الأمم المتحدة: نزوح 6.9 مليون شخص داخل الكونغو
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمم المتحدة أمس، أنّ عدد النازحين داخلياً في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 6.9 مليون شخص جراء تصاعد العنف، وهو رقم غير مسبوق.
وتصاعدت حدة المعارك بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية ، في إقليم شمال-كيفو في شرق البلاد منذ مطلع أكتوبر، وخصوصاً شمال غوما عاصمة الإقليم.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة بأنّ عدداً كبيراً من الأشخاص فروا من منازلهم ولكنهم ظلوا داخل حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية ويحتاجون إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقالت في بيان «تكثف المنظمة الدولية للهجرة جهودها لمعالجة الأزمة المعقدة والمستمرة حيث ارتفع عدد النازحين داخلياً إلى 6.9 مليون شخص في كل أنحاء البلاد، وهو أعلى رقم تم تسجيله حتى الآن».
وقالت المنظمة إنه بحلول أكتوبر 2023، كان نحو 5.6 مليون نازح داخلياً يعيشون في المقاطعات الشرقية لشمال وجنوب كيفو، مضيفة «يُعتبر النزاع السبب الرئيس للنزوح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جمهورية الكونغو الكونغو النزوح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مليون سوري عادوا إلى ديارهم بعد سقوط نظام الأسد
بعد سقوط نظام بشار الأسد، فتحت سوريا أبوابها أمام أبنائها المهاجرين، وتجددت آمال العودة إلى الوطن بعد غياب طويل، حيث تقدر الأمم المتحدة أعداد العائدين بحوالي مليون شخص، بما في ذلك 280 ألف لاجئ من الخارج، وفقًا لتقرير صدر يوم الثلاثاء.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة على "إكس": "منذ سقوط النظام في سوريا، نقدر أن 280 ألف لاجئ سوري وأكثر من 800 ألف شخص نزحوا داخل البلاد قد عادوا إلى ديارهم".
وأضاف المفوض السامي: "يجب أن تكون جهود التعافي المبكر أكثر جرأة وسرعة، وإلا سيغادر الناس مرة أخرى: هذا أمر عاجل الآن!"
وكان غراندي قد دعا في نهاية كانون الثاني/يناير المجتمع الدولي إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا في إطار تسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.
وأكد في مؤتمر صحفي في تركيا على ضرورة رفع العقوبات وتشجيع إعادة الإعمار وعدم تضييع الوقت.
وفي 13 شباط/فبراير، تعهدت حوالي عشرين دولة عربية وغربية في ختام المؤتمر حول سوريا في باريس بالمساعدة في إعادة البناء وحماية المرحلة الانتقالية في وجه التحديات الأمنية والتدخلات الخارجية.
وكان وزير الخارجية السوري المؤقت أسعد الشيباني أوضح أن تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بما لا يقل عن 250 مليار دولار، مشيرًا إلى أن 90% من السكان يعانون من الفقر.
وقال الشيباني: "العقوبات فُرضت على النظام السوري نتيجة لممارساته القمعية، لكن بعد سقوطه كان يجب رفعها".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع تأييد اليسار الألماني بفضل حضوره القوي على الإنترنت قبل الانتخابات البرازيل: الرئيس السابق بولسونارو متهم بمحاولة اغتيال لولا والتخطيط لانقلاب أحمد الشرع يصل اللاذقية معقل آل الأسد في أول زيارة له منذ الإطاحة بالنظام.. فكيف استقبلته المدينة؟ سوريامنظمة الأمم المتحدةسقوط الأسدلاجئونهيئة تحرير الشام