مودع يقتحم مصرفاً ويحتجز مديره في لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلة ميقاتي: نسعى لتجنيب لبنان دخول الحرب مع إسرائيل وزير الدفاع الفرنسي يعتزم زيارة لبناناقتحم مودع مصرف «فينيسيا» فرع مدينة صور جنوب لبنان، أمس، للمطالبة بوديعته.
وأعلنت «جمعية المودعين اللبنانيين»، عبر حسابها على منصة «إكس»، اقتحام بنك فينيسيا في مدينة صور من قبل مودع يطالب بوديعته البالغة 30 ألفاً و500 دولار.
وأشارت الجمعية إلى أن المودع احتجز مدير المصرف في مكتبه.
ويعاني لبنان من أزمة مالية واقتصادية منذ عام 2019 أدت إلى امتناع المصارف عن تسليم الودائع للمودعين، ويواصل عدد من المودعين عمليات اقتحام المصارف للحصول على ودائعهم.
وفي سبتمبر العام الماضي، أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها لمدة أسبوع، رفضاً لعمليات اقتحام نفذها مودعون للمطالبة بأموالهم المودعة لدى المصارف.
وعلى وقع الأزمة التي صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ عام 1850، خسرت الليرة نحو 95% من قيمتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الأزمة اللبنانية الاقتصاد اللبناني
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة صور بجنوب لبنان.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن مدينة صور شهدت سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا المباني السكنية في قلب المدينة، حيث يسكن العديد من المواطنين الذين لا يزالون في هذه المباني.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المباني قد تم تدمير عدد منها بالكامل، بينما تعرضت مبنى ثالث لأضرار جزئية نتيجة هذا العدوان الإسرائيلي، مما أسفر عن وجود عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد أن فرق الإنقاذ والإسعاف تواصل جهودها في البحث عن المصابين والناجين، بالإضافة إلى انتشال جثامين الشهداء من مواقع الاستهداف، مشيرا إلى أن الغارات استهداف منطقة أخرى كانت مكتظة بالسكان، مما يزيد من صعوبة تحديد الأعداد الدقيقة للضحايا، ووفقا المعلومات الأولية، يبدو أن هناك عددًا ليس بالقليل من الشهداء والمصابين نتيجة هذا العدوان.
مدينة صور شهدت سابقًا استهداف إسرائيليولفت إلى أن مدينة صور شهدت سابقًا استهداف إسرائيلي لمناطق بعيدة عن التجمعات السكانية، وتعرضت هذه المرة لعدوان مباشر على هذه المنطقة السكنية، مما يدل على خطورة الوضع ويشير إلى احتمال وجود أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين جراء هذه الهجمات.