صحيفة الاتحاد:
2025-03-03@10:35:58 GMT

«دكاكين سمحة».. وجهة لإبداعات الأسر المنتجة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن فضاء تراثي مميز، وعلى امتداد مساحة شاسعة، تقدم «دكاكين سمحة» بمقر الاتحاد النسائي العام بمنطقة المشرف أبوظبي، التي تم افتتاحها الأسبوع الماضي، باقة متنوعة من الملابس التراثية والعطور والبخور والأكسسوارات والورود والثوب الإماراتي وسواها، موفرةً فرصة للزوار للاضطلاع على أجمل المنتجات والحرف اليدوية.

 

مصدر دخل
جاءت مبادرة الاتحاد النسائي العام من أجل التمكين الاقتصادي للمرأة، وتسهيل وصولها إلى أفضل المنتجات وأجودها، وخلق فرص عمل مناسبة للمرأة، حيث تساهم معارض الأسر المنتجة في تشجيع المرأة على الإنتاج وإيجاد مصدر دخل ثابت لتحسين الوضع الاقتصادي لها ولأسرتها، خاصة من ذوي الدخل المحدود.
وانطلاقا من رغبة الاتحاد النسائي العام في دعم هذه الفئة، يوفر الفرصة لمجموعة كبيرة من الحرفيات والصانعات اللواتي يعرضن إبداعاتهن في محلات صممت بجمالية كبيرة، ومستوحاة من العمارة الإماراتية، ليروجن لمنتجاتهن ضمن هذا الفضاء الجميل.

تجربة متفردة 
وقالت غادة حسين الخضر، مسؤولة الأسر المنتجة في الاتحاد النسائي العام، إن هذه القرية المصغرة تضم 7 محلات توفر خيارات متنوعة من البضائع والمنتجات محلية الصنع من ورود وعبايات وأزياء للسهرة، إضافة إلى الأزياء التراثية و«المخاوير» والعود والدخون والحلوى العُمانية والعطور، مؤكدة أن هذه المساحة توفر متعة التسوق للزوار ضمن فضاء مستوحى من تصميم الفرجان قديماً، في تكامل تام بين نوع البضاعة والديكور التراثي، حيث يجد الزائر نفسه ضمن تجربة متفردة قريبة من زمن لوّل، لافتة إلى أن الاتحاد النسائي العام يدعم الأسر المنتجة ويوفر لها فرص المشاركة في مختلف المعارض والمهرجانات للترويج لبضاعتها في إطار خدمة المنتج المحلي ودعمه، حيث إن القيميين على الدكاكين التي تفتح أبوابها من 10 صباحاً إلى 9 مساء، ينسقون مع معارض عديدة للترويج لمنتجات هذه الأسر ومنحهم نوافذ جديدة.

أزياء نسائية
شيخة الشحي، مسؤولة محل «بتسة» التابع للاتحاد النسائي العام، وهو مشروع يعرض مجموعة من الأزياء النسائية الإماراتية التي تحتفظ بروحها التقليدية من أقمشة وقصات، توضح أن منتجاتها تعكس جمال الثوب الإماراتي الذي يُعد مكوناً أساسياً من أزياء المرأة التراثية، وهي تستخدم فيه الأقمشة التقليدية مثل البريسم وهو حرير هندي له أشكال عدة ويتميز بألوانه الزاهية، وله أسماء عدة مثل «بوطيرة» و«بوقليم» «نسيعة» «المزري» ويتم ارتداؤه فوق «الكندورة»، مع قطعة أخرى من الحرير الشفاف وتسمى «بو قفص»، أو من «التور» وتسمى «دمعة فريد» أو «تور منقد»، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على الزي النسائي الإماراتي التقليدي وتطويره بروح عصرية، لإضفاء جمالية وفخامة عليه عن طريق الشغل اليدوي المطعم بالكريستال والشواروفسكي.

أخبار ذات صلة سباق وردي في حديقة الحيوانات بالعين ترفيه بطابع عسكري في قرية ياس العائلية

فضاء للإبداع 
من جانبها، أوردت هاجر الجنيبي، صاحبة محل «كواشي»، التي توفر الملابس النسائية من عبايات وشيل تراثية وعصرية تتميز بالتصميم العملي والأقمشة الحصرية، و«المخاوير» المصنوعة من القطن الليبرتي والحرير الإيطالي، ولأنها تعشق التصميم وجدت في هذه المساحة فضاءً رحباً للإبداع والتميز، وفرصة للاحتكاك والتفاعل مع مجموعة من المبدعات كلٍ في مجالها، وأضافت الجنيبي، بكالوريوس إدارة الأعمال، أنها تمتلك موهبة التصميم ولها رؤية خاصة في توفير أجود الخامات وتصميم الأزياء التي تناسب المرأة العصرية، موضحة أن أهلها وأقرباءها هم من شجعوها على دخول هذا الميدان، بعد أن اكتشفوا موهبتها خلال مشاركتها في المناسبات السعيدة والتجمعات العائلية والأعياد وسهرات رمضان وحق الليلة، وغيرها.

سر «كواشي»
عن سر إطلاق اسم «كواشي» على محلها، قالت هاجر الجنيبي، إن الكواشي نوع من أنواع الحلي «الأقراط» الذي ترتديه المرأة الإماراتية منذ القدم بغرض الزينة، لافتة إلى أنها وشريكتها في المشروع أحلام الجابري، تكملان بعضهما بعضاً في هذا المجال، من خلال إبداعهما تصاميم ترضي الأذواق كافة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد النسائي العام الإمارات الأسر المنتجة الاتحاد النسائی العام الأسر المنتجة

إقرأ أيضاً:

بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام

بغداد

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والذي أناب عنه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، بحضور صحافيين وإعلاميين عراقيين وخليجيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لافتا إلى أن للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية.

وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له خلال استقباله وفد الاتحاد الخليجي للإعلام، بحضور عدد من الصحفيين والفنانين من دول الخليج، على هامش انعقاد أولى دورات المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام في بغداد تحت رعايته إن دور الإعلام والفن والرياضة في تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب كبير ومهم، لما له من أثر مهم في التواصل.

وأشار إلى “ما تحقق في خليجي 25 الذي نظم في البصرة، وما عكسه من وحدة وتآخ وتفاعل بين شعوب المنتخبات المشاركة”.

وشدد على أن “أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لاسيما التي تهم الرأي العام العربي وضرورة تحليه بالمسؤولية والموضوعية، بعيدا عن التزييف الذي يخدم أجندات ومصالح ضيقة”، موضحا، أن “للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية”.

وثمن أعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام اهتمام الحكومة ورعايتها للحركة الإعلامية والثقافية في العراق، وعبروا، عن “شكرهم وتقديرهم لاستقبالهم وما وجدوه من ترحاب في العراق”.

من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، على دور الإعلام وقوته المؤثرة في توجيه الراي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.

وأضاف البدراني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام بدورته الأولى والتي عُقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد نيابة عن رئيس الوزراء العراقي أن “الإعلام ليس مجرد ناقل للحدث أو وسيط للمعلومة؛ بل هو مسؤولية وطنية وقوة مؤثرة في توجيه الرأي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.

وقال إنه “لا يمكن لأية دولة أن تحقق نهضتها دون هوية إعلامية واضحة ومؤثرة؛ لكي توضح تاريخ الشعوب وثقافتها وتحدد صورة الدولة أمام الداخل والخارج”.

وأضاف، “نحن الآن في في عصر التكنولوجيا والتواصل الرقمي، ولذا لم يعد الإعلام مقتصراً على الصحف والقنوات والإذاعات التقليدية؛ ولكن أصبح لكل فرد منصته الإعلامية وهذا ما جعلنا نعيد التفكير في دور الإعلاميين، وأهمية استثمار الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الوطنية، ونشر الوعي الحقيقي في المجتمع”.

وأشار إلى أن “العراق اليوم يمثل أيقونة التعايش السلمي في العمل السياسي على الرغم من تعدد القيادات والأحزاب والفاعلين في المشهد العراقي، وهو نموذج يقل نظيره في العالم مقارنة بالسوابق التاريخية والبيئة المركبة التي تحيط بالعراق وشعبه”.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام منصور المطيري أن العراق، هذا البلد العريق، ليس مجرد مكان جغرافي، بل هو جزء أصيل من الجسد العربي، وقلب نابض بالقوة والتاريخ والحضارة، إنه يمثل إحدى دول القوة في المنطقة، التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، ونحن اليوم، على هذه الأرض الطيبة، نجدد العهد مع رسالة الإعلام الهادف، الذي يعكس قيمنا ويحافظ على هويتنا، ويسهم في بناء مستقبل مشرق لأمتنا.

وأضاف أننا في هذا المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، نلتقي لنناقش محاور هامة نطمح إلى تحقيقها من خلال هذا المؤتمر، ومن أبرز هذه المحاور دور الإعلام في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية، فالإعلام ليس مجرد أداة نقل أخبار وأحداث، بل هو جسر للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التلاحم والوحدة.
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها أمتنا، يقع على عاتقنا كإعلاميين مسؤولية كبيرة في تعزيز القيم المشتركة، وبناء جسور التفاهم بين دول الخليج والوطن العربي والأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن المحور الثاني هو الإعلام الرقمي وتحديات العصر، ففي عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الإعلام الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، نحن بحاجة إلى مواكبة هذه التطورات وتعزيز قدرات الإعلاميين في هذا السياق، وضمان أن نبقى في الصدارة إذا ما نظرنا إلى ما وصلت إليه دول الغرب، مع الحفاظ على مصداقيتنا وقيمنا.
وأوضح رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية توظيف التقنية الحديثة لخدمة رسالتنا الإعلامية.

وأشار إلى أن المحور الثالث هو الإعلام والتنمية المستدامة، فلا يمكن أن نفصل الإعلام عن قضايا التنمية، فنحن شركاء في بناء المجتمعات، وعلينا أن نسلط الضوء على القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والعربية، للسمو بها والنهوض بمؤسساتها، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، والبيئة، ومواكبة التحديات والتهديدات التي تريد النيل من أمتنا.

وشدد منصور المطيري على أن الإعلام الهادف هو الذي يسهم في رفع مستوى الوعي، ويدفع عجلة التقدم في مجتمعاتنا. وقال إن المحور الرابع الذي نطمح إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو حماية الهوية الثقافية في عصر العولمة، فلا يخفى عليكم أنه في ظل العولمة الثقافية، أصبحت الهوية العربية والإسلامية تواجه تحديات كبيرة، ونحن كإعلاميين مطالبون بالدفاع عن هذه الهوية، وتعزيزها من خلال محتوى إعلامي يعكس قيمنا السامية وتاريخنا العريق، ويحافظ على تراثنا الأصيل.

وأكد أن المؤتمر ليس مجرد لقاء عابر، بل هو خطوة جديدة في مسيرة الاتحاد الخليجي للإعلام، الذي نطمح من خلاله إلى أن نكون صوتاً موحداً، يعكس تطلعات شعوبنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • روسيا تطلق صاروخ سويوز يحمل مركبة فضاء لأغراض دفاعية
  • لنشر ثقافة المشي الصحي.. هايكنج دار الهجرة يدشن انطلاقة الفريق النسائي
  • أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمركز الوقف تدعم 40 أسرة بشنط رمضانية
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • «جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام»
  • غوتيريش: تجدد الحرب في غزة سيكون كارثياً
  • الأمين العام للناتو: اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كان مؤسفًا
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
  • "سفرتنا من أرضنا".. حملة لدعم الأغذية المنتجة محليًا في رمضان