حاوره: سلام أبوشهاب

أكد يو جيه سونغ سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى الإمارات أن العلاقات الإماراتية الكورية تطورت بشكل لافت، وأن مشروع بناء محطة براكة للطاقة النووية السلمية، كان بمثابة نقطة تحول في العلاقات بين البلدين والتي تمت ترقيتها من شراكة استراتيجية في عام 2009 إلى شراكة استراتيجية خاصة في عام 2018.

وقال في حوار ل«الخليج»، إن دولة الإمارات تُعرف لدى الكوريين بأنها «الدولة المحورية في الشرق الأوسط»، وأفضل مكان للعيش في الشرق الأوسط، وتسعى دولة الإمارات إلى تجسيد إرادتها الطموحة لقيادة عصر الفضاء، وتجعل المستقبل الذي يتخيله الجنس البشري واحداً تلو الآخر حقيقة واقعة، بناءً على الاحتياطات المالية القوية على المستوى العالمي، وحقيقة قائمة على أقوى عاصمة في العالم، وأكد أن دولة الإمارات، بصفتها مستضيفة لمؤتمر الأطراف COP28 هذا العام، ستُظهر قيادة نموذجية للحفاظ على الأرض ليتم نقلها إلى أحفادنا، مشيراً إلى تعاون بناء بين البلدين في مختلف قطاعات الطاقة. وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في ازدياد مستمر، حيث بلغ 19.5 مليار دولار في عام 2022، مشيراً التعاون الصحي بين البلدين.

وتالياً نص الحوار:

* كيف تقيمون العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوريا؟

- تطورت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الجنوبية، من خلال التعاون في مجال البناء الحضري منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1980. وفي عام 2009، تم توقيع عقد مشروع بناء محطة براكة للطاقة النووية، ما أدى إلى تحقيق الإنجازات الملحوظة في مختلف المجالات، حيث كان المشروع بمثابة نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، ونتيجة لذلك، تمت ترقية العلاقات الكورية الإماراتية من شراكة استراتيجية في عام 2009 إلى شراكة استراتيجية خاصة في عام 2018.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قام رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول بأول زيارة دولة لرئيس كوري إلى أبوظبي ودبي، بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أعطى آمالاً جديدة لشعبي البلدين، واللقاء بين الرئيسين خلق نقطة انطلاق جديدة لمستقبل أكبر، في حين تتمتع كوريا والإمارات كدولتين شقيقتين بشراكة استراتيجية خاصة.

وفي الوقت الحالي، تزداد الرغبة في التعاون مع الإمارات ليس فقط في الحكومة الكورية ولكن أيضاً في القطاع الخاص، أعتقد أن اهتمام شعبي البلدين بمستقبل العلاقات الكورية الإماراتية وصل إلى ذروته، ويسعى البلدان بشكل استراتيجي إلى التعاون في أربعة مجالات، وهي الطاقة النووية، والطاقة، والاستثمار، والدفاع، إلى جانب مختلف المجالات، بما فيها الفضاء والصحة والثقافة والمزارع الذكية.

19.5 مليار دولار

* ما هو حجم التبادل التجاري بين الإمارات وكوريا خلال العام الماضي؟

- الإمارات العربية المتحدة هي الشريك التجاري الرئيسي لكوريا الجنوبية، حيث بلغ إجمالي حجم التجارة الثنائية بين البلدين 19.5 مليار دولار في عام 2022، بعد أن كان نحو 14.9 مليار دولار في عام 2017، بينما كان 19 مليون دولار فقط في عام 1980. وحجم التجارة الثنائية بين البلدين في ازدياد، ففي الفترة من شهر يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار الماضي من هذا العام 8.6 مليار دولار، بزيادة 43% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وتستورد كوريا بشكل أساسي من الإمارات المواد الخام، مثل النفط الخام والمنتجات البترولية والألمنيوم، في المقابل تصدر المنتجات المتنوعة إلى الإمارات، بما فيها السيارات، والمنتجات الإلكترونية، والآلات، والمصانع، والراتنجات الاصطناعية، في الآونة الأخيرة، زادت صادرات السيارات إلى الإمارات.

التعاون الثقافي

* هل يمكن أن تحدثنا عن مجالات التعاون الثقافي، وخصوصاً في مجال معارض الكتب؟

- اختارت الحكومة الكورية إمارة الشارقة «ضيف شرف» في معرض سيؤول الدولي للكتاب 2023، وهي المركز الثقافي لدولة الإمارات، حاملة لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من قبل اليونسكو، لتوفير فرصة لتوسيع نطاق التعاون بين كوريا والإمارات من خلال تبادل الخبرات في مجال ثقافة النشر، وحقوق التأليف والنشر مع الشارقة.

وستكون كوريا ضيف الشرف في الدورة ال41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي سينطلق في الفترة ما بين 1 و14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، نتطلع إلى تنشيط (تفعيل) التبادلات في مجال نشر الكتب بين البلدين من خلال المشاركة في معرض الكتاب بين البلدين كضيف شرف.وعلى صعيد مجالات التعاون الثقافي الأخرى، افتتح في مارس/آذار 2016، المركز الثقافي الكوري في أبوظبي، المركز التاسع والعشرين على مستوى العالم والأول في دول مجلس التعاون الخليجي، واحتفل البلدان بالذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية عام 2020، وتم انطلاق الحوار الثقافي الكوري الإماراتي للتبادل الثقافي المشترك بين كوريا والإمارات العربية المتحدة.

التعاون الصحي

* ماذا بشأن التعاون في المجال الصحي واستقبال مرضى من الإمارات للعلاج في كوريا؟

- قدمت المستشفيات الرائدة في كوريا أفضل خدمة ممكنة تحت أعلى معايير الجودة العالمية، وباستخدام آخر ما توصل إليه الطب الحديث من تقنية لحياة وصحة أكثر من 6000 مريض إماراتي تم علاجهم منذ عام 2011 وحتى الآن، والعلاج الطبي الذي يتلقاه المرضى الإماراتيون يكمن في الأمراض المتقدمة والصعبة، منها السرطان، وزرع الأعضاء، إضافة إلى أمراض القلب والعظام.

والبيان المشترك الذي أصدره البلدان بمناسبة الزيارة التي قام بها الرئيس الكوري إلى دولة الإمارات في يناير/كانون الثاني الماضي، أكد أن الإمارات وكوريا اتفقتا على «توسيع التعاون لتطوير الخدمات الطبية والبحث والتطوير في المجال البيولوجي (في علم الأحياء)» و«توسيع الاستثمار في قطاعي الأدوية والأجهزة الطبية».

يعمل حالياً مستشفى جامعة سيؤول الوطنية، الذي يدير مستشفى الشيخ خليفة التخصصي في رأس الخيمة، كمركز رئيسي لعلاج مرضى الطوارئ القلبية في الإمارات الشمالية، ويحظى بثقة المجتمع المحلي، أما في أبوظبي والشارقة، فتتعاون المستشفيات الكورية المتخصصة في أمراض العمود الفقري مع المستشفيات العامة بالإمارات العربية المتحدة.

كما يعمل مستشفى ووريدول للعمود الفقري في مستشفى هيلث بوينت أبوظبي، ويدير مستشفى هيمتشان مركز العمود الفقري في مستشفى جامعة الشارقة.

وسينشأ مركز أسان الطبي «مستشفى متخصص بأمراض الجهاز الهضمي» في دبي عام 2026، كما وقع مركز أسان الطبي عقد مشروع مشترك مع شركة سكوب للاستثمار لإنشاء مستشفى بطاقة استيعابية تبلغ 65 سريراً، وستبدأ الأعمال الإنشائية له في مدينة دبي الطبية.

كما وقعت إحدى الشركات الكورية للأدوية، مذكرة تفاهم لبناء مصنع بوتوكس في حديقة دبي للعلوم وتتابع مناقشات بنشاط، وتخطط السفارة لتنظيم فعاليات لتعريف دولة الإمارات إلى حالات العلاج الطبي ذات الصلة في كوريا.

قيادة نموذجية

* إلى أي مدى وصل مجال التعاون في قطاعات الطاقة، وكيف تنظر كوريا الجنوبية إلى استضافة الإمارات ل«كوب 28»؟

- أنا واثق بأن دولة الإمارات، وهي تستضيف مؤتمر الأطراف «COP28» هذا العام، ستُظهر قيادة نموذجية للحفاظ على الأرض ليتم نقلها إلى أحفادنا.

