قال النائب أحمد السلوم رئيس كتلة التفكير الاستراتيجي أن الكتلة بصدد تقديم اقتراح بقانون نيابي يقضي بإلزامية المرأة البحرينية بإجراء فحص دوري لسرطان الثدي، وذلك لمن تجاوزت سنّ الأربعين.
وأفاد بأن إحصاءات حديثة كشفت بأن 38% من النساء اللائي فوق سنّ الأربعين في البحرين أظهرت أنهنّ أُصبن بسرطان الثدي، وهي نسبة كبيرة، وتتطلب إجراءات قانون تُضاف إلى الجهود التوعوية بشأن الفحص المبكر.


وذكر بأن الحملات الإعلامية الكبيرة التي ترعاها الجهات الحكومية المعنية بشأن التوعية بالمرض هي محلّ تقدير كبير، إلّا أنه لابدّ من إجراءات تكون لها قوّة القانون وتصبّ في مصلحة المرأة والمصلحة العامة.
كما أشار الى ان الكشف المبكر سيوفر على ‏الدولة ملايين الدنانير، حيث أن كلفة العلاج حاليًا تصل إلى 45 مليون دينار سنويًا، وذلك بسبب أن الكثير من الحالات يتم اكتشافها في مرحلة متأخرة نسبيًا، في حين أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي سيقلل المصروفات إلى 3 ملايين دينار سنويًا.
مضيفًا «كلفة علاج الحالة المتأخرة تصل إلى 60 ألف دينار بحريني للمرأة الواحدة، في حين أن الفحص المبكر لا يكلّف سوى 15 دينار لكل مرّة، وفي حال اكتشافه مبكرًا فإن مدة وكلفة العلاج تقل بدرجة كبيرة جدًا، كما أن إمكانية التعافي كبيرة جدًا.
منوها إلى اهمية هذه الالزامية للوصول بالاعداد الى نسبة الصفر، موضحا ان هذا المقترح هو جزء من الافكار الاستراتيجية التي تنتهجها الكتلة لحماية المرأة البحرينية على المستوى البعيد حفاظا على المرأة البحرينية من المرض ومضاعفاته وهي قيمة لا تقدر بمال لأن المرأة ‏البحرينية هي عماد الأسرة وصحتها.
ونظم السلوم فعالية للتوعية بمرض سرطان الثدي بحضور الدكتورة سارة الريفي -مؤسس ومدير مركز لندن لجراحات الثدي - والتي أكّدت أن نسب الشفاء من سرطان الثدي تصل الى 99% وهي نسب عالية جدا بشرط الكشف المبكر، مشددة على اهمية التوعية بأهمية ‏هذا الكشف لبيان مراحل المرض الأولى وذلك ضمن المحاضرة التثقيفية «الكشف ‏المبكر لسرطان الثدي.. صحة للمواطن وتوفير للاقتصاد»، التي القتها يوم أمس بقاعة مجلس «بيت التجار» وسط حضور نسائي كبير وبتنظيم من جمعية البحرين لتنمية المؤسسات ‏الصغيرة والمتوسطة برئاسة النائب أحمد السلوم، وبالتعاون مع مركز ‏لندن لجراحات الثدي.
وتابعت الريفي قائلة «لقد ساعد الدعم ‏الكبير للتوعية بسرطان الثدي على إحداث ‏تقدم واضح في تشخيص سرطان الثدي ‏وعلاجه، وزادت معدلات البقاء على قيد الحياة ‏لمرضى سرطان الثدي، كما انخفض ‏عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض بشكل منتظم، ‏ويرجع ذلكَ بشكلٍ كبيرِ إلى عدد من ‏العوامل، مثل الكشف المبكر، واستخدام طرق ‏علاج جديدة تراعي الحالة الفردية، ‏والفهم الأفضل لطبيعة هذا المرض‎.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

النزاهة تضبط خروقات بإنشاء مشروعين في المثنى تجاوزت قيمتها (9) مليارات دينار

بغداد اليوم -  


مقالات مشابهة

  • في أكتوبر الوردي.. نجمات رفضن الاستسلام لسرطان الثدي
  •  ضبط متهم بقضايا احتيال تجاوزت المليون دينار
  • مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان ومستشفى بهية يدشنان حملة التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • أمير المنطقة الشرقية يدشّن حملة الشرقية وردية “16” للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • أمير المنطقة يدشن حملة "الشرقية وردية 16" للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • تجمع تبوك الصحي يدشن فعاليات الكشف المبكر لسرطان الثدي2024م
  • انطلاق حملة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • الكشف عن المرض الذي تُوفيت بسببه الملكة إليزابيث
  • "الشرقية وردية".. شاحنات الفحص المبكر عن سرطان الثدي في 15 موقعًا
  • النزاهة تضبط خروقات بإنشاء مشروعين في المثنى تجاوزت قيمتها (9) مليارات دينار