رحلة في أنواع البيئات على كوكبنا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تُعد حديقة وجناح الجمعية الدولية لمنتجي البستنة وجهة مميزة للزوار لاكتشاف عالم البستنة المذهل والتأثير المحوري للنبتات على حياتنا وعلى كوكبنا. حيث يمتاز جناح الجمعية بتصميمه الهندسي غير المتناظر الذي تختلط فيه الظلال بالأنوار لمساعدة الجميع على كشف أسرار البستنة. ويحتوي على متاهة مستوحاة من شباك صيادي الأسماك في دولة قطر.
الحديقة
وتسلط حديقة الجمعية الضوء على 6 محاور رئيسية في عالم البستنة منها الزينة حيث يحظى الزائر بشرح واف حول البستنة للزينة وأوجه الاختلاف التي تميزها عن الزراعة، اما المحور الثاني الذي يحمل عنوان رحلة إلى السوق، وهو يسلط الضوء على رحلة النبتات إلى السوق، من مرحلة الاستنبات، إلى النمو الأولي، فالإنتاج، فالاتجار، ويستعرض أيضاً الوسائل التي يلجأ إليها منتجو الأزهار والنبتات لتعزيز ممارسات البستنة المستدامة التي تعطي الأولوية للبيئة. وتتضمن هذه الوسائل استخدام الأساليب الصديقة للبيئة، والحد من النفايات، وترشيد استهلاك الموارد. اما المحور الثالث فهو قوة النبتات ويسلط الضوء التأثير الكبير للبستنة على حياتنا وعلى البيئة أيضاً. وذلك من خلال سلسلة من المعارض ومقاطع الفيديو، والملاحظات الإيضاحية ليثقف الزوار حول الدور المحوري الذي تؤديه النبتات في بناء بيئة صحية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتقديم الحلول للتحديات المناخية. ويلقي هذا القسم الضوء على أهمية الممارسات المستدامة في مجال البستنة، ويشجع الزوار على تقدير أهمية العالم الطبيعي وحمايته. ويتضمن المحور الرابع الذي يحمل عنوان مجموعة النبتات أكثر من 300 نبتة تنتمي إلى أكثر من 50 فصيلة، ويستعرض مجموعات النبتات بحسب مواصفاتها ووظائفها: مثل النبتات القابلة للأكل، والنبتات الاستوائية الوارفة، والنبتات الصحراوية، والنبتات التي تزهر في الليل، ويضم هذا القسم أيضاً عدداً من النبتات المعروضة على «الجدار المرقط»، ومنطقة مخصصة لصور النبتات، ومنشآت للزراعة المائية، ونبتات مركزية تم اختيارها لمظهرها المميز بالإضافة إلى قدرتها على التكيف والنمو تحت أشعة الشمس المباشرة. واعتمدت الجمعية على مجموعات النبتات لتسليط الضوء على أهمية الدور الذي تؤديه النبتات في إعادة بث الحياة في الأماكن الصحراوية، والحفاظ على الموارد المائية، والحد من التصحر وعكس مساره. فالنبتات تُعد عنصراً أساسياً لبناء بيئة صحية، وتنقية الهواء، والحفاظ على المياه، والحد من الانجراف. اما المحور الخامس فيستعرض تاريخ الجمعية التي تأسست في عام 1948، واعضاءها ونشاطاتها ونموها المستمر، بالإضافة إلى برامجها التي تتضمن برنامج المدن الخضراء الذي يشجع صانعي السياسات على استخدام النبتات في تصميم مدن الغد للاستفادة من مساهمتها العملية. وأخيرا المحور السادس الذي يستعرض حركة الاكسبو منذ انطلاقه عام 1960.
الجناح
ويتعرف زوار جناح الجمعية على التأثير الإيجابي للبستنة على الاقتصاد، والصحة والرفاه، والبيئة، والمناخ. ويضم الجناح مساراً مخصصاً للأطفال لتثقيفهم بشأن الاستخدامات العملية لنبتات الزينة. وسليقى الزوار مديرة الجناح إيلينا تيريخوفا، التي تقدم شرحاً عن حياة النبتات التي يحتويها الجناح والحديقة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
الناتو يبحث تعزيز رده على الاختراقات الروسية
اجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأربعاء في بروكسل لبحث سبل تعزيز دعمهم لأوكرانيا، وتحسين ردّهم، عقب سلسلة من الاختراقات الجوية الروسية للأجواء الأوروبية، حيث قررت ألمانيا نشر مقاتلات في بولندا لحماية الجناح الشرقي للناتو.
