العرب القطرية:
2025-11-14@18:55:30 GMT

رحلة في أنواع البيئات على كوكبنا

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

رحلة في أنواع البيئات على كوكبنا

تُعد حديقة وجناح الجمعية الدولية لمنتجي البستنة وجهة مميزة للزوار لاكتشاف عالم البستنة المذهل والتأثير المحوري للنبتات على حياتنا وعلى كوكبنا. حيث يمتاز جناح الجمعية بتصميمه الهندسي غير المتناظر الذي تختلط فيه الظلال بالأنوار لمساعدة الجميع على كشف أسرار البستنة. ويحتوي على متاهة مستوحاة من شباك صيادي الأسماك في دولة قطر.

ولقد تم تصميم الجناح بشكل يساعد على استحداث مناخ محلي، كما تم اختيار النبتات التي تتجاوب أكثر من غيرها مع المناخات المختلفة. ويحتوي الجناح على مجموعات منفصلة ومتنوعة من النبتات تشكل واحات صغيرة للاسترخاء، والاستمتاع بالمناظر الجميلة، والتعلم. وينقسم الجناح بين منطقة داخلية وأخرى خارجية، ما يسمح للزوار بتصور شكل حدائقهم الخاصة. ويُستكمَل المشهد بحديقة خارجية تضم نبتات تزهر في الليل. 
الحديقة 
وتسلط حديقة الجمعية الضوء على 6 محاور رئيسية في عالم البستنة منها الزينة حيث يحظى الزائر بشرح واف حول البستنة للزينة وأوجه الاختلاف التي تميزها عن الزراعة، اما المحور الثاني الذي يحمل عنوان رحلة إلى السوق، وهو يسلط الضوء على رحلة النبتات إلى السوق، من مرحلة الاستنبات، إلى النمو الأولي، فالإنتاج، فالاتجار، ويستعرض أيضاً الوسائل التي يلجأ إليها منتجو الأزهار والنبتات لتعزيز ممارسات البستنة المستدامة التي تعطي الأولوية للبيئة. وتتضمن هذه الوسائل استخدام الأساليب الصديقة للبيئة، والحد من النفايات، وترشيد استهلاك الموارد. اما المحور الثالث فهو قوة النبتات ويسلط الضوء التأثير الكبير للبستنة على حياتنا وعلى البيئة أيضاً. وذلك من خلال سلسلة من المعارض ومقاطع الفيديو، والملاحظات الإيضاحية ليثقف الزوار حول الدور المحوري الذي تؤديه النبتات في بناء بيئة صحية، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتقديم الحلول للتحديات المناخية. ويلقي هذا القسم الضوء على أهمية الممارسات المستدامة في مجال البستنة، ويشجع الزوار على تقدير أهمية العالم الطبيعي وحمايته. ويتضمن المحور الرابع الذي يحمل عنوان مجموعة النبتات أكثر من 300 نبتة تنتمي إلى أكثر من 50 فصيلة، ويستعرض مجموعات النبتات بحسب مواصفاتها ووظائفها: مثل النبتات القابلة للأكل، والنبتات الاستوائية الوارفة، والنبتات الصحراوية، والنبتات التي تزهر في الليل، ويضم هذا القسم أيضاً عدداً من النبتات المعروضة على «الجدار المرقط»، ومنطقة مخصصة لصور النبتات، ومنشآت للزراعة المائية، ونبتات مركزية تم اختيارها لمظهرها المميز بالإضافة إلى قدرتها على التكيف والنمو تحت أشعة الشمس المباشرة. واعتمدت الجمعية على مجموعات النبتات لتسليط الضوء على أهمية الدور الذي تؤديه النبتات في إعادة بث الحياة في الأماكن الصحراوية، والحفاظ على الموارد المائية، والحد من التصحر وعكس مساره. فالنبتات تُعد عنصراً أساسياً لبناء بيئة صحية، وتنقية الهواء، والحفاظ على المياه، والحد من الانجراف. اما المحور الخامس فيستعرض تاريخ الجمعية التي تأسست في عام 1948، واعضاءها ونشاطاتها ونموها المستمر، بالإضافة إلى برامجها التي تتضمن برنامج المدن الخضراء الذي يشجع صانعي السياسات على استخدام النبتات في تصميم مدن الغد للاستفادة من مساهمتها العملية. وأخيرا المحور السادس الذي يستعرض حركة الاكسبو منذ انطلاقه عام 1960. 
الجناح
ويتعرف زوار جناح الجمعية على التأثير الإيجابي للبستنة على الاقتصاد، والصحة والرفاه، والبيئة، والمناخ. ويضم الجناح مساراً مخصصاً للأطفال لتثقيفهم بشأن الاستخدامات العملية لنبتات الزينة. وسليقى الزوار مديرة الجناح إيلينا تيريخوفا، التي تقدم شرحاً عن حياة النبتات التي يحتويها الجناح والحديقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الضوء على

إقرأ أيضاً:

شيفرة هتلر الوراثية تخرج إلى الضوء: سرّ خطير في جيناته يُكشف لأول مرة

قالت البروفسورة توري كينغ، عالمة الوراثة في جامعة ليستر والمشرفة على الدراسة، إن نتائج التحليل الجيني كانت "صادمة"، مضيفةً: "لو اطّلع هتلر على جيناته، لأرسل نفسه إلى غرف الغاز".

