عمان (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة مسؤولو الخدمات الطبية في غزة يلجؤون إلى المتطوعين أثينا تبحث مع حلفائها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الموفد الصيني إلى الشرق الأوسط أجرى، أمس، مباحثات مع وزير الخارجية أيمن الصفدي في عمان، في إطار جولة في المنطقة «لبحث الجهود المبذولة لوقف الحرب» الدائرة في قطاع غزة.


وقالت الخارجية، في بيان، إن الصفدي بحث مع تشاي جون «الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، والالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين».
وأكد الصفدي، بحسب البيان، «ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي تنتجها هذه الحرب المستعرة على غزة، والتي إن استمرت ستؤدي بالمنطقة إلى الهاوية».
وشكر الصفدي الصين على «موقفها في الأمم المتحدة الداعم لوقف الحرب وإيصال المساعدات الانسانية»، مؤكداً على «ضرورة أن يقوم مجلس الأمن بواجباته في تطبيق القانون الدولي، وحفظ السلم، ووقف العنف والحرب». وبدأ تشاي جون جولته في الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، وشارك في قمة القاهرة للسلام والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في 23 من الشهر الحالي أن زيارة الموفد الصيني إلى الشرق الأوسط ترمي إلى «تهدئة» الحرب الدائرة في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن تشاي «يعتزم بعد ذلك مواصلة جولته في الشرق الأوسط لتعزيز التنسيق مع الأطراف المعنية بشأن الدفع لإعلان وقف إطلاق النار ووقف أعمال العنف وتهدئة الوضع» في الحرب الدائرة.
ونقلت عن تشاي قوله إن «التصعيد المستمر للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يثبت مرة أخرى أنه لا ينبغي تجاهل القضية الفلسطينية ونسيانها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصين الأردن وزارة الخارجية الأردنية أيمن الصفدي غزة قطاع غزة فلسطين الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل

زنقة 20 ا الرباط

أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.

وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).

وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.

واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.

ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.

وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.

ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن
  • «اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
  • هل تتحول اليمن إلى “مستنقع ” يستنزف الولايات المتحدة ؟! 
  • الجبير يبحث مع المبعوث الصيني مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • الفزي يقترح إنشاء اتحاد شرق أوسطي لكرة القدم لمنافسة أوروبا.. فيديو
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل