طلاب وخريجون: «نجاح أبوظبي» منصة لتخصصات المستقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مريم بوخطامين (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «بايك أبوظبي».. مسارات آمنة لراكبي الدراجات الهوائية «أبوظبي للتقاعد».. رائد تكنولوجيأكد طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وخريجو المدارس الخاصة والحكومية وخريجو التعليم العالي والأكاديميون في الجامعات وكليات التعليم العالي أهمية وضرورة وجود معارض متخصصة مثل «نجاح أبوظبي» الذي يعد منصة مهمة تكشف للطلاب وخريجي المرحلة الثانوية التخصصات التعليمية وحاجة سوق العمل لها، والتي تعرف من خلالها الطلاب على أكثر من 100 جامعة رائدة من أكثر من 20 دولة حول العالم، بما في ذلك دولة الإمارات والولايات المتّحدة الأميركيّة والمملكة المتّحدة وكندا وألمانيا واليابان وغيرها، خاصة وأن المعرض يجذب سنويا نحو 16000 من الطلبة من جميع أنحاء الدولة.
جاء ذلك خلال افتتاح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعدد من الأكاديميين معرض «نجاح أبوظبي».وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تولي التعليم العالي اهتماما بالغا، وتسعى دائما إلى تطويره ودعمه بكافة القدرات الممكنة، لأنه ركيزة إعداد أبناء وبنات الوطن للمستقبل، كي يكونوا مؤهلين في كافة مجالات العلوم الحديثة.
وقال معاليه: إن الجامعات الإماراتية تعد من أكثر جامعات المنطقة تطوراً في مختلف التخصصات، مثمنا كافة الجهود التي تسعى لتأهيل شبابنا ودعمهم، لمواجهة كافة التحديات وتحقيق النجاح الذي يطمحون إليه. ونوه القائمون على المعرض بأن الهدف من الندوات التي تقام على هامش الفعالية توعية الطلبة حول التخصّصات الحديثة والناشئة، بالإضافة إلى إطلاعهم على المجالات الحاليّة التي توفّر آفاقاً وظيفيّة واعدة، مؤكدين سعي المركز إلى تمكين الطلبة وتزويدهم بالأدوات والموارد والمعارف التي يحتاجونها لتخطيط رحلتهم الفرديّة نحو تعليم عالي الجودة، والتقدّم بنجاح إلى أفضل الجامعات سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها.
وشهد المعرض إقبال آلاف الزوار من خريجي المدارس الثانوية، وأولياء الأمور، وخريجي التعليم العالي، قدامى المدرسين والمعلمين، ومرشدي التعليم الثانوي الهيئات التدريسيّة، ومرشدي التعليم العالي الهيئات التعليميّة عمداء الكليات، ومدراء المدارس الثانويّة، ومستشاري المدارس الثانويّة. كما تضمن المعرض مجموعة من الندوات والمحاضرات الإرشادية البالغ عددها حوالي 30 دورة يتم من خلالها دراسة مختلف موضوعات واتجاهات التعليم العالي، ويقدّم في الوقت نفسه فرصاً مميّزة للتواصل والتعلّم من بعض أفضل الأسماء المعروفة في القطاع، والمنح الدراسيّة وفرص المساعدات الماليّة المتاحة والتي تعتبر من عوامل الجذب الرئيسيّة الأخرى للطلبة وأولياء الأمور.
وأجمع زوار المعرض على سلاسة وحسن التنظيم الذي ساهم بدوره بتعريف الطلاب بالتخصصات والوظائف المستقبلية التي يجب على الطالب أن تكون لديه دراية كافية بها خاصة خلال الخمس سنوات القادمة والتي يتم وسيتم طرحها في مختلف جامعات وكليات التعليم العالي في الدولة. وقالت الطالبة سلمى حسان: إن المعرض فرصة جيدة للطلاب والطالبات للتقديم على التخصصات التي يطمحوا لها في المستقبل واتجاهات التعليم في المستقبل وأهم التخصصات التي ستركز عليها البشرية، متمنية من باقي الطلاب والطالبات أن يستفيدوا من هذه الفرصة خاصة وأن المعرض فترتان صباحية ومسائية، ويشاركها الرأي الطالب سعود الحبسي أن نجاح المعرض سببه الرئيسي التنظيم والتنوع بعدد ونوعية الجامعات، ناهيك أن أغلب الجامعات كان لديها مرشدون أكاديميون مهمتهم توضيح وشرح والإجابة على استفسارات الطلاب، وإطلاع الطلبة والمهتمين على البرامج الأكاديمية المتنوعة.
وقال المهندس فراس الحمادي ضابط التسجيل في أكاديمية ربدان في أبوظبي: إن معرض النجاح فرصة فريدة لاستكشاف ما هو ممكن للتعليم العالي، والتعرف على أفضل البرامج والجامعات الدولية والمحلية للتقدم إليها وكيفية التواصل مع ممثلي تلك المؤسسات، وطرح عليهم أسئلة بخصوص القبول والمنح الدراسية والوظائف المستقبلية والتي تتناسب مع سوق العمل وابرز الوظائف التي ظهرت في الوقت الحالي والمستقبل، مشيرا إلى أن الأكاديمية تلقت عددا كبيرا من الطلاب والزوار منذ اليوم الأول للتسجيل فيها.
المعرض
صرّحت ديمة السعدي، مديرة فعاليات نجاح في شركة إنفورما: «كل ما تحتاجونه هو زيارة معرض نجاح في حال كنتم تتطلعون إلى اتخاذ قرار صائب بشأن تعليمكم العالي. فالمعرض مصمّم للإجابة على كافّة أسئلة الطلبة وأولياء الأمور حول جوانب مختلفة تتعلّق بالمنح الدراسيّة المتاحة والمساعدات الماليّة للطلبة في المرحلة الجامعيّة والدراسات العليا، وفرص العمل المحتملة بعد مرحلة التخرّج ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء عمليات لتجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم.
وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن الأطفال يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات ويعاني اثنان منهم من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والأخير بمرض الثلاسيميا.
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية.
وتم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلا.
وتم إجراء العمليات الجراحية الأربع بموافقة ذوي الأطفال حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة، ثم تم نقل الأنسجة إلى مركز للخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية: "من خلال تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال، سواء قبل البلوغ أو بعده، من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل.
وصرح الدكتور سليمان جبران استشاري جراحة الأطفال: "تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية، وهي عملية دقيقة تتطلب التعاون مع فريق متعدد التخصصات، للحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل