ختام حملة أكتوبر الوردي للتوعية بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي بدمياط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت إدارة الإعلام والتعليم والاتصال الصحى بمديرية الصحة بدمياط ندوة حول سرطان الثدى وأهمية الاكتشاف المبكر تزامنا مع الشهر الوردى شهر أكتوبر ومع انتهاء شهر التوعية بسرطان الثدى و بالتعاون مع معهد رايه العالي للتجارة وبحضور السيد الدكتور محمد اسماعيل عميد المعهد والدكتور أسامة الدنون.
وفي بداية اليوم تم تنظيم ندوة عن دور التوعية في الوقاية والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى ألقتها الدكتورة رشا رشوان مدير إدارة الإعلام والتعليم والاتصال الصحي بمديرية الصحة ثم ندوة حاضرت فيها الدكتورة أمنية جوهر استشارى جراحة الأورام معهد أورام دمياط عن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وطرق الفحص الذاتي .
واكد الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة ان هذه الحملات والندوات بهدف توعية الطالبات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي واثراء المجتمع بالمعلومات الطبية الصحيحة وإن الحماية تبدأ من التثقيف الصحي لتعزيز الكشف المبكر ثم التشخيص المبكّر واخيرا العلاج الشامل لسرطان الثدي.
كما تم خلال اليوم الكشف الطبى وتقديم خدمات مبادرة 100يوم صحة ( خدمات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة (السكرى، ارتفاع ضغط الدم، الاعتلال الكلوي) وعمل التحاليل بالمجان وخدمات دعم صحة المرأة وتشمل (التوعية بالفحص الذاتي للثدي، فحص الثدي إكلينيكيا، التوعية بالصحة الإنجابية خدمات الكشف المبكر عن الأورام السرطانية سرطان القولون والرئة وعنق الرحم والبروستاتا) من خلال الفرق الطبي بمركز مبارك بدمياط الجديدة .
وتم تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحى عن خدمات مبادرات الصحة العامة التى تقدمها الحملة من خلال فريق التثقيف بإدارة دمياط الصحية بقيادة الدكتورة هالة يسري مدير التثقيف بالإدارة وتم توزيع بروشورات عن سرطان الثدى واعراضه وطريقة الفحص الذاتي و أهمية المبادرة الرئاسية صحة المرأة التي تدعم الرعاية الصحية المتكاملة للسيدة المصرية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط ارتفاع ضغط الدم الإصابة بسرطان الثدي الإصابة بسرطان الاكتشاف المبكر التثقيف الصحي
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.