أمين الشرقية يناقش تحضيرات سباق الجري الدولي “الخيري” مع رئيس اللجنة المنظمة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الدمام- البلاد
استقبل معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أمس رئيس لجنة منظمي سباق الجري الخيري”الدولي” عبد العزيز بن علي التركي، و نائبه خليفة بن فهد الضبيب، والعداء الدولي عبدالله الجود ورئيس اللجنة الإعلامية حسين البلوشي بمقر الأمانة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك لدعم الفعالية التي تقام سنويا في محافظة الخبر، بمشاركة أفراد المجتمع من كافة الفئات، وعدد من الجهات الحكومية.
وأكد معاليه دعم أمانة المنطقة الشرقية للفعاليات الخيرية والاجتماعية والتطوعية التي يتم تفعيلها في المنطقة، بكافة الإمكانات والخدمات الممكنة والمساهمة في إنجاح هذه الفعاليات الحيوية ضمن التعاون المشترك لتعزيز التواصل المجتمعي مع أفراد المجتمع واللجان المنظمة لمثل هذه الفعاليات التوعوية والاجتماعية الهادفة.
من جهته، نوه التركي، خلال لقائه معالي الأمين على دور الأمانة المستمر في دعم مسيرة هذا الحدث المجتمعي الرياضي ، وذلك بتمكين المنظمين من توفير كافة الاحتياجات والخدمات المساندة التي يمكن أن تسهم في نجاح هذه الفعالية التي باتت تنظم على مستوى سنوي ودولي.
كما تم مناقشة أهم تفاصيل السباق الذي يقام تحت شعار( مجتمعنا مسئووليتنا )، الذي سينطلق على امتداد كورنيش الشمالي محافظة الخبر وصولآ منتزة الأمير فيصل بن فهد ، في الـ9 من شهر ديسمبر القادم، والذي يسبقه عدد من الفعاليات الحيوية المجتمعية الهادفة على مدى 3 أيام، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
يذكر أن السباق الخيري”الدولي” في عامه الـ25، يستهدف كافة أفراد المجتمع، وتبلغ مسافة السباق للفئات المجتمع من العامة 5 كم، في حين تبلغ مسافة السباق لمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة 1.600كم، و بمشاركة 30 متسابقا من الجنسين من أبطال العالم في سباقات الجري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الشرقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الجهود للتخفيف من معاناة الشعب السوري
باريس - وام
ترأس خليفة شاهين المرر وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا الذي عقد يوم الخميس في العاصمة الفرنسية باريس وحضر إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمين العام للمجلس، ووزير خارجية الجمهورية العربية السورية، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع “G7” بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة “ 14 ديسمبر 2024” ومؤتمر الرياض “12 يناير 2025” لبحث الوضع في سوريا وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف دولة الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع دولة الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح المرر أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري الشقيق في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة دولة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري الشقيق والسلطات السورية الانتقالية.
سر