الآسيوي يُكرّم المهندي بجائزة الماسة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اعلن الاتحاد الآسيوي تكريم المغفور له بإذن الله سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة السابق بجائزة ماسة الاتحاد الآسيوي خلال حفل جوائز الاتحاد الذي سيقام اليوم في الدوحة، على مسرح المياسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، في تمام الساعة الثامنة مساءً.
.المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي
إقرأ أيضاً:
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس
فاز الشاعر اللبناني شربل داغر أمس السبت بجائزة أبو القاسم الشابي في تونس في دورتها الـ30 عن ديوانه "يغتسل النثر في نهره" الصادر عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع.
وقالت لجنة التحكيم في بيان إنها منحت الجائزة وقدرها 25 ألف دينار إلى داغر "لاختلاف الكتاب عن كثير من السائد في قصيدة النثر، وفي البناء الشعري والمعرفي، ولما تميز به وما احتواه من لغة حية وبنية محكمة وكتابة مُوقعة متعددة مُشرعة على الأجناس الأدبية".
كما منحت لجنة التحكيم "جائزة تقديرية" للأديب والمفكر التونسي عبد المجيد الشرفي عن مجمل أعماله "تقديرا لمشروعه الفكري الحداثي وعقلانيته، وقراءته في موجز الحداثة وأسئلتها وقضاياها في الفضاء العربي الإسلامي خاصة، وفي الفضاء الإنساني عامة".
ترأس لجنة تحكيم الدورة الـ30 الشاعر التونسي المنصف الوهايبي وضمت في عضويتها شيراز دردور ووناسة نصراوي وحاتم الفطناسي وعمر حفيظ.
وبلغ عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة هذا العام من تونس وخارجها 43 عملا، انتقت منها لجنة التحكيم 17 للقائمة الطويلة قبل أن تختصرها إلى 3 في القائمة القصيرة.
ويقام حفل توزيع الجائزة، التي استحدثها البنك التونسي عام 1984، بالتزامن مع ذكرى رحيل الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، وتقدم كل عام في فرع مختلف من فروع الإبداع الأدبي.
وينتمي داغر إلى فئة الكتاب العرب الذين يضربون بعمق في صلب الحداثة العربية شعرا ورواية ونقدا وفكرا، إذ إن نزوعه المبكر إلى هذه السياحة المعرفية لا تمليه فقط شروط وضرورات أكاديمية، بقدر ما يعود إلى الزخم التعددي الذي يطبع ذاته تجاه المعرفة وعوالمها.
حاز داغر على شهادتي الدكتوراه في الآداب العربية وفي جماليات الفنون، وله عدة مجاميع شعرية، منها "القصيدة لمن يشتهيها"، و"حاطب ليل"، و"فتات البياض"، كما صدرت له رواية بعنوان "وصية هابيل"، وله عدة إصدارات بحثية، منها "العربية والتمدن.. في اشتباه العلاقات بين النهضة والمثاقفة والحداثة".
وصدرت يومياته بعنوان "الخروج من العائلة"، وقال في حوار سابق للجزيرة نت إن كتابة السيرة -كما أرى، كما أكتب- تلامس الكتابة التاريخية، في كونها تتبع خطى الفتى في مسالك الأهل والمدرسة والكتاب والحبيبة الأولى، مما يعني كونها خطى بدورها في الزمن الاجتماعي والتاريخي.