الاستثمارات

* ماذا بشأن اتفاقيات التعاون المشتركة بين البلدين، وهل بدأ التنفيذ الفعلي لهذه الاتفاقيات، وما جهود تعزيز الاستثمارات؟

- كانت الإمارات قد وعدت بضخ استثمارات بقيمة 30 مليار دولار في القطاعات الاستراتيجية بكوريا خلال زيارة الرئيس الكوري إلى الإمارات في مايو/أيار الماضي، وقام وفد إماراتي على رأسه شركة مبادلة للاستثمار بزيارة كوريا، وبدأت مسيرة أعمال الاستثمار بقيمة 30 مليار دولار.

وعندما زار الجانب الإماراتي كوريا، استعرض استثمارات بقيمة ملياري دولار في ستة مجالات تعاون استثماري ذات أولوية (الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتكنولوجيا الزراعية، والتكنولوجيا الحيوية، والفضاء، والثقافة الكورية)، حيث تسعى الإمارات إلى تجسيد إرادتها الطموحة لقيادة عصر الفضاء

* كيف ينظر الكوريون إلى الإمارات؟

- تحتضن دولة الإمارات أكثر من 12000 كوري حتى الآن، وهذا العدد هو الأكبر في منطقة الخليج والشرق الأوسط، هنالك الكثير لنتعلمه في الإمارات، منها قيم عديدة كالتسامح والتعايش وفهم الآخر من بين القصص العديدة لنجاح الكوريين في الإمارات.

وتُعرف دولة الإمارات لدى الكوريين بأنها «الدولة المحورية في الشرق الأوسط»، و«أفضل مكان للعيش في الشرق الأوسط».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوريا الجنوبية الإمارات العربیة المتحدة شراکة استراتیجیة فی الشرق الأوسط کوریا الجنوبیة ملیار دولار فی دولة الإمارات إلى الإمارات بین البلدین التعاون فی فی مجال فی عام

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي

دبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التسامح والقيم الإنسانية والشمولية، يجب أن تكون عناصر محورية في توجيه التطور السريع للذكاء الاصطناعي (AI)، بما يضمن أن تسهم هذه التكنولوجيا في إثراء حياة الإنسان بدلاً من الإضرار بها أو زعزعتها.
جاء ذلك، خلال كلمته في النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى 2025»، التي أقيمت في «متحف المستقبل» بدبي، حيث أبرز معاليه مكانة المدينة كمركز عالمي للابتكار والتعاون وتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وتُعد القمة جزءاً من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل بتنظيم مركز دبي للذكاء الاصطناعي، إحدى مبادرات المؤسسة، في متحف المستقبل، وعدد من المواقع الأخرى في دبي.

أخبار ذات صلة برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها» الإمارات: دعم ثابت لأمن واستقرار وسيادة ووحدة لبنان

