قال الاعلامي تامر أمين إن هناك مدرستان بخصوص المقاطعة للمنتجات الأجنبية، مؤكدا أن الرأيين صحيحان.

مدرستين في المقاطعة

وأضاف تامر امين، خلال حلقه اليوم من برنامجه "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الرأي الأول يقول ان هذه منتجات أمريكية، ويجب مقاطعتها حتى نوجعهم، فيما يقول الرأي الثاني، وهو أيضا متعاطف مع غزة، أنه يجب التفكير في العماله المصرية الموجودة في هذه الشركات لأنهم سيتضررون من المقاطعة إذا تضررت هذه الشركات، وأغلقت أبوابها وسيتم تصريح هؤلاء العمال إلى الشارع، مؤكدا ان الرأيين صحيحين.

منتجات تدعم الكيان الصهيوني

وأوضح تامر أمين أنه حتى يحصل صاحب العلامة التجارية على توكيل من الشركه الأجنبية فإنه يدفع لها نسبة سنويا مبلغ مقابل هذه العلامة، وجزء من هذه الاموال تذهب إلى الكيان الصهيوني في شكل أسلحة أو أموال أو أي شكل.

دعم الاقتصاد الوطني

وأضاف تامر أمين أنه مع المقاطعة بشدة، وأن نيته ليست فقط المقاطعة السياسية، ولكن من المنطق الوطني الاقتصادي، موضحا أن مقاطعة البراندات الاجنبية قادره على أن تكون سببا في نهضه اقتصاد مصر، وأنه آن الآوان للتخلص من "عقدة الخواجة"، في حين أن الفرق في الجودة والمنافسة لم يعد مثل زمان.

تامر أمين: إسرائيل تمارس كل أنواع جرائم الحرب في غزة اقتصادي: منتجات الطعام والشراب والملابس الوطنية أبرز المستفيدين من المقاطعة للأجنبي البراندات الأجنبية جابت لنا الفقر والمرض

وأشار تامر أمين إلى أن المشروعات التي يقوم بها الشباب المصري تقدم أكل أرخص وأنظف وبمكونات أنظف من البراندات التي يذهب إليها الناس من الخارج،  مؤكدا أن "البراندات الأجنبية جابت لنا المرض والفقر".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر أمين دعم الاقتصاد الوطني اقتصاد مصر العمالة المصرية تامر أمین

إقرأ أيضاً:

استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية

الاقتصاد نيوز - بغداد

رغم مرور سبعة أشهر، لا تزال الحكومة العراقية تفرض قيوداً على تسويق منتجات مصانع إقليم كوردستان إلى محافظات الوسط والجنوب، مع استمرار الجدل حول الشروط والإجراءات المطلوبة لرفع هذه القيود.

يؤكد مسؤول في غرفة تجارة السليمانية أن الطريق قد فُتح أمام بعض المصانع لتسويق منتجاتها، في حين يشير رئيس غرفة تجارة أربيل إلى أن السماح يقتصر على المصانع التي وافقت على شروط بغداد.

بدأت الحكومة العراقية في بداية الشهر الثامن من العام الماضي بمنع تسويق منتجات مصانع إقليم كردستان إلى محافظات الجنوب والوسط، ورغم أن غرفة تجارة السليمانية أعلنت عن سماح جزئي لبعض المصانع التي تمتلك تراخيص صناعية من إقليم كردستان، فإن غرفة تجارة أربيل تؤكد أن المصانع التي تحمل تراخيص من إقليم كردستان لا تزال ممنوعة من التسويق.

وفي هذا السياق، أوضح آرام بابان، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة السليمانية، يوم السبت، "عقدنا عدة اجتماعات سابقة مع مسؤولي التجارة العراقيين بحضور ممثل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأسفر ذلك عن قرار يسمح بتسويق جزء من منتجات مصانع إقليم كردستان، لكن الحظر لا يزال مفروضاً على البعض الآخر."

