أثينا تبحث مع حلفائها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر البحر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أثينا (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة رؤساء بنوك دولية: «COP28» يحمل آفاقاً واعدة لمستقبل مستدامأعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس، أمس، أنّ أثينا «تبحث مع حلفائها» الأميركيين وفي الأمم المتحدة إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عن طريق البحر.
وقال المتحدث، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي، إن «اليونان تدرس مع جميع حلفائها، وبينهم الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إيصال مساعدات إنسانية عن طريق البحر إلى المدنيين» في غزة.
وأضاف: «إنه إجراء صعب ومعقد جداً، وليس لدينا أي تفاصيل أخرى في الوقت الحالي».
وتزايدت الدعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة، الذي يشهد «اشتباكات عنيفة».
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، يوم الجمعة الماضي، خلال قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن اليونان العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والواقعة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، تؤيد «فتح ممرات إنسانية» و«هدنة إنسانية إذا لزم الأمر».
إلى ذلك، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل سمحت لمنسق الإغاثة في حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، بدخول البلاد بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع حرب غزة.
وتمت الموافقة على دخوله «بناء على طلب دول أخرى للتعجيل بمغادرة الرعايا الأجانب من قطاع غزة». وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستمنع دخول ممثلي الأمم المتحدة، مثلما فعلت من قبل، بعد تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، التي انتقد فيها إسرائيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحكومة اليونانية اليونان غزة فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.
وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".