وضع أول جدول أعمال بحثي عالمي بشأن الصحة والهجرة والنزوح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نشرت منظمة الصحة العالمية أول أجندة بحثية عالمية بشأن الصحة والهجرة والنزوح، لتوجيه الجهود البحثية لفهم ومعالجة الاحتياجات الصحية للمهاجرين واللاجئين، ووضع سياسات وممارسات سريعة للاستجابة في جميع أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن هناك مليار شخص غادروا منازلهم سواءً باختيارهم أو قسرًا بسبب الحروب والتحديات الاقتصادية والتوسع الحضري وتغير المناخ.
وستكون أجندة البحث العالمية الأساس لتطوير الأجندات الإقليمية والوطنية، وتحويل بنودها إلى أسئلة بحثية محددة السياق.
وأشار مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم, إن هذا الجدول يعد خطوة مهمة في سد الفجوات المعرفية بشأن الاحتياجات الصحية لأكثر السكان ضعفًا، في عالم يتحرك بشكل متزايد.
الوصول إلى الخدمات الصحيةوبعد عملية تشاورية لأجندة البحوث العالمية استمرت لمدة عام، تم الاتفاق على 5 موضوعات بحثية ذات أولوية وهي سبل توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية ونماذج التغطية الصحية الشاملة في سياق النزوح طويل الأمد.
وأيضا نماذج التمويل الصحي الفعالة، والمزيد من الفهم لفئات المهاجرين واللاجئين التي لم تخضع للبحث الكافي، كالأطفال أو الاشخاص المحتجزين في مراكز الاحتجاز.
كذلك الفهم الأفضل لمحددات الصحة وطرق معالجتها في ضوء ظروف معيشة وعمل المهاجرين واللاجئين، ونماذج الرعاية الصحية الفعالة والمستدامة في الأوضاع الإنسانية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية المهاجرين واللاجئين التحديات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
منسقية النازحين واللاجئين: تصاعد الانتهاكات ضد النازحين في ظل حرب مستمرة
ناشدت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين طرفي الصراع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، وعدم جعلها ساحة معركة، لأن هؤلاء النازحين ضحايا، وقد عانوا أبشع أنواع الجرائم..
التغيير: الخرطوم
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، إن الانتهاكات تتواصل الجسيمة لحقوق الإنسان ضد النازحين في المخيمات بوتيرة أكثر فزعًا.
وأشارت في بيان الجمعة، إلى أن هناك نوايا مبيتة من بعض أطراف الصراع لنقل ساحات المعارك إلى مناطق مكتظة بالسكان.
ومنذ 15 أبريل 2023، تدور حربا ضارية بين الجيش وحلفائه وقوات الدعم السريع في عدة مناطق في السودان بما في ذلك إقليم دارفور غربي البلاد.
وقالت المنسقية حول استمرار الانتهاكات ضد النازحين، إن أطراف الصراع يضعون نقاط ارتكاز عسكرية داخل مخيمات النازحين، الذين هم ضحايا للصراع، وتحولوا إلى ضحايا جدد جراء استخدامهم كدروع بشرية وتعرضهم للضرب بلا رحمة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي توثيق جديد لبعض الانتهاكات الجسيمة أفادت المنسقية بمقتل النازح عبدالقادر عبدالرازق حسن عبدالكريم (24 عامًا) والذي يقطن القاطن بمعسكر مكجر حي كروفتا في 8 نوفمبر 2024.
وقالت المنسقية، إن النازح عبد القادر عبدالرازق حسن عبد الكريم (24 عامًا)، الذي يقيم في معسكر مكجر حي كروفتا، تعرض لهجوم في 8 نوفمبر 2024.
وأوضح البيان أن مسلحين على دراجة نارية اعترضوه في الشارع الجنوبي من مدرسة السلام الأساسية، وطالباه بتسليم حقيبة كان يحملها تحتوي على 4 أرطال من السكر ونقود.
وعندما رفض تسليم الحقيبة، أطلق المسلحان عليه النار مباشرة في صدره باستخدام بندقية “كلاشنكوف”، مما أدى إلى وفاته على الفور.
وبحسب المنسقية، تعرض النازح إسحاق ضوْ البيت محمد (22 عامًا)، القاطن بمعسكر كلمة سنتر 7، لإطلاق نار مباشر في 9 نوفمبر الجاري من قبل ميليشيات مسلحة جنوب المعسكر، على بعد أقل من نصف كيلومتر، مما زاد قلق النازحين تجاه الانتهاكات.
وأفادت المنسقية أن قوات الدعم السريع تمارس ضغوطاً على شباب معسكرات شنقل طوباي، حيث تختطفهم بطرق انتقامية إلى جهات مجهولة، وتمارس التعذيب بحجة عدم الانتماء، إضافة إلى مصادرة شبكات الواي فاي، وإلزام إدارة المعسكرات بتجنيد 150 شابًا للانضمام إلى صفوفها خلال يومين، تحت التهديد بالنهب والسلب. كما تم إتلاف مزارع النازحين بالكامل من قبل الرعاة، مما فاقم معاناة النازحين.
وناشدت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين طرفي الصراع بالابتعاد عن معسكرات النازحين، وعدم جعلها ساحة معركة، لأن هؤلاء النازحين ضحايا، وقد عانوا أبشع أنواع الجرائم.
كما ناشدت المنسقية المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولي، الاتحاد الأفريقي، ودول الترويكا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وبرلمانات العالم، بممارسة الضغط على طرفي الصراع لإيقاف الحرب ووقف الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين العزل في المعسكرات والقرى والمدن، والأرياف.
كما دعت إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين الذين لم تصلهم المساعدات منذ اندلاع الحرب.
وطالبت المنسقية المؤسسات الدولية والجهات المانحة بزيادة الدعم المالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنازحين، الذين يعانون الجوع، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض مثل الملاريا، والتهابات الجهاز التنفسي، والإسهالات.
الوسومإقليم دارفور الجرائم والانتهاكات المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين حرب الجيش والدعم السريع معسكرات النزوح