صحيفة الاتحاد:
2024-11-17@05:26:48 GMT

«الأونروا»: الوضع في غزة يزداد تعقيداً

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات: الحرب المدمرة في غزة يعاني ويلاتِها المدنيون الأمم المتحدة: نزوح 6.9 مليون شخص داخل الكونغو

أكدت جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في كافة مناطق عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الوضع في قطاع غزة يتدهور من اللحظة للثانية ويزداد تعقيداً، داعية إلى تقديم تسهيلات تسمح بعدم عرقلة عمل «الأونروا» داخل القطاع خلال الفترة المقبلة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.


وأضافت مديرة الإعلام بمنظمة الأونروا لـ«الاتحاد» أن طواقم «الأونروا» موجودة على الأرض بالفعل، وتعمل على تقديم المساعدة العاجلة إلى الأطفال النازحين إلى مدارس، في المناطق الآمنة في غزة، ويصل عددهم إلى حوالي 600 ألف شخص تقريبا.
وأشارت إلى أن «الأونروا» لا تزال تعمل على الأرض في قطاع غزة لمساعدة النازحين إلى المناطق الآمنة في ظل ظروف غاية في الصعوبة، في الوقت الذي يوجد أزمة واضحة في التواصل مع الطواقم الإغاثية التابعة للمنظمة داخل قطاع غزة.
وشددت على أن الوضع تفاقم مع قطع الاتصالات خلال الـ24 ساعة الماضية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عرقلة وصول المساعدات المقدمة من وكالة «الأونروا» على الأرض في قطاع غزة.
وحذرت «الأونروا» من أن النظام المدني بدأ في الانهيار مع دخول الحرب في غزة أسبوعها الرابع، موضحة أن آلاف الأشخاص اقتحموا عدداً من مستودعات الوكالة ومراكز التوزيع في وسط وجنوب قطاع غزة للحصول على دقيق القمح ومواد البقاء الأساسية الأخرى. 
واعتبرت أن الحادثة علامة مثيرة للقلق على أن النظام المدني بدأ في الانهيار في وقت الإمدادات المتوفرة في السوق تنفد، والمساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة على متن شاحنات غير كافية. 
وتشدد الوكالة على ضرورة تدفق منتظم وثابت للإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة للاستجابة للاحتياجات خاصة مع تزايد التوترات والإحباطات لدى سكان القطاع. 
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 117 شاحنة مساعدات وصلت قطاع غزة منذ بداية الحرب، على الرغم من أن هذا العدد لا يلبي الاحتياجات. 
وأضاف المكتب في جنيف أنه على الرغم من كمياتها القليلة، فإن المساعدات سوف تقوم بدور مهم لتعزيز قطاع الرعاية الصحية الأساسي في غزة.
ووفقاً لتقديرات أممية، فإن هناك حاجة لما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يومياً لإمداد سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة بالاحتياجات الضرورية. 
وأوضح المكتب أنه قبل اندلاع الحرب، كان نحو 500 شاحنة تدخل القطاع يومياً خلال الأسبوع. وقد وصلت 33 شاحنة أمس الأول إلى القطاع، وهو ما يعتبر أكبر عدد شاحنات يدخل القطاع في يوم واحد منذ بدء القتال. 
وقال المكتب: إن المساعدات مياه وطعام وأدوية، مضيفاً: «الزيادة مرحب بها، ولكن هناك حاجة لإدخال كمية أكبر بكثير باستمرار لتجنب تدهور الوضع الإنساني بصورة أكبر، ويتضمن ذلك الاضطرابات المدنية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأونروا الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن

غزة "وكالات": قال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.

تتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية. وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.

وقال لايركه ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".

وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".

وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوبا مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر.

وقال لايركه "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة الذي أصبح الآن تحت الحصار فعليا، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".

وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني كما يصفه أحد زملائي... هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئا. غير أنه أضاف: لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".

وأعطى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن في رسالة بتاريخ 13 أكتوبر تشرين الأول نظيريهما الإسرائيليين قائمة بخطوات محددة يتعين على إسرائيل اتخاذها في غضون 30 يوما للتعامل مع الوضع المتدهور في غزة.

وقالا في الرسالة إن عدم تنفيذ تلك الخطوات قد تكون له عواقب محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. وتقول جماعات إغاثية أخرى غير تابعة للأمم المتحدة إن إسرائيل لم تلب المطالب، وهو ما رفضته إسرائيل.

الضغط على إسرائيل

من جهة ثانية، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اليوم أنها "مستعدة" للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة داعية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "للضغط" على إسرائيل، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع المدمر.

يأتي هذا بعد نحو أسبوع على إعلان قطر تعليق وساطتها بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس)، ما أضعف الآمال المتدنية أساسا بشأن تحريك المباحثات الهادفة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام في القطاع الفلسطيني.

وقال باسم نعيم العضو في المكتب السياسي للحركة إن "حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال قُدم عرض يقضي بوقف اطلاق النار على ان تلتزم به دولة الاحتلال"، داعيا "الإدارة الأمريكية وترامب للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العدوان والحرب على غزة والمنطقة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".

واضاف "نحن في حماس لم نتلقَّ أي اقتراح جديد وسندرس بايجابية أي عرض يقدم لنا"، واوضح أن "حماس أبلغت الوسطاء أننا مع أي اقتراح أو عرض يتم تقديمه لنا يحقق وقفا نهائيا لاطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة مع تمكين عودة النازحين، وصفقة جادة لتبادل الاسرى وادخال المساعدات الانسانية والإغاثية وإعادة الاعمار". وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.

تسجيل لمحتجز

خلال هجوم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، أسرت فصائل المقاومة 251 شخصا داخل إسرائيل واقتيدوا إلى قطاع غزة. ولا يزال 97 منهم محتجزين في القطاع من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

ومنذ الهدنة الوحيدة التي أبرمت نهاية نوفمبر 2023 وسمحت بالافراج عن مائة رهينة، لم تفض المفاوضات إلى أي نتيجة ما دفع قطر إحدى دول الوساطة إلى اعلان تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة عن استشهاد 43764 شخصا غالبيتهم من المدنيين بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وبثّت حركة الجهاد الإسلامي صباح اليوم تسجيلا مصوّرا جديدا للمحتجز الإسرائيلي ساشا تروبانوف في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 بعد بث أول تسجيل له في وقت سابق هذا الأسبوع.

وناشد تروبانوف الذي تعرّف عليه أقاربه في أول تسجيل نشر الأربعاء، في الفيديو الجديد أرييه درعي زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف العضو في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مساعدته وغيره من المحتجزين في غزة.

وفي دير البلح بوسط القطاع، دمرت غارة إسرائيلية منزل محمد بركة، وقال بركة لفرانس برس "استيقظت عند الساعة 2:30 فجرا مع الغارة. ووجدت الركام والزجاج.. ووجدت حريقا في البيت".

وأضاف "أسفر القصف عن ثلاثة شهداء و15 جريحا".

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
  • منظمات حقوقية تتهم الجيش الإسرائيلي بتشجيع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • مباحثات مصرية باكستانية لتوحيد جهود وقف الحرب على غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية
  • 29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • كندا تحذر من الظروف الإنسانية الكارثية وسوء التغذية الحاد في قطاع غزة
  • هيئة إغاثة فلسطينية لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني بغزة «كارثي» والاحتلال يكذب
  • واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
  • اعتراف إسرائيلي: حماس تسيطر على غزة والضغط العسكري نتائجه آنية فقط
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم