مسؤولو الخدمات الطبية في غزة يلجؤون إلى المتطوعين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلة موفد الصين يبحث في الأردن جهود وقف الحرب بقطاع غزة أثينا تبحث مع حلفائها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحريلجأ مسؤولو الخدمات الطبية في غزة إلى المتطوعين للمساعدة في إدارة خدمة الطوارئ التي تتجه نحو الانهيار، فيما تهاجم القوات والدبابات الإسرائيلية مدينة غزة في شمال القطاع من الشرق والغرب، بعد ثلاثة أيام من بدء هجوم بري كبير في القطاع الفلسطيني والذي أثار المزيد من الدعوات الدولية لحماية المدنيين.
وتعمل الأطقم الطبية وأطقم الطوارئ دون الحصول على ما يكفيها من الراحة، وتنتشر في المناطق الأكثر خطورة لتكون شاهدة على كثير من المآسي.
ودعت وزارة الصحة في غزة جميع من تدربوا على الإسعافات لمساعدة المستشفيات وفرق الطوارئ، ولكن على الرغم من استجابة العشرات، فإن المنظومة لا تزال في حاجة ماسة إلى المزيد من العاملين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية، مع الاستمرار في توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة للوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الحرب أسبوعها الرابع.
وبدأت إسرائيل مداهماتها لغزة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة، وجددت دعواتها للمدنيين للانتقال من شمال القطاع الساحلي الصغير إلى الجنوب.
وظل العديد من الفلسطينيين في مدينة غزة، خشية فقدان منازلهم مثل أسلافهم وينتابهم القلق من أنباء الغارات الجوية الإسرائيلية جنوباً. وقال سكان، أمس، إن القوات الإسرائيلية نفذت عشرات الغارات الجوية على الجانب الشرقي من المدينة، وأفاد البعض بسماع هدير دبابات تتقدم وسط تبادل كثيف لإطلاق النار. ويظهر منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي دبابة على طريق صلاح الدين الرئيسي الذي يربط المدينة بالجنوب.
وفي وقت لاحق قال سكان إن الدبابات انسحبت نحو السياج شديد التحصين في محيط غزة. وفي الغرب، حيث عرضت إسرائيل أمس الأحد صوراً لدبابات على ساحل البحر المتوسط، قال سكان إن الطريق الساحلي بين الشمال والجنوب تعرض للقصف عدة مرات من الجو والبحر.
وخفت حدة انقطاعات الهاتف والإنترنت التي عزلت قطاع غزة يوم الجمعة، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، إنه جرى استعادة الخدمات «إلى حد كبير» لكن شركات الاتصالات قالت إن الخدمات معطلة في بعض أنحاء الشمال.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن رجال الإنقاذ يواجهون صعوبات في الوصول إلى الناس.
وأضاف: «حتى 29 أكتوبر، تم الإبلاغ عن نحو 1800 مفقود، منهم 940 طفلاً على الأقل، وربما كانوا محاصرين أو لقوا حتفهم تحت الأنقاض بينما كانوا في انتظار من ينقذهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".