1- مزية Visual Search:

مزية (البحث المرئي) Visual Search هي مزية جديدة في خرائط جوجل تستفيد من الصور التي يشاركها مستخدمو الخرائط لتقديم نتائج بحث تتضمن صورًا. على سبيل المثال: إذا سافرت إلى طوكيو وترغب في تعرّف بعض الأنشطة التي يمكن ممارستها هناك، يمكنك البحث عن (أنشطة يمكن ممارستها في طوكيو) داخل تطبيق الخرائط، وستبحث خرائط جوجل عن الصور التي تتطابق مع هذا الوصف من المواقع القريبة منك.

 

2- مزية Immersive View for routes :


في مزية Immersive View for routes  تستخدم جوجل تقنية الذكاء الاصطناعي لإدماج مليارات الصور من خدمة  Street View والصور الجوّية لإنشاء نموذج تفاعلي لكافة تفاصيل الطرق، مما يسمح لك بتعرّف أشياء مثل: حركة المرور وتأثيرات الطقس، واتجاهات القيادة قبل التوجه إلى تلك الطرق.

3- صور مُحسّنة للطرق والمباني:

ستلاحظ قريبًا المزيد من الصور المُحسّنة للمباني والطرق أثناء تَتبُّع الاتجاهات في تطبيق الخرائط؛ مما يعكس شكل الطرق الحقيقي ويُسهّل اتباع الاتجاهات. 

4- تحسينات في مزية محطات شحن السيارات الكهربائية:

إذا كان لديك سيارة كهربائية، فسيمنحك تحديث خرائط جوجل الجديد مزيدًا من المعلومات التي ستساعدك فيما يتعلق بشحن سيارتك. إذ ستُوضِّح الخرائط إذا كان الشاحن الذي توفره المحطة متوافقًا مع سيارتك، ومتى استُخدِمَت تلك المحطة آخر مرة، ومدى سرعة أو بُطء هذا الشاحن. 

5- توسيع مزية Lens in Maps:

غيّرت جوجل اسم مزية (البحث باستخدام العرض المباشر) Search with Live View إلى Lens in Maps، ووسعتها لتشمل أكثر من 50 مدينة جديدة، ومنها: أوستن ولاس فيغاس وساو باولو وروما.

وإذا نقرت فوق رمز (العدسة) Lens في تطبيق الخرائط ورفعت هاتفك نحو منطقة معينة، ستعرض خرائط جوجل معلومات حول الأشياء الموجودة فيها، مثل: أجهزة الصراف الآلي والمطاعم والمتاجر، حتى تتمكن من معرفة المزيد من المعلومات عن الأماكن المتوفرة في تلك المنطقة دون الحاجة إلى البحث عن الأماكن المختلفة بشكل فردي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: خرائط جوجل

إقرأ أيضاً:

هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟

تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.

الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدة

أعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.

لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.

مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعي

أحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.

فيما قاد  د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".

وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."

التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟

يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.

أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.

هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟

يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."

من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".

 بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."

الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟

مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟

بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • 4 خطوات لحذف معلوماتك الشخصية من نتائج جوجل
  • بالدليل.. أمريكا اكتشفها العرب
  • جوجل مستعد للأسئلة المعقدة والبحث المعمق
  • تطبيق مشروع الزراعة المائية الذكية في جامعة صحار
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • مزايا بالجملة.. البدوي يعدد مكاسب المرأة العاملة في الجمهورية الجديدة
  • AI Mode .. مستقبل بحث جوجل الجديد أم تهديد لمواقع الويب؟