البيت الأبيض: أبلغنا السعودية التزامنا بالدفاع عن شركائنا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان التقى يوم الإثنين بوزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود وأكد التزام الرئيس جو بايدن بدعم الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة ضد التهديدات من الجهات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك المدعومة من إيران.
وأضاف البيت الأبيض أن الرجلين أكدا أيضا أهمية منع اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحماس، حسبما نقلت "رويترز".
وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن الجانبان أكدا على الحاجة الملحّة لزيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وشدد الطرفان وفق البيان على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية ردع أي دولة أو جهة غير حكومية عن السعي لتوسيع الصراع الحالي بين إسرائيل و"حماس".
وكانت السعودية، قد دانت يوم السبت، العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأصدرت الخارجية السعودية بيانا جاء فيه: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ التصعيد الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة جراء العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في القطاع".
وجاء في البيان: "تدين المملكة وتشجب أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية، لتشير أنها تحذر من خطورة الاستمرار في الإقدام على هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليمي والدولي".
ودعت السعودية "المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 اكتوبر 2023 وحقنا لدماء الأبرياء، وحفاظا على البنى التحتية والمصالح الحيوية واحتراما للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين في قطاع غزة بدون عوائق".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض الصراع بين إسرائيل وحماس المساعدات الإنسانية لسكان غزة الجيش الإسرائيلي غزة والأمن الإقليمي للأمم المتحدة البيت الأبيض إيران البيت الأبيض الصراع بين إسرائيل وحماس المساعدات الإنسانية لسكان غزة الجيش الإسرائيلي غزة والأمن الإقليمي للأمم المتحدة أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا
صرح مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مايكل كاربنتر، بأن كييف تحتاج إلى ورقة "ضغط" للمفاوضات مع روسيا، ومن المهم أن تفهم الإدارة الأمريكية المقبلة هذا الأمر.
وقال كاربنتر في حدث للمجلس الأطلسي: "المفاوضات تتطلب نفوذا، فهي لن تؤدي لوحدها إلى أي شيء. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونقدم لهم (نظام كييف) المساعدة: أنظمة الدفاع الجوي، وحتى الألغام المضادة للأفراد، وكل شيء حتى يكونوا في وضع آمن".
وأضاف: "لكنهم سيحتاجون إلى المزيد. سؤال للفريق الجديد (إدارة ترامب): أين هو النفوذ؟ سؤال آخر: كيفية إقناع روسيا بالمشاركة في المفاوضات حتى تتحدث عن شيء آخر غير استسلام أوكرانيا".
ووفقا لمدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لا يوجد عدد كاف من الأوكرانيين على خط المواجهة فيما يتعلق بالقوات الروسية".
وفي وقت سابق، وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيكون قادرا على تحقيق تسوية تفاوضية للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه سيكون قادرا على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد، ومن جانبها، أشارت روسيا إلى أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا.
كما أشارت روسيا إلى أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما أكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق إن الجانب الأوكراني لا يزال يرفض التفاوض مع روسيا، مشيرا إلى أنه في أوكرانيا يحظر التفاوض مع روسيا على المستوى التشريعي.
وسبق أن طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعاد توحيدها مع روسيا.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يتعين على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وتنفيذ عملية نزع السلاح والتخلص من النازية، فضلا عن قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات المفروضة على روسيا