8 أطعمة تقوي ذاكرة الطلاب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أثناء سعيهم للتحصيل العلمي وتحقيق النجاح، يجب على الطلاب أن يولوا اهتماماً كبيراً بالتغذية السليمة، حيث تؤثر الأطعمة على وظيفتهم الإدراكية ومستويات الطاقة، ونقلت جريدة «Times of India» الهندية عن الدكتورة نانديتا تشاكرابورتي، مسؤولة الصحة والتغذية في مؤسسة «لوتس بيتال»، بعض العناصر الغذائية وأدوارها في تحسين وظائف المخ، ومنها:
أوميغا 3
توجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون والجوز وبذور الكتان، وتدعم الوظيفة الإدراكية والذاكرة وصحة الدماغ بشكل عام.
مضادات الأكسدة
مركبات موجودة في الفاكهة والخضراوات الملونة، وتحمي خلايا الدماغ من التلف وتحسّن الذاكرة والتعلم.
كربوهيدرات معقدة
توفر الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والكينوا مصدراً ثابتاً للطاقة العقلية.
البروتين
تساعد مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل الدجاج والفاصوليا والتوفو في إنتاج الناقلات العصبية، وهو أمر بالغ الأهمية للذاكرة الجيدة واليقظة الذهنية والتركيز.
الفيتامينات والمعادن
تلعب العناصر الغذائية مثل فيتامين «ب» وفيتامين «د» والحديد، أدواراً رئيسة في التطور المعرفي والحفاظ على التركيز.
ماء وشاي أعشاب
يؤدي الجفاف عند الأطفال إلى الشعور بالتعب وانخفاض الوظيفة الإدراكية، لذلك اجعل شرب الكثير من الماء طوال اليوم عادة لديك أنت وأفراد أسرتك، ويمكنك أيضاً الاعتماد على بدائل ممتعة مثل شاي الأعشاب ومياه إزالة السموم من الجسم التي يتم نقع بعض الخضراوات أو الفاكهة بها، مما يمنحها مذاقاً لطيفاً.
وجبة خفيفة
عندما يحتاج طفلك إلى دفعة سريعة من الطاقة أثناء الدراسة، يجب منحه وجبات خفيفة صحية مثل المكسرات أو الزبادي أو الفاكهة، مع تجنب الخيارات السكرية والغنية بالكافيين، لأنها يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الطاقة بعد فترة وجيزة.
النوم
يعتبر النوم الكافي للأطفال أمراً بالغ الأهمية لصحتهم البدنية والعقلية، لذا يجب التأكد من أن نظام أبنائك الغذائي يتضمن الأطعمة التي تعزز النوم المريح وتحافظ على قوة ذاكرتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغذية التغذية الصحية الأكل الصحي النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
الصين تلعب ورقة العناصر السبعة النادرة للرد على حرب ترامب التجارية
شدد تقرير نشره موقع "هافينغتون بوست" على استخدام الصين ورقة "العناصر الأرضية النادرة" للضغط على الولايات المتحدة في خضم حرب الرسوم الجمركية المحتدمة، موضحا أن بكين فرضت قيودا على تصدير سبعة عناصر بالغة الأهمية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية.
وقال الموقع في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن أكبر اقتصادين في العالم اندمجا بطريقة شبه تكافلية خلال العشرين عامًا الماضية، والآن يهدد أي انفصال محتمل بانهيار الاقتصاد العالمي.
وأوضح الموقع أن الصين أصبحت منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية قبل 23 عاما ترسا رئيسيا في النظام التجاري الأمريكي. فمن الهواتف الذكية إلى الألعاب، مرورًا بقطع الغيار الصناعية، تطورت شركات أمريكية بأكملها على فرضية أن الوصول إلى المنتجات الصينية أمر سهل ومضمون.
ووفقًا لمؤسسة "غولدمان ساكس"، فإن الصين تعد المورد المهيمن على أكثر من ثلث السلع التي تستوردها الولايات المتحدة.
حظر جزئي للمعادن النادرة
وأضاف الموقع أن الخطر الحقيقي في ظل الأزمة الحالية هو أن الصين تسيطر على العديد من الموارد التي يصعب على أمريكا إيجاد بدائل لها، والأكثر خطورة هي بعض المعادن التي تُستخدم بكميات ضئيلة جدا، لكنها أساسية في عدد من المنتجات عالية التقنية مثل البطاريات، ومصادر الطاقة المتجددة، والأسلحة، والأجهزة الطبية.
ومن بين هذه المعادن، تلك التي تُعرف بـ"العناصر الأرضية النادرة"، وهي الجزء الأصعب الأخطر والأصعب في عملية البحث عن بدائل، ويصفها البعض بـ"المدفعية الثقيلة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وفرضت بكين قيودا على مبيعات سبعة من هذه العناصر للولايات المتحدة، وهي: الساماريوم، والغادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيزيوم، والسكانديوم، والإيتريوم.
وأشار الموقع إلى أن جميع هذه العناصر تتمتع بخصائص مغناطيسية كبيرة، وهي أساسية في صناعة السيارات الكهربائية، والتوربينات الهوائية، والروبوتات، والأسلحة الدقيقة، والرقائق الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الصناعات.
ومن بين الشركات الأمريكية التي تستخدم العناصر الأرضية النادرة الصينية، شركات كبرى مثل: لوكهيد مارتن، تسلا، آبل، بوينغ، رايثيون، وهانيويل.
وذكر الموقع أن العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة إلى الحد الذي يوحي به اسمها، لكن المشكلة الحقيقية هي أن تركيزها منخفض، ومن الصعب فصلها كيميائيا عن الصخور، وهي عملية مكلفة ومُلوِّثة وتتطلب مهارات تقنية متخصصة، ولهذا فضلت الولايات المتحدة على مر السنين إسناد عملية استخراجها إلى دول أخرى.
وتهيمن الصين حاليا على السوق، وتسيطر بشكل خاص على إنتاج العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، وهي تحديدًا العناصر السبعة التي قيّدت بيعها جزئيا للولايات المتحدة قبل عدة أيام، حيث ينص القرار الصيني على إلزام المنتجين الصينيين بطلب تراخيص تصدير، لكنه قد يتحول إلى حظر كلي، بحسب التقرير.
الأضرار المحتملة
كانت الصين فرضت قيودا على تصدير معدنين حرجين (من غير العناصر الأرضية النادرة)، وهما الغاليوم والجرمانيوم، ويُستخدمان في الأقمار الصناعية، والرقائق الإلكترونية، وأنظمة الرادار، وغيرها من الصناعات. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حظرت الصين تمامًا بيع المعدنين إلى الولايات المتحدة.
وأوضح الموقع أن ذلك الحظر أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار، لكنه لم يسبب أزمة حقيقية في الإمدادات، ويعود ذلك إلى وجود مخزون كافٍ أو الاستيراد من دول أخرى.
لكنّ الحظر الأخير، وفقا للموقع، يُحتمل أن يُلحِق أضرارًا أكبر، لأن العناصر الأرضية النادرة الثقيلة هي الأقل قابلية للاستبدال.
وتقوم الصين بتكرير ما يقرب من 98 بالمئة من المعروض العالمي، وتمتلك السيطرة الكافية لفرض الالتزام بالحظر. ووفقا لمجلة "الإيكونوميست"، فإن الحكومة الصينية قادرة على تتبع كل طن من العناصر الأرضية النادرة المستخرجة والمكررة داخل الصين ومراقبة وجهتها النهائية، كما أنه يمكنها منع أي عمليات تصدير غير مباشرة، من خلال معرفة ما إذا كان أحد العملاء يعتزم إعادة التصدير إلى أمريكا.
وتقول ميليسا ساندرسون، الخبيرة في شؤون التعدين والمسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية: "إذا قررت الصين أن تأخذ المسألة على محمل الجد، فقد تكون الأضرار الجانبية كبيرة جدًا، لأنه في تلك الحالة ستسعى بكين إلى إغلاق كل طرق الالتفاف".
ويتوقع الموقع أن تؤدي الإجراءات الصينية إلى تناقص الكميات في فترة قصيرة، ما سيتسبب بمشكلات خطيرة لعدد كبير من القطاعات، من الدفاع إلى التقنيات الخضراء، مثل التوربينات الهوائية والمحركات الكهربائية.
ويرى الموقع أن هذا الخيار قد لا يكون في مصلحة الصين نفسها، لأنه سيؤدي إلى انخفاض الطلب، ويدفع الولايات المتحدة (وكذلك العديد من الدول الأخرى) إلى البحث عن بدائل.
وبحسب الموقع، فإن ذلك قد يجعل ترامب أكثر هوسا بالسيطرة على غرينلاند وأوكرانيا، فكلاهما غني بالموارد المعدنية. وتمتلك غرينلاند 43 معدنا من أصل 50 تعتبرها الحكومة الأمريكية "معادن حرجة"، وتمتلك أوكرانيا عنصرين استراتيجيين، وهما الليثيوم والتيتانيوم.
أما الولايات المتحدة، فلديها منجم واحد فقط للعناصر الأرضية النادرة في ولاية كاليفورنيا، ومع ذلك تحتل المرتبة الثانية عالميًا، وتستخرج حوالي 12 بالمئة من المعروض العالمي، وهي تعمل على تطوير مناجم أخرى وتموّل مشاريع في عدة دول من بينها أستراليا والبرازيل وجنوب أفريقيا.
لكن جزءا كبيرا من الإنتاج الأمريكي ينتهي به الأمر في الصين ليتم تكريره هناك، وتريد الحكومة الأمريكية تقليل الاعتماد على الصين في هذا المجال، وتموّل منشأة ضخمة في ولاية تكساس، وهي الأولى من نوعها خارج الصين لتكرير العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، بحسب التقرير.