ودفع تسلل نحو 20 طائرة مسيّرة روسية في سبتمبر/أيلول الماضي إلى المجال الجوي البولندي الناتو إلى إسقاط 3 منها، في سابقة لم تحدث منذ تأسيس الحلف عام 1949. وبعد أيام قليلة، رافقت مقاتلات تابعة للناتو 3 طائرات روسية من طراز "ميغ" إلى خارج الأجواء الإستونية، بعد اختراق استمر 12 دقيقة، وهي فترة قياسية.
وقد أعقب هذا الرد السريع إطلاق عملية "الحارس الشرقي"، تعزيزا للمراقبة على الخاصرة الشرقية لحلف الناتو. وبحسب دبلوماسيين، ترى دول عدة أنه من الضروري تعزيز الاستجابة وتوفير مزيد من الوسائل والإمكانات.
ويعتزم الناتو تعديل قواعد الاشتباك الخاصة به بمنح قيادته العسكرية مزيدا من المرونة.
وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون، أن الفكرة تكمن في تبسيط القواعد التي تستند إلى أنظمة مختلفة وتحدّ أحيانا من قدرة القيادة العسكرية للحلف على اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز "عندما تصبح الأمور معقدة، وعندما تكون طائرات إف-35 في الجو، علينا التأكد من أن الجميع يفهمون بوضوح ما القواعد".
واقترح الاتحاد الأوروبي الذي سيجتمع وزراء دفاعه، مساء الأربعاء، بعد اجتماع الناتو، إقامة "جدار" مضاد للطائرات المسيرة لمواجهة ذلك.
وأكد الأمين العام للناتو أنّ الحلف يؤيد هذا الإجراء، ولكن ينبغي أن يتم من خلال التنسيق والتفاهم الجيد. وأكد دبلوماسي، أن على الناتو أن يبقى المسؤول الرئيسي، بتوجيه الاتحاد الأوروبي بشأن الخطوات التي ينبغي اتخاذها.
وفي الإطار ذاته أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن ألمانيا تعتزم نشر مقاتلات من طراز يوروفايتر في القاعدة العسكرية البولندية مالبورك لحماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف على هامش اجتماع بروكسل "سنسهم في حماية الجناح الشرقي بتسيير دوريات جوية"، مشيرا إلى أن ألمانيا ستكون بذلك "أكثر نشاطا وحضورا وظهورا على الحدود الشرقية للحلف".
وصرح الوزير الألماني، أن "السلوك العدواني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظهر أنه لا ينبغي التهاون ولو لحظة واحدة في تعزيز الجاهزية الدفاعية".
على الصعيد الأوكراني حضّ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الدول الأوروبية وكندا على زيادة دعمها لأوكرانيا من خلال مبادرة أطلقتها واشنطن تتيح لكييف شراء أسلحة أميركية بتمويل أوروبي.
وقال "يتحقق السلام عندما نكون أقوياء، لا عندما نستخدم عبارات مُبالغا فيها أو نُلقي محاضرات. يتحقق عندما نمتلك قدرات فعلية ومتينة يحترمها خصومنا".
إعلانوفي هذا الصدد، تعهدت ألمانيا وكندا تمويل دفعتين إضافيتين من الأسلحة لأوكرانيا، بقيمة 500 مليون دولار لكل منهما، وتأمل كييف في الانتهاء من إعداد دفعتين إضافيتين قريبا.
وتلقت كييف دفعتين من المساعدات تُقدّر بنحو ملياري دولار، بتمويل من هولندا ودول اسكندنافية أخرى.
من جانبه، يدرس الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمكانية تزويد أوكرانيا بعدد أكبر من صواريخ توماهوك بعيدة المدى، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي الجمعة.
ومن غير المتوقع صدور أي إعلان بشأن هذا الموضوع، اليوم الأربعاء، لكن "احتمال توجيه ضربات عميقة قد يدفع بوتين إلى إعادة حساباته"، لأن هذا "يُهدد.. البنية التحتية المهمة للطاقة داخل روسيا".