علي الدين هلال: المجتمع الإسرائيلي لن يسمح باستمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
علق الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على وقت انهاء الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدًا أنه بالعودة للتاريخ والموجهات بين غزة وإسرائيل أن أطول مواجهة استمرت لـ51 يوم وكانت في عام 2014، منوهًا بأنه لا المجتمع الإسرائيلي ولا رد الفعل الدولي سيسمح باستمرار حرب طويلة في غزة.
وأشار "علي الدين هلال"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك حرب دبلوماسية وسيبرانية وفي العالم الافتراضي لا تقل خطورة عن الحرب على الأرض، موضحًا أنه متابع جيد لما يحدث وهناك الكثير من المعلومات ليست دقيقة.
وأوضح علي الدين هلال، أن الحكومة بعد انتهاء هذه الحرب والقصف العنيف على غزة سيعرضون أمام المحكمة، معقبًا: "هيدخلوا السجن.. شراسة القتال جزء من رد على سؤالهم أمام المحاكمة، وأمريكا شريك في الحرب ولا شبهة في ذلك، إذ أنهم يعطون أطول مدة من الوقت لنتنياهو لاستمرار القصف.
وتابع: "الرشقات الصاروخية المستمرة من المقاومة الفلسطينية وحماس تدل على أنها مستقرة وآمنة"، كما تؤكد أنها تمتلك مخزونا كبيرا أو تحصل على دعم من الأطراف الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي الدين هلال إبراهيم عيسى استمرار القصف الإعلامي إبراهيم عيسى الحرب على غزة حماس يونيسف علی الدین هلال
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها