مدن المياه المالحة: حيث تلتقي الأرض بالبحر» في معرض إكسبو فلورياد 2022 الذي أقيم في مدينة ألمير في هولندا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جناح الإمارات إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود إزالة الكربون
باكو (وام)
أخبار ذات صلة «طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة» «مؤتمر الإمارات للأورام» يناقش الابتكار في علاج السرطانناقش جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان ضمن مجموعة من الجلسات جهود الدولة في إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات ودفع جهود انتقال الاقتصاد نحو الحياد المناخي عبر تعزيز الابتكار والاستثمار ضمن قطاعي الاستدامة والطاقة المتجددة.
وجمعت الجلسات قادة الفكر من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجلس الهيدروجين، وبرنامج الأغذية العالمي «WFP» والأمم المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي.
وشهدت أولى فعاليات الجناح لهذا اليوم إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة «GEEA» لتعزيز كفاءة الطاقة.
وتحدث المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن فخر الدولة بتوصلها لاتفاق الإمارات التاريخي الذي حدد العمل الذي يجب القيام به للوصول إلى تحقيق الأهداف المناخية المطلوبة.
وأوضح أن متوسط، كل مبلغ يُستثمر في كفاءة الطاقة يعود بتوفير يعادل ضعف هذا المبلغ.
وفي جلسة نقاشية للجنة تسريع العمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي، أشار عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بأنه «استثمار لا مثيل له من أجل التنمية والسلام والعدالة ويعد نقطة انطلاق قوية لإحداث فرق مؤثر في الأشهر الـ 12 المقبلة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل».
وفي جلسة بعنوان تمكين الشباب في التحول الطاقي، أوضح بنيامين سترزيليكي، مستشار المناخ للشباب للأمين العام للأمم المتحدة، خريج جامعة نيويورك أبوظبي، كيف أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم منصة رائعة لتمكين الشباب من المشاركة في الطاقة المتجددة لأنها تستثمر الكثير في مشاريع الاستدامة في جميع أنحاء العالم».
فيما أضاءت جلسة «تغيير المسار: تسريع نشر الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف المناخ في منتصف القرن» حول مساعي دولة الإمارات لإنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031 باعتبار الهيدروجين «وقود المستقبل».
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية: «تبحث دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً في تقنيات مثل تحويل النفايات إلى هيدروجين مما يخلق اقتصاداً دائرياً، ومن خلال الابتكار يمكننا بناء مستقبل مرن ومستدام للأجيال القادمة».
وأشارت المهندسة نوال الهنائي، مديرة إدارة الطاقة المستقبلية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى ضرورة أن يكون الانتقال للطاقة متعدد الأبعاد، على أن تتبنى كل دولة نهجًا مختلفًا، لافتة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع استراتيجيات الإمارات التي استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في 40 دولة في مشاريع الانتقال في الطاقة.