ترفيه بطابع عسكري في قرية ياس العائلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشهدت القرية الترفيهية العائلية التي دشنتها وزارة الدفاع، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة، في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن فعاليات النسخة التاسعة من العرض العسكري «حصن الاتحاد 9»، إقبالاً كبيراً من الزوار الذين استمتعوا بفعاليات وعروض ترفيهية مبتكرة، وتوفر القرية مساحة للتعرف على دور قواتنا المسلحة الباسلة في صون الوطن وحماية مكتسباته، كما تقدم بثاً حياً للعرض العسكري الرئيس، وعروضاً للألعاب النارية ليلاً، ليقضي الرواد وقتاً ممتعاً بطابع عسكري في حب الوطن.
وقال العقيد الركن إبراهيم مرهون الساعدي، رئيس اللجنة التنظيمية العليا للعرض العسكري المشترك «حصن الاتحاد 9»: «إن القرية تأتي ضمن عرض (حصن الاتحاد 9)، وتوفر مساحة ترفيهية ومعرفية تعزز مشاعر الفخر والاعتزاز بجهود أبناء قواتنا المسلحة الباسلة».
وأضاف الساعدي: «تضم القرية منطقة الشهيد، وتشمل سور الشهيد بهيكل مستوحى من واحة الكرامة مع فقرة تفاعلية (ازرع بذرة، ازرع حياة)؛ تكريماً وإجلالاً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار، ومنطقة العرض العسكري تشمل المتحف العسكري الذي يروي تاريخ ونشأة وتطور القوات المسلحة، ومنصات للأفرع المختلفة للقوات المسلحة تعزز معرفة الجمهور بالقوات، وتستقطب الكفاءات من مواطني الدولة.. كما تضم القرية منطقة ألعاب للأطفال ترسخ مشاعر الفخر بقواتنا المسلحة، ومنطقة تقليدية بها سوق تراثي وخيمتان للأنشطة المحلية.. وتستمر القرية في استقبال الزوار حتى 5 نوفمبر المقبل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جزيرة ياس الإمارات حصن الاتحاد دائرة الثقافة والسياحة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالاصدار الجديد للشاعر ناظم گاطع الساعدي
أبريل 19, 2025آخر تحديث: أبريل 19, 2025
المستقلة/-حيدر الحجاج/..ضمن فعالياته الثقافية احتفى ملتقى ميسان الثقافي بتوقيع المجموعة الشعرية الثالثة “البياض بقميص مقدود” للشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي والصادرة عن دار المتن للنشر والتوزيع وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز، وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية.
قدم الامسية الشاعر والكاتب عصام كاظم جري متناولا السيرة الذاتية للمحتفى به، ومشيرا الى البنية الشعرية والتضاد الذي ادلت به المجموعة الشعرية في متونها والامكنة التي تناولها الساعدي والمفارقات التي شكلت منعطفا لثنايا النصوص التي حلت في المجموعة. بعدها قرأ المحتفى به مجموعة من النصوص للبياض تناولت الواقعية التي تجسدت في وجع الفقد والخسارات لباحة الغياب التي حلت بها الحروب كمضاد اجتزئه الشاعر في متون قصائده النثرية.
وقدم الشاعر والناقد غسان حسن محمد ورقة النقدية بعنوان (عتبات البياض وغربة الشاعر ) تناول فيها الفقد لفراق الاحبة الأم بدورها الوجودي شجرة العطاء والتي غادرت حياة الشاعر. والاب الذي اوهنت قواه الشيخوخة بشهادة الحرب واشار الى الرسائل الوجودية والوجدية عبر خطابه الشعري، مؤكدا استلهام مرموزاته المدينية وحواراته مع مجانين الحكمة والأصدقاء الذين شكلوا محورا في تثوير طاقات اللغة وايلاد الصورة الشعرية الإبداعية في مدونته الشعرية.
و تلى الساعدي بعض من نصوص البياض متناولا فيها محاكاة الذات في تأصيل مواسم الوجع التي شكلت انعطافه في مسيرته الشعرية عبر اربع عقود والتي تركت البصمة التي تشير الى واقعية الحدث ومكنوناته عبر سميائية المكان والزمان.
وقدم الشاعر حيدر الحجاج ورقته النقدية بعنوان (فضاء التأويل والتشابك مع الازمنة وتعالق الدلالات ) موضحا فيها أهم الاحداث التي اجتزأ منها الشاعر تلك المرويات التي تتحدث وتستنطق لأدارك ماهيتها وآليات الحفر التي اعتمد عليها الساعدي في تضمين مكنون اللغة الأكثر ايجازا والأوفر معنى لدوريات النصوص التي ننقب في حفرياتها عما يتلائم مع منطق وقاعدة النص النثري بالدلالة التي تشير لفم يمتلك القدرة المعرفية في تغيير المسارات وتحويلها الى مدونات من الرغبة والخوف والحرب والغياب وما تلاها من مفارقات الحياة.
وتطرق الحجاج الى عنونة النص بوصفه مدخلا مهما للقراءة في فتح شفرات النص في استدراك احداثيات ومرويات واقعية الأسى المفرط الذي حاكه الساعدي عبر بياض قميصه المقدود ذلك البياض الذي تحرك لرسم ابجديات تفننت في اجترار القارئ لاستلهام متعة النص الذي نفتقد.
وفي الختام انبرى الشاعر والناقد باسم قاسم بورقته النقدية المعنونة ( التمرد على الأوزان والصورة التي تكتب بممارسات فلسفية ) مشيرا لأهم الإحداثيات التي علمت بأنتهاك استقرار اللغة، مؤكدا أن المجموعة الشعرية ليست مجرد صورة استعارية بل معادلة سردية تعكس وعيا شعريا مفككا. حيث يحضر الغياب بوصفه قيدا للوجود والحضور مشروطا بندبة لا تشفى.
واشار باسم الى وظيفة الأثر كيف تستبدل بوظيفة الاثر وتتحول الجملة الى بقايا صراع لغويا مع واقع لا يطاق.
واشار الى ما يمحو تلك الحدود الفاصلة لجعل الدعابة نقيضا مزدوجا للفجيعة والجملة التي تشتبك مع واقع يتجاوزها في تحويل المجاعة الى فعل لفظي بينما يسند للدعابة صفة الوجود العابر. منوها على ان قصيدة النثر لا تعلن تمردها على الأوزان انما على سلطة اللغة ذاتها، لتكتب من اثر الجرح، لا من صورته.
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات للحاضرين حيث أشار الدكتور جبار ماجد البهادلي للصورة الشعرية ومفادها في تفكيك النص.
وفي نهاية الجلسة تم توزيع لوح الملتقى للمحتفى به والنقاد الذين شاركوا في الجلسة تكريما من ملتقى ميسان الثقافي.