الجديد برس:

كشف موقع “ذا انترسبت” الأمريكي عن إنشاء الولايات المتحدة قاعدة عسكرية “سرية” فوق جبل يسمى “جبل كيرن” في صحراء النقب، كقاعدة رادار للإنذار المبكر، وتعرف بـ “موقع 512″، في قمة “جبل كيرن” (التي تبعد نحو 32 كيلومتراً عن حدود غزة).

وأوضح الموقع في تقرير كتبه كلين كليبنشتاين ودانيال بوغسلاف، أن الوثائق الحكومية التي تشير إلى بناء هذه القاعدة الأمريكية السرية تقدم تلميحات نادرة حول وجود عسكري أميركي ملحوظ بالقرب من غزة.

وتجري أعمال إنشاء الموقع على قمة “جبل كيرن” في صحراء النقب الذي يبلغ ارتفاعه 354 متراً عن سطح البحر، وسيضم منشآت إقامة للجنود الأمريكيين بكلفة أولية نحو 36 مليون دولار، بحسب التقرير.

وأضاف التقرير أنه، وعلى الرغم من أن إصرار الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض على عدم وجود خطط لإرسال قوات أمريكية إلى “إسرائيل” وسط حربها على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فإن الوجود العسكري الأمريكي السري في “إسرائيل” قائم بالفعل. وتظهر العقود الحكومية ووثائق الميزانية أنها تنمو بشكلٍ واضح.

واللافت في المسألة أن البنتاغون باشر في إنشاءها قبل نحو شهرين من 7 أكتوبر ، ولم ترصد الأجهزة والمعدات أي من الصواريخ والقذائف التي أطلقت من غزة، مستطردة أن مهمة أجهزة الرادار المتطورة هي لرصد إيران ” على بعد أكثر من 1127 كيلومتراً”.

إذ قال التقرير إنه -وقبل شهرين من هجوم حماس على “إسرائيل”-، البنتاغون منح عقداً بملايين الدولارات لبناء منشآت للقوات الأمريكية بهذه القاعدة، التي تُسمى “الموقع 512″، وهي منشأة رادار تراقب السماء تحسباً لهجمات صاروخية على “إسرائيل”.

ولفت إلى أن رادارات الموقع “512” لم تر شيئاً من الصواريخ التي أطلقتها حماس على “إسرائيل” في السابع من أكتوبر الجاري، لأنها تركز على إيران، على بعد أكثر من 1127 كيلومتراً.

وذكر التقرير أن البنتاغون بذل قصارى جهده لإخفاء الطبيعة الحقيقية للموقع، إذ تصفه في سجلات أخرى بأنه مجرد “مشروع سري موجود في جميع أنحاء العالم”، وتصفه أحياناً بأنه “منشأة لدعم الحياة”، كما يتحدث الجيش الأمريكي عن هياكل تشبه الثكنات للجنود.

وتابع التقرير بأن جرى في السابق الإشارة إلى “الموقع 512” على أنه “موقع أمان تعاوني”، وهو تصنيف يهدف إلى منح تواجد منخفض التكلفة وخفيف الوزن، ولكن تم تطبيقه على القواعد التي، كما ذكرت The Intercept سابقاً، يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 1000 جندي.

ومع ذلك، وفقاً للتقرير “لم يتم إنشاء الموقع (512) للتعامل مع التهديد الذي يشكله المسلحون الفلسطينيون على إسرائيل، ولكن الخطر الذي تشكله الصواريخ الإيرانية متوسطة المدى”.

كذلك، أوضح الموقع أن “التركيز الساحق على إيران يستمر في رد الحكومة الأمريكية على هجوم حماس. فقد وسع البنتاغون وجوده بشكلٍ كبير في الشرق الأوسط، إذ ضاعفت الولايات المتحدة عدد الطائرات المقاتلة في المنطقة، ونشرت حاملتي طائرات قبالة سواحل إسرائيل”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يكشف سبب رفع حالة التأهب بالقواعد العسكرية في أوروبا

قال البنتاغون، الاثنين، إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين. 

وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة". 

وجاءت تصريحات سينغ بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الأحد، أن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى. 

إعلام: رفع مستوى التأهب في قواعد أميركية عدة في أوروبا رفع الجيش الأميركي مستوى التأهب في عدد من قواعده في أوروبا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الأحد.

ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.

كما أوضحت سينغ، الاثنين، إن "الهدف من تحركات قطعنا البحرية في البحر المتوسط هو تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز الردع ولا توجد خطط للإجلاء في هذه المرحلة". 

وأضافت أن "هذه التحركات كانت مجدولة سابقا وهي تؤمن قدرات إضافية لقواتنا في المنطقة". 

وبشأن الرصيف المؤقت المختص بتوزيع المساعدات إلى غزة لتخفيف تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع المهدد بالمجاعة، قالت سينغ إنه "لا يزال في ميناء أسدود ولا زلنا نقيم الوضع لتحديد موعد إعادة تثبيته إلى شاطئ غزة". 

وكانت سينغ ذكرت، الجمعة، أن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فككت الرصيف المؤقت ونقلته إلى ميناء أسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج، نهاية الأسبوع الماضي. 

سنتكوم فككت الرصيف المؤقت بسبب الأمواج ونقلته إلى أسدود قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية، سابرينا سينغ،  الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فككت الرصيف الموقت ونقلته إلى ميناء  إسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج نهاية الأسبوع الجاري. 

وقالت سينغ، الاثنين، إن "عمليات محدودة لتوزيع المساعدات التي تكدست في مراكز التخزين بغزة استؤنفت خلال نهاية الأسبوع". 

وأظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع، الثلاثاء الماضي، أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة حماس والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات "كارثية" توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • “الحوثيون” يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • البنتاغون يكشف سبب رفع حالة التأهب بالقواعد العسكرية في أوروبا
  • القواعد العسكرية في قبرص.. مراكز لدعم إسرائيل والتجسس بالشرق الأوسط
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف المستوطنين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • فوضى عارمة في قاعدة عسكرية أمريكية (فيديو)
  • مسؤول إسرائيلي .. ننتظر إشارة “هامة” من حماس لإبرام الصفقة معها وفقا لمقترح بايدن
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا