سيدة تطالب بنفقة متعة بمليوني جنيه بعد 30 سنة زواج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أقامت سيدة، دعوى نفقة متعة، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بتطليقها غيابيا بعد 30 سنه زواج دون إرداتها، والاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها، وطردها من مسكن الزوجية برفقة ابنتها، وطالبته بسداد مليوني جنيه على سبيل تعويضها وجبر خاطرها-وفقا للمستندات-لتؤكد:" خرجت من منزلى فجرا بعد أن أنهال على ضربا، رفض أن تعيش أبنته برفقته في المنزل، وأرسل لى وثيقة الطلاق بعد شهرين بمنزل شقيقي على يد محضر".
وتابعت بدعواها أمام محكمة الأسرة: "عشت برفقته سنوات ربيت أولاده من زوجته الأولي بعد وفاتها، وأنجبت منه أبنتي، ولم أتخيل أنه في يوم من الأيام سيطلقني ويطردني من منزلى ويعنفني ويهددني ويرفض التكفل بنفقات ابنته، وعندما لاحقته بدعوي قضائية لاسترداد حقوقي أنهال علي بالضرب المبرح وتسبب لي بإصابات خطيرة استلزمت شهر للعلاج".
وأكدت الزوجة:" نسي أنني وقفت بجواره، خانني وبحث عن زوجة جديدة، وللأسف أبنائه بعد قيامي بتربيتهم طوال تلك السنوات رفضوا الوقوف بجواري وناصروا أبيهم ورفضوا مساعدة شقيقتهم، ليطلقني زوجي غيابياً ويشهر بي ويفضحني".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته بسداد مليوني جنيه علي سبيل التعويض -نفقة متعة- بعد أن سرق كل حقوقي، واستولي علي أموالي، وأبتزني للتنازل عن قائمة المنقولات والمصوغات والنفقات ونفقة العدة والمتعة ومؤخر الصداق، بخلافه تحايله لإلحاق الأذى والضرر بها".
وتشمل حقوق المرأة بعد الطلاق، مؤخر الصداق المثبت فى عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، ونفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية، إذا كانت حاضنة لها الحق بالتمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار، وأجر رضاعة، نفقة للصغار، ومصروفات علاج للصغار،ومصروفات تعليم للصغار، مصروفات ملابس "صيف وشتاء" للصغار.
وهناك أسباب ذكرها الأزواج بمحكمة الأسرة للجوء إلى مكاتب تسوية المنازعات لاحتدام الخلافات الزوجية ومنها، عدم تخصيص وقت من الزوج والزوجة للأسرة والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي.
ومنها أيضا الخلاف على مشاركة الزوجة بالإنفاق على المنزل غصبًا، وسلب رواتبهم بالكامل.
كما أن عدم المحافظة على تجدد العلاقة الزوجية، السبب وراء طلبهن الخلع تدهور العلاقة الخاصة بين الزوجين.
وإفشاء أسرار الزوجات وتدخل الأهل فى الحياة الزوجية، من أهم أسباب من طلبات الخلع والتطليق للضرر، وراء إشعال الأهل فتيل الخلافات الزوجية.
بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالمظهر والنظافة لطرفي الزواج، ومما يودي للشعور بالملل ونشوب الخلافات، وعدم اختيار شريك الحياة بتأنٍ، فالزواج السريع يقف خلف سرعة الطلاق في السنة الأولى.
ومن ضمن الأسباب عدم التفاهم بين الزوجين، وإدمان العمل، وانشغال الأزواج فى العمل فى أكثر من وظيفة طوال الوقت وعدم الاهتمام بأسرهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج طلاق عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنتظر المتهم بقضية مقهى أسوان أمام محكمة جنايات مستأنف.. تفاصيل
سطرت محكمة جنايات اول درجة، كلمة النهاية في محاكمة المتهم بقتل شخص في القضية المعروفة بـ"مقهي أسوان"، بعد صدور حكم إعدامه، ويتبقى أمام المتهم فرصة للاستئناف على الحكم خلال 40 يوما من صدوره.
وتوجد سيناريوهات تنتظر المتهم منها...
1 ـــ قد تؤيد محكمة جنايات الاستئناف الحكم وفى هذه الحالة سيكون أمام المتهم فرصة للطعن أمام النقض.
2 ــ قد تخفف المحكمة الحكم ويكون أمامه أيضا فرصة للطعن أمام النقض خلال 60 يوما من صدور الحكم.
3 ــــ قد تظهر أدلة جديدة وقد يحصل المتهم على حكما بالبراءة.
واعترف المتهم بقتل شريكه في المقهى الشهير بمصر الجديدة، بارتكاب الجريمة وكشف أمام رجال المباحث تفاصيل ارتكابه الحادث، وقال إن خلافا بينه وبين المجني عليه على ملكية محل العصائر أدى لوقوع اشتباك بينهما، حيث ادعى القتيل ملكيته للمحل بعد شرائه شقة تعلو المحل بالعقار الذي يمتلك به المقهى وحصوله على حصة بالعقار، محاولا طرد المتهم من محل العصائر.
وبالفحص تبين أنه بتاريخ 30 أكتوبر الماضي نشبت مشاجرة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بين كل من طرف أول (مالك محل عصائر بأحد العقارات بدائرة القسم )، طرف ثان (شريك بمقهى بذات العقار "متوفى")، بسبب خلافات بينهما حول رغبة المتوفى فى طرد الأول من المحل المشار إليه بدعوة ملكيته لحصة بالعقار، وشرائه الشقة التى تعلو المحل الخاص به، قام على إثرها الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض، محدثاً إصابته التى أدت إلى وفاته، فتم ضبط مرتكب الواقعة فى حينه، وعرضه على النيابة العامة التى قررت حبسه على ذمة التحقيقات.
مشاركة