بيروت (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة موفد الصين يبحث في الأردن جهود وقف الحرب بقطاع غزة مسؤولو الخدمات الطبية في غزة يلجؤون إلى المتطوعين

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أمس، أنه يعمل على «تجنيب لبنان دخول الحرب» مع إسرائيل، في وقت تشهد الحدود الجنوبية منذ ثلاثة أسابيع تبادلاً للقصف، على وقع الحرب في غزة.


وقال ميقاتي في مقابلة مع وكالة فرانس برس: «أقوم بواجبي في ما يتعلق بتجنيب لبنان دخول الحرب»، معتبراً أن البلاد اليوم «في عين العاصفة».
وأضاف: «نعمل للسلم.. ونحن كحكومة قيمون على الأوضاع العامة، وعلى أي تداعيات يمكن أن ننجر إليها عقب أي توتر إضافي».
ويردّ الجيش الإسرائيلي على استهداف مواقعه من جنوب لبنان بقصف أطراف بلدات حدودية عدة، وهو ما أسفر عن مقتل 62 شخصاً. وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل أربعة أشخاص.
ويثير التصعيد عبر الحدود خشية من تمدد الحرب المستمرة في قطاع غزة إلى جنوب لبنان.  وقال: إنه لا يستطيع «طمأنة اللبنانيين» لأنّ الأمور «مرتبطة بالتطورات في المنطقة»، مشدداً في الوقت ذاته على أن الشعب اللبناني «لا يريد دخول أي حرب ويريد الاستقرار».
وتابع: «لا يمكن أن ألغي أي تصعيد في لبنان، يمكن أن يحصل، لأن ثمة سباق بين وقف إطلاق النار في غزة وبين التصعيد في كل المنطقة»، مبدياً خشيته من «فوضى أمنية لا في لبنان فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط» كلها في حال عدم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
ومنذ بدء التصعيد عبر جنوب لبنان، تلقى ميقاتي سيلاً من الاتصالات في محاولة للتهدئة، في وقت تعمل حكومة تصريف الأعمال، المحدودة الصلاحيات، التي يترأسها على وضع خطة لإدارة الكوارث في حال تطور التصعيد جنوباً الى مواجهة واسعة، على غرار ما جرى في يوليو 2006.
ويخشى كثر من تداعيات أي تصعيد في وقت أنهكت الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام قدرة المؤسسات العامة على تقديم الخدمات الأساسية. ويزيد الانقسام السياسي الوضع سوءاً مع عجز البرلمان عن انتخاب رئيس للجمهورية منذ شغور المنصب في 31 أكتوبر 2022.
وعشية مرور عام على بدء الفراغ الرئاسي، قال ميقاتي: «علينا انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت، فلا يفيد الفراغ لبنان، وأعتقد أنه يجب الآن اقتناص فرصة انتخاب رئيس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل نجيب ميقاتي غزة فلسطين قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل

تبدأ - اليوم الإثنين - في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في قضية منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في خطوة قد تؤدي إلى اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي. ستعرض عشرات الدول مرافعاتها أمام المحكمة على مدار عدة أيام بدءًا من اليوم.

القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة

منذ الثاني من مارس 2025، تمنع إسرائيل دخول أي إمدادات إنسانية إلى قطاع غزة، الذي يضم نحو 2.3 مليون نسمة. وقد نفدت تقريبًا جميع المواد الغذائية التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام.

القرار الأممي حول التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات

في ديسمبر 2024، كُلِّفت محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، التي يتم إرسالها من دول ومنظمات دولية مثل الأمم المتحدة. وتصر إسرائيل على أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى غزة إلا بعد أن تفرج حركة حماس عن جميع الرهائن المتبقين.

دول أوروبية تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي

وفي خطوة متزامنة، طالبت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل الأسبوع الماضي بالامتثال للقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعدما أكدت إسرائيل أنها لن تسمح بدخول أي مساعدات لتضغط على حركة حماس.

تصريحات الرئيس الأمريكي حول المساعدات إلى غزة

من جهته، صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريح يوم الجمعة بأنه مارس ضغطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس بشأن سرقة المساعدات

وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة، وهو ما تنفيه حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل هي المسؤولة عن نقص الإمدادات.

القرار الأممي والموقف الدولي

في ديسمبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إسرائيل للامتثال لالتزاماتها تجاه الفلسطينيين، وأعرب عن "القلق البالغ" تجاه الوضع الإنساني في القطاع. وصوتت 137 دولة لصالح القرار، بينما رفضت إسرائيل والولايات المتحدة و10 دول أخرى، وامتنعت 22 دولة عن التصويت.

المرافعات الفلسطينية أمام المحكمة

اليوم، سيبدأ ممثلو الأراضي الفلسطينية بتقديم مرافعاتهم أمام محكمة العدل الدولية، وهي محكمة لا تملك سلطة إنفاذ قراراتها رغم أن آرائها الاستشارية تتمتع بثقل قانوني وسياسي.

انتظار رأي محكمة العدل الدولية
من المتوقع أن تستغرق المحكمة عدة أشهر لتقديم رأيها بعد جلسات الاستماع التي ستختتم يوم الجمعة.

 

مقالات مشابهة

  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة وساعر يعلق"لن نشارك بالسيرك"
  • تطور جديد داخل محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • وزير الاعلام: الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان لا يمكن قبولها مهما كان السبب
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • "حماس": نسعى لتحقيق هدنة في غزة مدتها 5 سنوات