مباحثات ألمانية حول ملف الهجرة في نيجيريا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لاجوس (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا المستشار الألماني أولاف شولتس مجدداً، خلال زيارته لنيجيريا الواقعة، إلى شراكة أوثق لإدارة الهجرة.
وأكد شولتس، خلال حديثه أمام منتدى اقتصادي في مدينة لاجوس الساحلية أمس، أنه بالإضافة إلى تسهيل إعادة النيجيريين الذين ليس لديهم الحق في البقاء في ألمانيا إلي نيجيريا، يجب أيضاً تشجيع هجرة العمال المهرة.
وقال شولتس إنه من المقرر توسيع مراكز الهجرة التي تم إنشاؤها في نيجيريا لدعم الأشخاص العائدين من ألمانيا إلى نيجيريا لتحقيق هذه الغاية. وأضاف «هذا يتطلب بعض الاستعدادات والاستثمارات من كلا الجانبين»، مشيراً إلى أنه تحدث عن هذا الأمر مع الرئيس النيجيري بولا تينوبو أمس الأول. بدوره، أعلن تينوبو، أنه منفتح على إعادة اللاجئين، مضيفا أنه إذا كانوا نيجيريين، فنحن نرحب بهم في وطنهم.
ورداً على سؤال حول ما يتوقعه من ألمانيا في المقابل، قال تينوبو، في مؤتمر صحفي مشترك مع شولتس، «أنا لا أتقدم بأي طلب».
وشمل جدول أعمال شولتس أمس، زيارة مركز للهجرة في مدينة لاجوس، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشار الألماني نيجيريا الهجرة أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجمات إرهابية نفذتها نساء في نيجيريا
قتل العشرات في تفجيرات نفذتها جماعة "بوكو" حرام الإرهابية في نيجيريا، وفقا لما ذكرته مصادر رسمية، اليوم الجمعة.
فقد فجرت امرأة عبوات ناسفة مثبتة على ظهرها فقتلت نفسها و10 آخرين في حفل زفاف.
وقال أدامو بوبا (34 عاما)، وهو في سرير بمستشفى في مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا "لم أر سوى جثث على الأرض وأشلاء تملأ المكان".
ونجا العروسان من التفجير.
وأعقب تلك الحادثة ثلاثة تفجيرات يشتبه بأنها انتحارية نفذتها نساء الأسبوع الماضي استهدفت أيضا جنازة لقتلى ومستشفى ونقطة تفتيش أمنية.
وقالت السلطات إن تلك التفجيرات أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل في بلدة "جوزا" في بورنو.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجيرات.
لكن سكان "جوزا" ألقوا باللوم على جماعة بوكو حرام، وقال الجيش إن تلك التفجيرات أظهرت مدى ما يمكن أن ترتكبه الجماعة المتطرفة لإلحاق الضرر بالمدنيين والأهداف الأمنية.
ويرى السكان أن الهجمات عقاب لتعاونهم مع قوات الأمن في مواجهة الإرهابيين، وأنها قد تكون رسالة إلى المنشقين عن بوكو حرام في البلدة مفادها أنهم ليسوا آمنين.
وقال أبو بكر أودو "ينتابنا خوف دائم من أن وجود مسلحين سابقين في مجتمعنا يشكل تهديدا كبيرا على حياتنا".
وكان حفل الزفاف، الذي أقيم يوم السبت وأعلن عنه على نطاق واسع، هدفا مثاليا لأنه اجتذب أشخاصا بارزين، منهم سياسيون محليون.
واستعانت بوكو حرام بانتحاريات آخر مرة في 2020.
ووصف المتحدث باسم الجيش الجنرال إدوارد بوبا، الهجمات بأنها جبانة وتهدف إلى "الظهور بمظهر قوي للتغطية على ضعف (بوكو حرام) وتراجعها".