وقال معاليه: «يسعدني أن أكون معكم في قمة «الآلات يمكنها أن ترى» لهذا العام، ويشرّفني أن يُعقد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان إلى سموه على دعمه القوي والفعّال لجميع المبادرات المفيدة التي تعود بالنفع على المجتمع ولها قيمة إنسانية رفيعة، كما أرحب بكم جميعاً، وأشكر حضوركم ومشاركتكم أفكاركم حول الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر المهم، وأتوجه بالشكر إلى مؤسسة دبي للمستقبل، ومكتب الذكاء الاصطناعي في الإمارات، وجميع الجهات المنظمة والداعمة».
وأضاف معاليه: «من الطبيعي تماماً أن يُعقد هذا المؤتمر في دبي. فهذه المدينة العالمية تشتهر بتبنيها للتكنولوجيا الحديثة، وهذا يتجلى من خلال دعمها ونموها للشركات والمؤسسات التي تساهم في جعل دولة الإمارات مركزاً للذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم. إنها مدينة تنظر إلى المستقبل بثقة، ومتحف المستقبل هذا دليل واضح على مكانتها كمدينة مستقبلية».
وأكد معاليه أن دولة الإمارات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، تثمّن الإنجازات التكنولوجية، لا سيما تلك التي تخدم التعليم، والبيئة المستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد، والمجتمع المنتج، والمبتكر، والمزدهر، وبدعم قوي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تمضي دولة الإمارات في الاستفادة الكاملة من إمكانات الابتكار والتقدم التكنولوجي».
وتابع معاليه: «ندرك تماماً في دولة الإمارات قوة الذكاء الاصطناعي في تسريع وتغيير الأنشطة البشرية. ونتفق مع جوهر هذا المؤتمر بأن استخدام هذه الأدوات لخدمة رفاه الإنسان يتطلب تحليلاً مدروساً لجميع جوانب هذا الإمكان الهائل. علينا أن نكون استباقيين وبعيدي النظر في كيفية نشر الذكاء الاصطناعي وتطبيقه بأمان ومسؤولية في جميع جوانب حياتنا».
وأضاف معاليه: «بصفتي وزيراً للتسامح والتعايش، أعلم تماماً أن الابتكار في الذكاء الاصطناعي لا يمس التكنولوجيا فحسب، بل يمتد إلى الاقتصاد والمجتمع، مما يبرز البُعد الأخلاقي لعملكم. إن الوصول إلى نتائج حقيقية في هذا المجال يتطلب صبراً وجهداً كبيراً، وأود هنا أن أطرح بعض الملاحظات:
أولاً: «يحلم معظم سكان العالم بالسلام والاستقرار، والأمن الاقتصادي، والكرامة الشخصية، وجودة حياة عالية، وفرص تطوير الذات. إن الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي بات أداة قوية لتحقيق هذا الحلم. ويُظهر الذكاء الاصطناعي قدرة كبيرة على مساعدة المجتمعات في مواجهة تحديات مثل التغير المناخي، والفجوة بين الدول الغنية والفقيرة، وحماية البيئة، والحد من النزاعات، وسوء الفهم بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة. وآمل أن يساهم هذا المؤتمر في وضع الذكاء الاصطناعي في خدمة هذه القضايا».
ثانياً: «بعض تطورات الذكاء الاصطناعي تذكرنا بإمكانية استخدامه لأغراض ضارة من قبل مجرمين أو جهات خبيثة. كيف يمكننا تعظيم الفوائد وتقليل الأضرار المحتملة؟ أعتقد أننا بحاجة إلى العودة إلى قيمنا الإنسانية المشتركة، مثل التسامح، والإخاء، والرحمة، والاحترام، والرعاية بالآخرين وبالكائنات والبيئة. هذه القيم ضرورية لجعل التحول إلى الذكاء الاصطناعي أكثر نفعًا وشمولًا وأقل إضرارًا بالمجتمعات».
ثالثاً: «قضية تنمية الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي هي مسألة جوهرية. ولكي نستفيد إلى أقصى حد من الذكاء الاصطناعي، يجب أن تطبق الدولة برامج تعليمية وتدريبية كبرى تشمل تعزيز العلوم والتكنولوجيا، وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليلي، وفهم الموروثات الثقافية. ويجب أن يكون العاملون متمكنين في تقنيات المعلومات، ومغامرين مبدعين».
رابعاً: «يعتمد النجاح أيضاً على الشراكات القوية بين المؤسسات التعليمية والبحثية وبين القطاع الخاص، وعلى القدرة على تحويل نتائج البحث إلى تطبيقات تدفع التقدم الاجتماعي والاقتصادي».
خامساً: «التعاون الدولي شرط أساسي للنجاح. ومن خلال هذا المؤتمر أنتم تغتنمون فرصة تبادل الأفكار والمعرفة، وآمل أن تستمروا في تعزيز هذه الفرص للتعاون الدولي».
واختتم معاليه بقوله: «إن عملكم في الذكاء الاصطناعي يُعد منصة لتعزيز السلام والرخاء والتفاهم العالمي. وأدعوكم إلى استثمار هذه المناسبة ليس فقط لتعميق فهمكم للذكاء الاصطناعي، بل لتعزيز قدرتنا على العيش المشترك في سلام وازدهار».
وتعد القمة من أبرز المنتديات العالمية في الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والرؤية الحاسوبية، والروبوتات، وشارك فيها أكثر من 2000 مندوب دولي من كبار الباحثين والقادة الحكوميين.

مقالات مشابهة

  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • الإمارات ومالطا تناقشان دفع الشراكة الثنائية في قطاعات الاستثمار والاقتصاد الرقمي والزراعة
  • الإمارات ومالطا تعقدان الدورة الأولى لاجتماعات اللجنة المشتركة
  • منال بنت محمد: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل رقمي عادل للمرأة
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025
  • نهيان بن مبارك: القيم الإنسانية عناصر محورية في توجيه الذكاء الاصطناعي
  • السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
  • تعزيز التعاون الاقتصادي وأزمات الشرق الأوسط تتصدر لقاء السيسي ووزير خارجية إيطاليا
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»