إطلاق صواريخ على قاعدة عراقية تستضيف قوات أميركية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة حكومة كردستان العراق تتعرف على النموذج الاقتصادي الإماراتي صواريخ تستهدف قاعدة عسكرية عراقية تضم قوات أميركيةأعلنت مصادر أمنية أن 4 صواريخ كاتيوشا أُطلقت أمس، على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق، فيما لم يتضح بعد ما إذا كان الهجوم قد تسبب في خسائر مادية أو بشرية.
وقال مسؤولان في الجيش إن الصواريخ ربما سقطت بعيداً عن القاعدة.
وقال مصدران أمنيان إن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومتراً شمالي القاعدة وإن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، تعرض قواتها في العراق إلى 16 هجوماً على الأقل خلال أسبوع، فيما أكدت أنها سترد على هذه الهجمات في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنه منذ 17 أكتوبر «هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 16 مرة في العراق و4 مرات في سوريا»، موضحاً أن هذه الهجمات نُفّذت بطائرات مسيَّرة وصواريخ.
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عراقي رفيع، أمس، بدخول قوات الجيش الإنذار «ج» المشدد في مدن ومناطق صحراء الأنبار الغربية.
وقال المصدر، إن قوات الجيش دخلت الإنذار «ج» المشدد وشرعت بعملية انتشار أمني كثيف على مناطق قضاء هيت وناحية البغدادي والمناطق الصحراوية القريبة منها غربي الأنبار، تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني لملاحقة مطلقي الطائرات المسيَّرة والصواريخ باتجاه قاعدة «عين الأسد».
وأضاف أن «عملية انتشار قوات الجيش بشكل غير مسبوق بالقرب من الأسواق والأماكن العامة والشوارع الرئيسة والفرعية تسبب أيضاً بعملية إرباك حركة سير المركبات والأشخاص وولدت اختناقات مرورية».
وبين أن «قوات الجيش انتشرت أيضاً في البساتين والمعامل ونصبت سيطرات أمنية ثابتة ومتحركة في خطوة لمنع استهداف قاعدة (عين الأسد) من الأماكن التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه مبنى القاعدة»، مؤكداً أن «قوات الجيش استنفرت كافة قواتها للحيلولة من دون وقوع أي خرق أمني باتجاه مبنى القاعدة».
وفي وقت سابق، كشف مصدر أمني عراقي عن وصول تعزيزات أمنية أميركية غير مسبوقة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي الأنبار.
وقال المصدر، إن تعزيزات أمنية وصلت إلى القاعدة التي تضم قوات أميركية ومستشارين من قوات التحالف الدولي، وبيَّن المصدر، أن «طائرات أميركية ومسيَّرة كثفت من عملياتها الاستطلاعية فوق سماء المنطقة، قبيل هبوط طائرة نقل أميركية إلى مبنى القاعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القوات الأميركية العراق قاعدة عين الأسد عين الأسد قوات أمیرکیة قوات الجیش عین الأسد
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تستعيد السيطرة على قاعدة في دارفور
قالت قوات الدعم السريع السودانية، إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجستية رئيسية في شمال دارفور، الأحد، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، السبت، على قاعدة الزرق، التي استخدمتها قوات الدعم السريع خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا ًقاعدة لوجستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود قوات الدعم السريع، ودمرت مركبات، واستولت على إمدادات في أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية، التي تشكل قاعدة قوات الدعم السريع، وقبيلة الزغاوة، التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت قوات الدعم السريع مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة خلال الهجوم.
وقالت القوات المشتركة إن القاعدة "شكلت نقطة انطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء" من قوات الدعم السريع، في مناطق منها الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وأحد أكثر الخطوط الأمامية نشاطا في القتال.
وأفاد تقرر للأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 782 مدنياً قتلوا منذ تجدد القتال في الفاشر في منتصف أبريل (نيسان)، وذلك نتيجة الهجمات "المكثفة" التي تشنها قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة الملغومة وضربات الجيش الجوية والمدفعية.
وقال ناشطون في تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور الأحد إن أنحاء مختلفة من المدينة تعرضت لهجمات بما لا يقل عن 30 صاروخاً.
ويقول محللون إن السيطرة على المدينة ستعزز محاولة قوات الدعم السريع لتشكيل حكومة موازية للحكومة السودانية في بورتسودان.