نيبينزيا: الأراضي الفلسطينية تشهد كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الضفة الغربية وقطاع غزة يشهدان حاليا كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين: "حان الوقت لنسمي الأشياء بمسمياتها، حيث تتطور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الضفة الغربية وقطاع غزة، كارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة".
وأشار إلى أنه "مرت عبر معبر رفح منذ 21 أكتوبر 94 شاحنة فقط، وهناك تقارير تفيد بأن إسرائيل تعرقل حتى هذه التوريدات القليلة. وبالنتيجة هناك نقص كبير في كل شيء، المياه والوقود والأغذية والأدوية".
إقرأ المزيد الإمارات تطلب اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة "في أقرب وقت ممكن"وأضاف نيبينزيا أن "وقت الإجراءات النصفية والدعوات العامة غير المحددة قد مضى، وإن أي هدنة إنسانية لن تساعد. ومن المستحيل نقل المساعدات الإنسانية وسط العمليات القتالية على الأرض، وآمل في أن يدرك ذلك جميع الموجودين هنا".
وتابع قائلا إن "أولويات المجتمع الدولي اليوم وقف إراقة الدماء وتقليص الأضرار بالنسبة للسكان المدنيين، وتحويل الأوضاع إلى المجرى السياسي والدبلوماسي".
وأشار المندوب الروسي إلى أن مجلس الأمن أصيب بـ "شلل" بسبب موقف الولايات المتحدة تجاه الوضع في الشرق الأوسط.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي قد فشل حتى الآن في تبني أي مشروع قرار، قدم من جانب روسيا أو من الدول الغربية، بشأن قطاع غزة، حيث لم يتمكن أعضاء المجلس من تجاوز الخلافات بين مختلف النقاط، بما فيها وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي تعارضه واشنطن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستعمرات ببعض.
بالإضافة إلى التهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وتابع البيان: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
كما حملت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الفلسطينية النفخ بالبوق في باحات الأقصى تصعيد خطير نحو هدمه وبناء الهيكل المزعوم
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الأقصى
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير