اتهم مندوب إسرائيل لدى مجلس الأمن إيران وحركات المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد بأنها تخطط لـ “الدمار والموت في كل مكان” حسب قوله.

وترفض إسرائيل حتى الآن دعوات دولية- بما في ذلك من الأمم المتحدة- لهدنة إنسانية في غزة، وقال إن قصف غزة أدى إلى نزوح مليون شخص ومقتل وإصابة الآلاف، بحسب وكالة "رويترز".

واجتمع مجلس الأمن الدولي، الإثنين، بطلب من الإمارات؛ بعد توسيع إسرائيل عملياتها البرية في غزة.

ونقلت رويترز عن دبلوماسيين، قولهم إن الإمارات طلبت، السبت، من مجلس الأمن الاجتماع "في أقرب وقت ممكن" في أعقاب العمليات البرية الإسرائيلية الموسعة في غزة.

وأضاف الدبلوماسيون أن "المجلس المؤلف من 15 عضوا قد يجتمع قريبا، وأن الإمارات طلبت من منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تقديم إحاطة".

ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر دبلوماسية أن الإمارات تسعى للحصول على قرار ملزم في مجلس الأمن من أجل "هدنة إنسانية فورية" للقتال في غزة، فيما لم تؤكد وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية ذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلطات الصحية الفلسطينية السلطات الصحية الأمن الدولي اللاجئين الفلسطينيين المقاومة الفلسطينية مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.

اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.

فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.

كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.

ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.

ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.

أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.

القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.

قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.

على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستبق هدنة غزة.. وزوارقها تمطر القطاع بالقذائف ومصادر تكشف حجم الدمار
  • جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في لبنان والجولان المحتل
  • السلطات الأمريكية تكشف كيف سرب محلل سابق في CIA خطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة بخصوص “الأونروا”
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • سباق زايد الخيري.. رسالة إنسانية في قلب ميامي
  • اليونان تؤكد على أهمية الأمن البحري وحرية الملاحة في البحر الأحمر
  • إعمارها يستغرق 15 عامًا.. الأمم المتحدة تنشر أرقامًا مفزعة عن الدمار في غزة
  • مندوب ايران في الامم المتحدة يرد على ادعاءات بشأن اليمن