وأشار آرام بابان إلى أن "المنتجات التي يُسمح بتسويقها حالياً تخص المصانع الحاصلة على تراخيص تنمية صناعية من إقليم كوردستان، وهي تمثل نصف إنتاج المصانع. أما النصف الآخر، فيخص المصانع التي تحمل تراخيص من غرف تجارة إقليم كوردستان، والتي لا تزال ممنوعة من التسويق رغم أنها توفر أكبر عدد من فرص العمل في إقليم كردستان".

وأضاف: "بغداد طلبت إنشاء (اتحاد للصناعيين) في إقليم كردستان يكون شبيهاً بالمؤسسة الموجودة في العراق، بحيث يتم منح تراخيص المصانع من خلاله بدلاً من غرفة التجارة."

بدوره، أكد كيلان حاجي سعيد، رئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل، أن "العراق في البداية اشترط على المصانع الحصول على تراخيص من الحكومة العراقية للسماح بتسويق بمنتجاتها، وما زال يطالب بالأمر ذاته دون أي تغيير."

وأضاف أنه يُسمح حالياً بتسويق بمنتجات المصانع التي وافقت على شروط بغداد وحصلت على التراخيص والرموز الرسمية من هناك، لكنه لم يسمع حتى الآن عن أي مصنع يحمل ترخيصاً داخلياً من إقليم كردستان سُمح له بالتسويق إلى وسط وجنوب العراق.

قبل أكثر من سبعة أشهر، طلبت الحكومة العراقية من جميع مصانع إقليم كردستان أخذ وثائقها ومستنداتها إلى بغداد للتحقق منها وإثبات ملكيتها للمصانع. والمبرر هو أنهم يريدون معرفة أي منتج هو منتج محلي من إقليم كردستان وأيها مستورد.

وبحسب مصادر فإن حكومة إقليم كردستان لم توافق حتى الآن على هذا الطلب، معتبرة أنه محاولة لإضعاف مؤسساتها، حيث ترى أن منح المصانع تراخيص من بغداد سيؤدي إلى تهميش دور وزارة التجارة والمديريات المختصة في إقليم كوردستان.


ووفقاً للمصادر،  لم يوافق إقليم كردستان حتى اليوم على طلب الحكومة العراقية ويعتقد أنه "محاولة لإضعاف مؤسسات إقليم كردستان، وإذا حصلت المصانع على تراخيص من بغداد، فإن عمل وزارة التجارة والمديريات المماثلة في إقليم كردستان سيصبح غير فعال".

وفي هذا السياق، حذّر آرام بابان من أن "التجار العراقيين باتوا يفضّلون استيراد المنتجات التركية والإيرانية بدلاً من منتجات إقليم كردستان، ما قد يؤدي إلى إغلاق العديد من المصانع."

من جانبه، أكد كيلان حاجي سعيد أن "هذه القيود أثارت قلق أصحاب المصانع، ولا شك أنها ستؤثر سلباً على الإنتاج وستؤدي إلى إغلاق المزيد من المصانع."

وفقًا لإحصاءات الغرف التجارية  يوجد في إقليم كوردستان 3521 مصنعاً، موزعة على المحافظات الثلاث كالتالي:

أربيل: 1897 مصنعاً

السليمانية: 1135 مصنعاً

دهوك: 489 مصنعاً.

المصدر: رووداو


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هشام يكن يعلق على اضطهاده من إدارة الزمالك.. ويحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
  • نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق يحبس دموعه على الهواء لهذا السبب
  • دراسة: خطر يتعرض له الملايين يفاقم خطر الإصابة بالباركنسون
  • المقاطعة الاجتماعية واجب أخلاقي
  • انقطاع التنفس النومي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • لماذا يستبعد ليفاندوفسكي هداف برشلونة الحليب من نظامه الغذائي؟
  • سلامة الغذاء: تصدير 220 ألف طن منتجات غذائية.. والبطاطس والموالح تتصدران
  • هولندا تمنع توربينات الرياح قرب طواحين كيندردايك
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • وفاة الفنان إحسان الترك بعد صراع مع المرض