الإمارات تشارك في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تطلق أول معجم لمصطلحات الذكاء الاصطناعي بالعربي رؤساء بنوك دولية: «COP28» يحمل آفاقاً واعدة لمستقبل مستدامشارك وفد رفيع المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري.
وواصل عمران شرف، بصفته رئيس لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي «كوبوس»، التأكيد على اعتماد مشروع القرار الجامع الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اعتمدت القرار اللجنة الرابعة بتوافق كامل في الآراء من الدول الأعضاء المشاركة.
وتابع: «إن لجنة كوبوس تشكل منصة متفردة للتعاون متعدد الأطراف، ويواصل مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي تعزيز الحوار بين جميع أصحاب المصلحة، وبناء القدرات في مجال قانون وسياسات الفضاء، وعلوم وتكنولوجيا وتطبيقات الفضاء، ودعم المراكز الإقليمية لتعليم علوم وتكنولوجيا الفضاء، إلى جانب تأكيد أهمية الوصول الشامل إلى الفضاء وتعزيز استدامة الفضاء»، مضيفاً «من خلال هذه الأنشطة، يؤدي المكتب دوراً مهماً في دعم الدول الأعضاء، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخطة الفضاء 2030».
رصد البيئة وتغير المناخ
وفي السياق نفسه، ألقى إبراهيم حمزة القاسم، كلمة الإمارات خلال اجتماع اللجنة الرابعة، والتي سلطت الضوء على أهمية القدرات الفضائية لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية التي تشمل رصد البيئة وتغير المناخ والأمن الغذائي وغيرها، إلى جانب تشجيعها تعزيز الجهود العالمية لضمان استدامة قطاع الفضاء على المدى الطويل من خلال الجهود الدولية الجماعية، الرامية إلى تطوير العلوم والتقنيات المتقدمة والتي ستشكل أهمية كبرى لتقدم ورفاهية البشرية جمعاء.
وأشارت الكلمة إلى أن الفضاء هو إرث البشرية جمعاء، ويجب الحفاظ عليه وضمان استدامته من خلال العمل على تعزيز التعاون الدولي في الأنشطة الفضائية، إلى جانب تدابير الثقة والأمن بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى ضرورة وأهمية استخدام الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية والشفافية، والحد من سباق التسلح في الفضاء الخارجي.
وتقود دولة الإمارات جهوداً مكثفة لتعزيز الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، حيث استضافت في ديسمبر 2022 حوار أبوظبي للفضاء، والذي جمع قادة قطاع الفضاء العالمي والدول وصانعي القرار، بهدف التوصل إلى تحقيق اتفاقات حقيقية، ومعالجة القضايا التي تواجه النمو والابتكار في قطاع الفضاء.
النشاط الفضائي
تأتي مشاركة دولة الإمارات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ظل المرحلة الحالية التي تشهد تزايداً في النشاط الفضائي عالمياً، حيث تنافس الدول في إطلاق الأقمار الاصطناعية، ما يجعل من الأمور المتعلقة بالفضاء محوراً رئيسياً للجمعية. يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة انضمت إلى لجنة الأمم المتحدة للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي «كوبوس»، إحدى أكبر اللجان في الأمم المتحدة، والتي تضم في عضويتها 100 دولة، وذلك في إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية يعكس نجاح سياستها الخارجية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة وكالة الإمارات للفضاء الفضاء الخارجی الأمم المتحدة دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان سيحتاج إلى مليارات الدولارات.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف عدوانا استمر 15 شهر ألحق الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟
أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار /مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن العدوان أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر ، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني قطاع غزة.
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
ما هو حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
تظهر البيانات الفلسطينية أن العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس.
وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في كانون الثاني/يناير .
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى أيار /مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.