مهندس فضاء بحريني يبدع في صناعة الهياكل الميكانيكية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تستمر الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في تشجيع منتسبيها على نشر الأبحاث العلمية في أبرز المؤتمرات الدولية والمجلات العلمية المرموقة حرصاً منها على الريادة في البحث العلمي والابتكار في مجال علوم الفضاء، ونتيجةً لهذه الجهود شارك مهندس الفضاء يعقوب خالد في «المؤتمر الدولي لتقنيات اللدونة الفيزيائية للمواد» في دورته الرابعة عشرة والذي انعقد في مدينة كان الفرنسية، وهو يعد من المؤتمرات التي تتميز بدقة الانتقاء للأوراق البحثية.
تمحورت مشاركة المهندس يعقوب حول اختبار لتصميم فريد من نوعه لهياكل الأقمار الصناعية المكعبة والذي يتم تنفيذه للمرة الأولى في العالم بحسب المصادر العلمية المفتوحة، حيث تم تصميم الهيكل باستخدام تقنية التشكيل فائق اللدونة والمعرفة بـ«Superplastic forming» التي تستخدم بشكل كبير في الصناعة وتحديداً صناعة الطائرات.
وتصنف هذه التقنية من التقنيات الاقتصادية حيث إنها تساهم في تقليل كتلة هياكل الأقمار الصناعية مما يساهم في تقليل تكلفة الإطلاق، وأيضاً في تقليل الوقت والجهد اللازمين لصناعة الهياكل، وتقلل كذلك من عدد القطع اللازمة لتجميع الهيكل. وقد أثبتت نتائج التحليلات الميكانيكية لهذا الهيكل قدرته على تحمل بيئة الفضاء القاسية من خلال اختبارات الاهتزاز، حيث بلغت قدرة تحمل الهيكل المبتكر لمختلف أنواع الاهتزاز ما يزيد على 40% مقارنة بالهياكل المتوافرة في الأسواق والتي يتم صناعتها باستخدام الألمنيوم.
حول هذا الإنجاز المتميز صرح مهندس الفضاء يعقوب خالد قائلاً: «بداية أتوجه بالشكر الجزيل للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على دعمها وتحفيزها لنا للمشاركة في مختلف المؤتمرات العالمية وإيمانها بأهمية البحث العلمي والابتكار. فقد فتحت لي مشاركتي في هذا المؤتمر العديد من الآفاق لمزيد من الأبحاث العلمية والأفكار المبتكرة وذلك من خلال النقاش مع الخبراء والمختصين في هذا المجال الواعد وتبادل الخبرات والمعرفة». وأضاف، إن هياكل الأقمار الصناعية المصغرة تواجه تحديات عديدة ومن أبرزها التوافق بين خفة وزن المادة وصلابتها وتكلفتها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: سوق اليوم الواحد يهدف إلى تقليل سلسلة التجارة الداخلية
قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، إنّ الفكرة الرئيسية لافتتاح سوق اليوم الواحد هي تقليل سلسلة التجارة الداخلية لأقل عدد ممكن، موضحا أنها مهمة للغاية خاصة أن الأزمة الكبرى التي يعاني منها المستهلك المصري هي طول سلسلة التجارة الداخلية، بمعنى أن السلعة تصل من المصدر الرئيسي إلى المستهلك عبر حلقات كثيرة، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار.
وزارة التموين دشنت فكرة سوق اليوم الواحدوأضاف «عبدالغني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ وزارة التموين دشنت فكرة سوق اليوم الواحد، بهدف توصيل المنتج والسلع الغذائية من المصدر إلى المستهلك بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هذه المسألة ستؤدي بشكل تلقائي إلى انخفاض أسعار السلع بصورة غير مسبوقة ربما تتجاوز 40%.
سوق اليوم الواحد يحقق مردود إيجابي للمواطنوتابع: «فكرة سوق اليوم الواحد سيحقق مردودا إيجابيا وجيدا للمواطن المصري، إذ إن الدولة المصرية تكثف جهودها لتقديم خدمات للمواطنين على أعلى مستوى وبأقل أسعار ممكنة».