"حزب الله" ينشر فيديو استهدافه عددا من المواقع الإسرائيلية جنوبي لبنان وتحقيق إصابات فيها (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشر الإعلام الحربي لـ"حزب الله" اللبناني مساء اليوم الاثنين مقطع فيديو لاستهدافه عدة مواقع إسرائيلية جنوبي البلاد.
وعرض الإعلام الحربي للحزب على قناته في "تلغرام" مقطع فيديو معلقا عليه بالقول: "المقاومة الإسلامية تستهدف عددا من مواقع جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة وتحقق إصابات مباشرة".
و اليوم الاثنين، أعلن حزب الله اللبناني استهداف مواقع إسرائيلية في جنوب لبنان بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيها، فيما قصفت إسرائيل عدة بلدات لبنانية جنوبية.
وقال حزب الله في بيانه: "عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع في 30 أكتوبر 2023، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية لموقع المطلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وأضاف في بيان آخر: "عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع في 30-10-2023 استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجهة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
كما ذكر في بيان: "عند الساعة 15:20 من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع في 30 أكتوبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع جل العلام في الناقورة بالصواريخ الموجهة وحققوا إصابات مباشرة في دشمه وتجهيزاته".
وأعلن الحزب في بيان إضافي: "عند الساعة الرابعة من بعد ظهر يوم الاثنين الواقع في 30 أكتوبر 2023 استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية التجهيزات الفنية لثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها وفي دشم الثكنة وحاميتها إصابات مباشرة".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 8306 قتلى وتجاوز عدد الجرحى 21 ألف شخص، فيما بلغ عدد ضحايا الضفة الغربية 121 قتيلا.
إقرأ المزيد عقب انتشار فيديو مبطن له.. خطاب لنصر الله يوم الجمعة (فيديو)وفي إسرائيل قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
إقرأ المزيد بوتين: يتم حاليا استخدام سياسة الانتقام والعقاب الجماعي في الشرق الأوسط والحل هو إقامة دولة فلسطينيةالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة بالأسلحة المناسبة إصابات مباشرة عند الساعة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضل الله يسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟
توجه عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، في تصريح إعلامي من بلدة عيتا الشعب الحدودية، بعد دخولها مع الأهالي، إلى "روح قائدنا السيد حسن نصر الله، وإلى روح السيد هاشم صفي الدين، وإلى روح الشيخ نبيل قاووق، وإلى أرواح كل الشهداء المقاومين والمدنيين، لنقول لهم، ها هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة تتكرس اليوم، فالمقاومة قاتلت هنا حتى اليوم الأخير في عيتا الشعب، والشعب فتح الطريق للجيش اللبناني، وتقدم إلى عيتا وحررها ويعمل ليحرر بقية القرى ويقدم الشهداء، لتتكرس بدماء شهدائنا، وصمود شعبنا، هذه المعادلة التاريخية الباقية، والتي هي ليست كلمات في بيانات، وإنما فعل على الأرض".
أضاف: "من أراد أن يشم رائحة الكرامة عليه أن يأتي إلى قرى الجنوب، وأن يرى هذا الشعب الأبي والوفي لمقاومته وأرضه ووطنه، فهنا تصنع البطولات، وهنا يتحقق الاستقلال الحقيقي".
وأكد أن "كل تعبير لا يمكن أن يفي هؤلاء الناس حقهم، الذين دخلوا منذ الصباح إلى هذه القرى، وفتحوا الطريق لجيشنا الوطني، كي يتمركز في عيتا الشعب وفي كل القرى والبلدات، وبرغم إطلاق النار والتحذيرات والتهديدات الإسرائيلية، لم يأبه هؤلاء الناس، فزحفوا منذ ساعات الفجر إلى القرى الحدودية، ورأينا أهلنا عند كل المفارق لا سيما عوائل الشهداء الذين يستقبلون العائدين".
وتابع: "هناك غصة لأن سماحة السيد حسن نصر الله والشهداء القادة وعددا كبير من المجاهدين قد ارتحلوا إلى رضوان الله، وكثيرون كانوا يتوقعون أن هذه المنطقة ستكون منطقة عازلة، وأن أهل هذه القرى لن يعودوا إليها، ولكن بالمقاومة والتضحيات والصمود والثبات والأثمان الكبيرة، عدنا إلى هذه القرى والبلدات، ورأينا هذا الشعب العظيم، الذي لا يمكن أن تكسر إرادته أو أن يهزم".
وقال: "الذين يعتبرون أن المقاومة هي كلمة، ولا يريدون وضعها في بيان ما، فهؤلاء واهمون وحالمون، فالمقاومة لا تشطب من المعادلة، وبالتالي، فإننا نقول للجميع في لبنان ولكل شركائنا في الوطن، لنأت جميعاً إلى الجنوب ولهذه الأرض، ولنؤكد موقفنا الحقيقي بالانتماء إلى وطننا والدفاع عن سيادة بلدنا، ومن يريد السيادة، فالسيادة تبدأ من هنا من خلال هذا الموقف الشعبي الكبير، وبالتالي، فإن الموضوع لا يتعلق بالكلمات والخطابات، وإنما بالفعل والإرادة، ونسأل: هل ما زال أحد في لبنان والمنطقة يفكر أن يهزم هذه المقاومة؟".
وختم فضل الله: "البعض يقول كيف انتصرنا والإسرائيلي لا زال يحتل، وجوابنا واضح، فقد كان هناك اتفاق، ولبنان التزم به، فيما العدو لم يلتزم، وأراد أن يستمر بالاحتلال، ولكن اليوم بإرادة شعبنا، نحن نفرض على العدو التراجع".