كشف باحثون بريطانيون عن نتائج تحليل جيني لقطعة قماش ملوّثة بدماء أدولف هتلر، حصل عليها ضابط أمريكي من داخل مخبئه في برلين عام 1945، ليتبيّن أن زعيم ألمانيا النازية كان يعاني من اضطراب جنسي وراثي نادر يُعرف باسم "متلازمة كالمان"، وهو خلل جيني يعيق البلوغ الطبيعي ويؤثر على تطور الأعضاء التناسلية ومستويات الهرمونات.

وسيُعرض البحث ضمن فيلم وثائقي على قناة "Channel 4" البريطانية بعنوان "Hitler’s DNA: Blueprint of a Dictator" (الحمض النووي لهتلر: المخطط الجيني لطاغية).

وقالت البروفسورة توري كينغ، عالمة الوراثة في جامعة ليستر والمشرفة على الدراسة، إن نتائج التحليل الجيني كانت "صادمة"، مضيفةً: "لو اطّلع هتلر على جيناته، لأرسل نفسه إلى غرف الغاز، لأنها لم تكن لتتوافق مع معاييره العنصرية."

ورغم تردد عدة مختبرات في المشاركة في الدراسة بسبب حساسية الموضوع، رأت كينغ أن إجراء البحث كان "ضرورة علمية وتاريخية" لتفادي ترك الأمر في يد من قد يستخدمه لأغراض غير أخلاقية.

اضطراب أثر على حياته الخاصة

تشير النتائج إلى أن متلازمة كالمان ربما كانت سبباً في عجز هتلر عن إقامة حياة جنسية أو عاطفية طبيعية، الأمر الذي دفعه إلى تكريس حياته بالكامل للسياسة، خلافاً لبقية قادة الحزب النازي الذين كانت لهم أسر أو علاقات.

ويقول المؤرخ الألماني أليكس جاي كاي إن هذا الجانب الشخصي من شخصية هتلر "قد يفسّر تفرّغه التام للسلطة وتفرّده في قيادة الحركة النازية إلى أقصى حدود التطرف".

وتدعم نتائج الدراسة تقارير طبية سابقة كشفت أن هتلر كان يعاني من خصية غير نازلة، وهي إحدى علامات الاضطراب الوراثي المكتشف، ما يزيد من فرضية أن معاناته الجسدية والنفسية تركت آثاراً على سلوكه وطموحاته السياسية.

Related النمسا تعيد تسمية شوارع وتحول منزل هتلر إلى مركز شرطة لمواجهة الإرث النازي"معاداة للسامية".. كيف برر ماسك لـ"غروك" بعد إجابات ممجدة لهتلر؟ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفاشل ضد الحكم النازي "لا أصول يهودية"

أما بخصوص الشائعات القديمة التي تحدثت عن أصول يهودية لهتلر، فقد نفت الدراسة ذلك تماماً، مؤكدة أن حمضه النووي يعود إلى أصول ألمانية نمساوية خالصة، وهو ما كان هتلر نفسه قد أمر بإثباته في ثلاثينيات القرن الماضي. وتكتسب هذه النتيجة أهمية إضافية بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عام 2022، الذي حاول تبرير غزو أوكرانيا بادعاء أن "هتلر كان يحمل دماً يهودياً".

وإلى جانب الاضطراب الجسدي، أظهرت التحاليل أن هتلر كان يحمل مؤشرات جينية مرتبطة باحتمال الإصابة باضطرابات مثل التوحّد، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب. إلا أن العلماء شددوا على أن هذه النتائج لا تمثل تشخيصاً دقيقاً، بل احتمالات إحصائية لا يمكن أن تفسّر سلوك هتلر أو تبرّره.

"الجينات لا تفسّر الشر"

قال الدكتور أليكس تومبانيديس من جامعة كامبريدج:"من الممكن أن تركيبة دماغه لم تساعده، لكن لا يمكن لأي مصطلح طبي أن يشرح الوحشية التي مارسها.. لا يمكن تشخيص الشر بالجينات."

وأكدت كينغ أن هدف البحث ليس إيجاد تبريرات أو أعذار، بل توضيح أن الحمض النووي ليس قدراً محتوماً، قائلة: "لا يمكن رؤية الشر في الجينوم.. الجينات ليست أكثر من جزء صغير من لوحة معقدة رسمها التاريخ والمجتمع والظروف."

ويخلص البحث إلى أن هتلر كان نتاجاً لتفاعل عوامل متعددة: كبيئة طفولة قاسية وتجارب الحرب العالمية الأولى واضطرابات داخلية لم يُفهم تأثيرها آنذاك.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المشتري أنقذ الأرض: دراسة تكشف سر نجاة كوكبنا
  • جبل كليمنجارو يفقد 75% من أنواع النباتات خلال قرن
  • ندوة في تعز بعنوان “الشهداء صناع النصر”
  • شيفرة هتلر الوراثية تخرج إلى الضوء: سرّ خطير في جيناته يُكشف لأول مرة
  • "جامعة التقنية" بالمصنعة ينظم جلسة حوارية حول "العلاقات المفقودة بين الأفراد"
  • اكتشاف نوع جديد من النحل بـ”قرون شيطانية”!
  • ختام ناجح لملتقى الفضاء الرقمي بين حرية التعبير ومسؤولية المحتوى
  • علي جمعة: النبي نهى عن الجدال بغير علم ومن طلب الشهرة بعلمه أدخله الله النار
  • بقيمة 37.5 ألف ريال.. إطلاق جائزة مجلس التعاون في مجال الإسكان
  • حقيقة تدخل حسام حسن لاستبعاد ناصر ماهر من منتخب مصر الثاني