وهما ماشيين في الشارع.. القصة الكاملة للاعتداء على ممرضات الجيزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
3 فتيات بمحافظة الجيزة، كنَّ يسرن بمنتصف الشارع في مدينة منشأة القناطر، إلا أن مفاجأة حدثت لهن حولت حياتهن إلى حزن، وذلك بعدما ألقى عليهم ملثمون في وسط الشارع مياه نار مما نتج عنه إصابتهم بتشوهات وحروق متفرقة.
. القصة الكاملة القصة الكاملة لممرضات الجيزة
حيث أجرت النيابة العامة بشمال الجيزة تحقيقات موسعة في تشويه وجه فتاتين بـ"مية نار" من شابين ملثمين في مدينة منشأة القناطر بالجيزة وتبين من تحقيقات النيابة، ان المتهمين أبناء عمومة المجني عليهما، حيث ألقيا مياه نار عليهما، بسبب خلافات عائلية بين الطرفين، مؤكدة أن المتهمين استقلا دراجة نارية وأخفيا معالم وجهيهما وانتظرا الفتاتين أثناء سيرهما في الشارع وفور رؤيتهما تتبعاهما وقاما بإلقاء مياه النار على وجهيهما وفرا هاربين.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة ان غرفة النجدة تلقت بلاغا يفيد قيام شخصين بإلقاء ماء النار على وجه فتاتين أثناء سيرهما بمنطقة منشأة القناطر، تم ضبط أحد المتهمين وفر الآخر هاربا وبمواجهة المتهم المضبوط أقر بارتكابه والمتهم الهارب الجريمة بسبب خلافات عائلية قديمة بينهما وبين المجني عليهما ما دفعها لتشويه وجهيهما بماء النار.
وأشارت التحقيقات إلى إصابة الفتاتين بحروق بنسبة 10% بالوجه والذراعين ما أدى لحروق واحترق بالشعر.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أنه أثناء سير ال ٣ فتيات في الشارع بالقرب من منزلهم في مدينة منشأة القناطر قام ملثمين بإلقاء ماء النار عليهم والفرار هاربين، حيث تبين أن المتهمين هم أبناء عم الفتيات، وتم نقلهم الي المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة خلافات عائلية ماء النار منشأة القناطر شمال الجيزة منشأة القناطر
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.