مباحثات ألمانية حول ملف الهجرة في نيجيريا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لاجوس (وكالات)
أخبار ذات صلة شولتس يجري مباحثات في نيجيريا ضمن جولة أفريقية البرتغال تعيد تنظيم شؤون الهجرة لتسريع البت في الملفّاتدعا المستشار الألماني أولاف شولتس مجدداً، خلال زيارته لنيجيريا الواقعة، إلى شراكة أوثق لإدارة الهجرة.
وأكد شولتس، خلال حديثه أمام منتدى اقتصادي في مدينة لاجوس الساحلية أمس، أنه بالإضافة إلى تسهيل إعادة النيجيريين الذين ليس لديهم الحق في البقاء في ألمانيا إلي نيجيريا، يجب أيضاً تشجيع هجرة العمال المهرة.
وقال شولتس إنه من المقرر توسيع مراكز الهجرة التي تم إنشاؤها في نيجيريا لدعم الأشخاص العائدين من ألمانيا إلى نيجيريا لتحقيق هذه الغاية. وأضاف «هذا يتطلب بعض الاستعدادات والاستثمارات من كلا الجانبين»، مشيراً إلى أنه تحدث عن هذا الأمر مع الرئيس النيجيري بولا تينوبو أمس الأول. بدوره، أعلن تينوبو، أنه منفتح على إعادة اللاجئين، مضيفا أنه إذا كانوا نيجيريين، فنحن نرحب بهم في وطنهم.
ورداً على سؤال حول ما يتوقعه من ألمانيا في المقابل، قال تينوبو، في مؤتمر صحفي مشترك مع شولتس، «أنا لا أتقدم بأي طلب».
وشمل جدول أعمال شولتس أمس، زيارة مركز للهجرة في مدينة لاجوس، التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المستشار الألماني نيجيريا الهجرة أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
سفن حربية ألمانية وغربية تتجنب المرور خوفاً من صواريخ اليمن
الثورة /
قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجًا لحلف شمال الأطلسي، في حين أعلن عن أن سفناً حربية ألمانية وأخرى أوروبية تتفادى العودة إلى أوروبا عبر البحر الأحمر وإنما اختيار جنوب القارة الإفريقية بسبب العمليات اليمنية.
وكشفت الصحيفة فشل حلف شمال الأطلسي أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر في حماية الملاحة إلى إسرائيل.
وقالت إن البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجًا لحلف شمال الأطلسي فهناك قوات يمنية تكشف عن عقود من نقص الموارد للقوات البحرية الغربية.
وأضافت الصحيفة: في وقت سابق من هذا العام، منعت الحكومة البريطانية حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس كوين إليزابيث” من الانتشار في البحر الأحمر.
وتابعت: سفينة الإنزال “لايم باي” المساندة للأسطول الملكي البريطاني، تعود من انتشارها في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا الآن بعد تجنبها المرور عبر البحر الأحمر في هذا الصدد، سوف تتجنب الفرقاطة الألمانية FGS بادن-فورتمبيرغ وسفينة الإمداد الألمانية FGS فرانكفورت أم ماين، التي تشارك حالياً في مناورات مع البحرية الهندية، العودة الى أوروبا عبر البحر الأحمر، هذا ما أكدته وزارة الدفاع الألمانية .
وتشارك السفينتان منذ شهور في عملية “أسبديس” الأوروبية حماية الملاحة الى إسرائيل من الهجمات اليمنية.
واتخذت وزارة الدفاع الألمانية القرار بالإبحار عبر جنوب إفريقيا في طريق العودة إلى أوروبا، مبررة القرار بسبب مخاطر الوضع الأمني السائد في البحر الأحمر.
وتؤكد مجلة دير شبيغل الألمانية أن الدول المشاركة في تحالفي “أسبديس” الأوروبي و”الرفاهية” الأمريكي البريطاني اعترفت بصعوبة تأمين مرور السفينتين العسكريتين، والمثير في هذا المستجد هو أن القوات الغربية المتواجدة في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، اعترفت لبرلين أنه لا يمكنها تأمين التغطية الجوية للسفينتين عند مرورهما بباب المندب حسب المجلة الألمانية.
وتؤكد المجلة الألمانية ما يدور في منتديات النقاش العسكري في شبكات التواصل الاجتماعي بأن عدداً من السفن الحربية الغربية تبتعد من باب المندب وتلجأ الى منطقة القرن الإفريقي أو خليج عمان أو شمال البحر الأحمر، تجنبا لمفاجأة من صواريخ ومسيَّرات اليمن.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد قررت منتصف أغسطس الماضي إبقاء فرقاطة هامبورغ شرق المتوسط بدل الإبحار نحو البحر الأحمر كما كان مقررا، وجرى تقديم تأويلين..
الأول وهو رغبة المانيا في مساعدة إسرائيل في مواجهة صواريخ حزب الله وإيران إذا اندلعت حرب ما، ثم فرضية التخوف من الصواريخ اليمنية. .
ويمتد التخوف ـ بحسب المجلة ـ إلى البنتاجون، في هذا الصدد، إذ أصبحت السفن الحربية الأمريكية بدورها مهددة، ولم يستبعد الخبير العسكري جيمس هولمز في مقال بموقع المجلة الأمريكية المتخصصة في الدراسات العسكرية والاستراتيجية “ناشونال إنترست” منتصف يونيو الماضي، نجاح صاروخ باليستي أو مسيّرة من اليمن في إلحاق ضرر بحاملة الطائرات ايزنهاور أو التي ستخلفها، وقرر البنتاجون إبعاد حاملات الطائرات من البحر الأحمر.
ويشكل خوف السفن الحربية الغربية المرور من البحر الأحمر وخاصة باب المندب، مفارقة عسكرية صارخة بحكم أنه جرى إرسالها إلى المنطقة لحماية السفن المدنية، والآن لا تستطيع هذه السفن العسكرية الغربية حتى حماية نفسها.
وكان قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، قد صرح في فبراير الماضي أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب “أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.