كشف الدكتور ناصر زهير، رئيس قسم الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية في مركز جنيف للسياسات، أن الحرب في غزة سيكون لها تأثيرات اقتصادية كبرى على الاقتصاد الإسرائيلي، سواء فيما يتعلق بالاستقرار والأمان الاقتصادي الإسرائيلي، والذي فُقد بشكل كبير، فوفقا لـ "بلومبرج" فإن 70% من شركات الصناعات التكنولوجية تهاجر وتبحث عن أماكن أخرى خارج إسرائيل، وهي تمثل 45% من الناتج المحلي الإسرائيلي.

 

تأثيرات ضخمة على الاقتصاد الإسرائيلي 

وأضاف "زهير"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، أن القطاع السياحي الذي كان ينشط في إسرائيل، وقطاع الموانئ الذي كانت تحاول إسرائيل أن تميز نفسها به في الشرق الأوسط أيضا في أزمة كبيرة. 

وتابع الخبير الاقتصادي، أن المصانع والشركات أيضا تضررت كثيرًا بسبب الحرب بعد سحب القوات الاحتياطية، إذ أن كل الجنود تركوا مناصب ووظائف لديهم، موضحا أن المتغيرات العديدة في الحرب ستؤدي لضرب أعمدة أساسية في الاستقرار الاقتصادي الإسرائيلي. 

ونوه بأن قطاع التصنيع في إسرائيل شبه معطل منذ بدء الحرب؛ لفقدان الأمن، ولسحب القوات للحرب، وكذلك في قطاع الشركات توقف جزء كبير منها؛ بسبب استدعاء المجندين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاقتصادي الإسرائيلي إسرائيل الصناعات التكنولوجية برنامج كلمة أخيرة قناة أون الشرق الاوسط

إقرأ أيضاً:

إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟

كشف موقع «المونيتور» عن استراتيجية جديدة تسعى إليها إيران خلال الفترة الحالية والمستقبل القريب ضد إسرائيل، وهي خيار الحرب السرية، أملًا في تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وهو ما تُفضله الأجهزة الأمنية والعسكرية في طهران.

وتظهر طهران، وفقًا لتقرير «المونيتور» ميلًا متزايدًا نحو خيار الحرب السرية بهدف تجنب مخاطر حرب إقليمية واسعة النطاق ضد إسرائيل والولايات المتحدة، حليفتها الأبرز، لكن كيف ستكون الحرب السرية؟

حرب بالوكالة.. مع الإنكار

يقول الموقع الأمريكي، إن إيران تستند على وكلائها في المنطقة في شن هجمات ضد إسرائيل، مع ضبط النفس وإنكار أي هجوم، بدلًا من شن ضربات صاروخية مباشرة مثل عمليتي الوعد الصادق أو شن هجمات بواسطة الطائرات المُسيرة، وذلك لتجنب رد فعل إسرائيلي فوري، أو انزلاق المنطقة ومعها إيران إلى حرب واسعة مدمرة.

مواصلة الضغط على إسرائيل

وبواسطة استراتيجية إيران الجديدة، فإنها بذلك تحقق مزايا استراتيجية أبرزها مواصلة الضغط على إسرائيل مع الحفاظ على قدرتها لإنكار أي مسؤولية عن أي هجوم تتعرض له تل أبيب.

وتواصل إسرائيل تعزيز دفاعاتها الجوي تحسبًا لأي هجوم إيراني محتمل، سواء من طهران نفسها، أو من وكلائها في المنطقة، وذلك عن طريق نشر أنظمة صواريخ دفاعية متقدمة، مع تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة وباقي الحلفاء.

إيران تخشى هجوم إسرائيلي قادم

وكانت صحيفة «تيليجراف» البريطانية، كشفت أن إيران تتجنب هجوم إسرائيلي مرتقب على مواقعها النووية خلال الأيام الجارية، وتعيش حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من الهجوم الإسرائيلي الأمريكي المشترك.

ويقول المسؤولون، بحسب «تيليجراف»، إن هذه الإجراءات تأتي ردًا على المخاوف المتزايدة بشأن احتمال قيام إسرائيل والولايات المتحدة بعمل عسكري مشترك، وبعد تحذيرات من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لإدارتي الرئيس الأمريكي جو بايدن ودونالد ترامب من أن إسرائيل من المرجح أن تستهدف مواقع نووية إيرانية رئيسية هذا العام.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الحزمة الاجتماعية جسر للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
  • خبير اقتصادي: الصناعة تسهم بنسبة كبيرة في تعزيز الناتج القومي للاقتصاد المصري
  • خبير اقتصادي: حزمة الحماية الاجتماعية تساهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر المصرية
  • خبير اقتصادي: مصر في حاجة لـ17 ألف مصنع لتحقيق التوازن في الاقتصاد
  • خبير اقتصادي: الحزم الاجتماعية لعبت دورا مهما في حماية المواطنين السنوات الماضية
  • خبير اقتصادي يكشف أسباب ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج خلال 2024
  • خبير سياسات دولية: مصر تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع العراق
  • إيران تبدأ استراتيجية سرية جديدة في حربها ضد إسرائيل.. ماذا سيحدث؟
  • حزب الأمة كان وما يزال مشاركا للمليشيا في حربها ضد الدولة والجيش والشعب
  • عَصَب الاقتصاد “الإسرائيلي” يعاني من التآكل الذاتي.. شلل اقتصادي يهدّد جسد العدو