دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تطلق أول معجم لمصطلحات الذكاء الاصطناعي بالعربي رؤساء بنوك دولية: «COP28» يحمل آفاقاً واعدة لمستقبل مستدام

شارك وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري.

وشارك وفد من وكالة الإمارات للفضاء، ضم إبراهيم حمزة القاسم، نائب المدير العام للوكالة، وعبدالله الشحي، رئيس قسم علوم وتكنولوجيا الفضاء، في اجتماعات الجمعية العامة واللجنة الرابعة. وقال «شرف»: «إن اعتماد عالمنا على الأنظمة الفضائية أصبح أمراً بالغ الأهمية، ولا يمكن التصدي للتحديات والفرص التي نواجهها إلا من خلال تعزيز التعاون الدولي والنهوض بإدارة الحوكمة العالمية للفضاء الخارجي»، مضيفاً «حتى الآن، لا تزال لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي وهيئاتها الفرعية تمثل منصات نوعية لتعزيز الحوار والتعاون الدولي في استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية والنهوض بأنشطته الخارجية».
وواصل عمران شرف، بصفته رئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي «كوبوس»، التأكيد على اعتماد مشروع القرار الجامع الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اعتمدت القرار اللجنة الرابعة بتوافق كامل في الآراء من الدول الأعضاء المشاركة.
وتابع: «إن لجنة كوبوس تشكل منصة متفردة للتعاون متعدد الأطراف، ويواصل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي تعزيز الحوار بين جميع أصحاب المصلحة، وبناء القدرات في مجال قانون وسياسات الفضاء، وعلوم وتكنولوجيا وتطبيقات الفضاء، ودعم المراكز الإقليمية لتعليم علوم وتكنولوجيا الفضاء، إلى جانب تأكيد أهمية الوصول الشامل إلى الفضاء وتعزيز استدامة الفضاء»، مضيفاً «من خلال هذه الأنشطة، يؤدي المكتب دوراً مهماً في دعم الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخطة الفضاء 2030».
رصد البيئة وتغير المناخ
وفي السياق نفسه، ألقى إبراهيم حمزة القاسم، كلمة الإمارات خلال اجتماع اللجنة الرابعة، والتي سلطت الضوء على أهمية القدرات الفضائية لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية التي تشمل رصد البيئة وتغير المناخ والأمن الغذائي وغيرها، إلى جانب تشجيعها تعزيز الجهود العالمية لضمان استدامة قطاع الفضاء على المدى الطويل من خلال الجهود الدولية الجماعية، الرامية إلى تطوير العلوم والتقنيات المتقدمة والتي ستشكل أهمية كبرى لتقدم ورفاهية البشرية جمعاء.
وأشارت الكلمة إلى أن الفضاء هو إرث البشرية جمعاء، ويجب الحفاظ عليه وضمان استدامته من خلال العمل على تعزيز التعاون الدولي في الأنشطة الفضائية، إلى جانب تدابير الثقة والأمن بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ضرورة وأهمية استخدام الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية والشفافية، والحد من سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وتقود دولة الإمارات جهوداً مكثفة لتعزيز الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، حيث استضافت في ديسمبر 2022 حوار أبوظبي للفضاء، والذي جمع قادة قطاع الفضاء العالمي والدول وصانعي القرار، بهدف التوصل إلى تحقيق اتفاقات حقيقية، ومعالجة القضايا التي تواجه النمو والابتكار في قطاع الفضاء.
النشاط الفضائي
تأتي مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل المرحلة الحالية التي تشهد تزايداً في النشاط الفضائي عالمياً، حيث تنافس الدول في إطلاق الأقمار الاصطناعية، ما يجعل من الأمور المتعلقة بالفضاء محوراً رئيسياً للجمعية. يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت إلى لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي «كوبوس»، إحدى أكبر اللجان في الأمم المتحدة، والتي تضم في عضويتها 100 دولة، وذلك في إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية يعكس نجاح سياستها الخارجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة وكالة الإمارات للفضاء الفضاء الخارجی الأمم المتحدة دولة الإمارات من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • “المعاشات” تشارك في الندوة الفنية للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي بمسقط
  • طاقم نسائي بالكامل يسافر للفضاء في رحلة سياحية
  • عبدالله بن زايد: الإمارات تدين بشدة المخططات التي تستهدف المساس بأمن الأردن
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • القوات الجوية الملكية السعودية تشارك في تمرين “علم الصحراء 10” في دولة الإمارات
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية
  • يونامي تجدد تأكيدها لدعم العراق