باحثة: القيادة السياسية نظرت إلى سيناء بشكل مختلف بعد عقود من التهميش
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت هبة زين، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن مشروع تنمية سيناء الضخم والبالغ تكلفته 900 مليار جنيه؛ يأتي بعد عقود طويلة عانت فيها سيناء من أزمة التهميش التنموي، حيث كان ينظر إليها على مدار عقود على أنها “ساحة حرب” و"عانت التهميش" بعدم وجود المشروعات والاستثمارات.
باحثة تتحدث عن تنمية سيناءوأضافت "زين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، أن انعدام التنمية أثر على الخصائص السكانية لسكان سيناء، واتضح جليا في معدلات البطالة ونسب التعليم لكن القيادة السياسية الحالية كان لها رؤية فريدة من نوعها في التعامل مع الازمات لتحقيق التنمية لها ومد الشريان التنموي لها جنباً إلى جنب مع القضاء على الإرهاب وحل المشاكل الأمنية خاصة في أعقاب ثورة يناير، و30 يونيو.
وأكملت، أن الخطة التنموية الشاملة الصادرة بقرار جمهوري في عام 2018 لها محاور رئيسية تحاول تتعامل مع كافة المشكلات التي كان يعاني منها المواطن السيناوي من جهة التنمية العمرانية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين جنباً لجنب مع التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات لها ومن ثم انعكاس ذلك على معيشة المواطن السيناوي ورفع الدخل الذي يحصل عليه.
وواصلت: "خلق فرص العمل كانت أحد الجوانب الهامة عبر خلف تنمية اقتصادية مستدامة عبر الاستفادة من مقومات سيناء حيث تتمتع بمختلف المقومات المؤهلة لخلق تلك التنمية حيث بها نشاط زراعي وسياحي".
وأشارت إلى أن الفترة الماضية بذلت عدة جهود للعمل على تنمية تلك المحاور قائلة: "القيادة السياسية قررت القضاء على الإرهاب وتنمية سيناء، التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق استثمارات هدف مهم في تنميتها على سبيل المثال استصلاح 275 ألف فدان في سيناء، بتكلفة 5 مليارات جنيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية سيناء لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة قناة أون
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.
وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".
وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.
قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.
وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.
وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".
ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".