هالة الخياط (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة رؤساء بنوك دولية: «COP28» يحمل آفاقاً واعدة لمستقبل مستدام أكثر من 100 وفد و70 وزيراً في «الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ«COP28» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

شهد اليوم الأول من مؤتمر الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ COP28 الإعلان عن تقرير مشترك صادر عن رئاسة COP28 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة.


وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس على هامش أعمال مؤتمر الاجتماعات الوزارية، بينت الأطراف المعنية أن التقرير يتضمن عوامل التمكين الرئيسية لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات إلى 11000 غيغاواط، ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. وحدد التقرير عوامل نجاح وتمكين تشمل: تطوير البنية التحتية والنُظم التشغيلية، ووضع السياسات واللوائح اللازمة، وتعزيز سلاسل التوريد والمهارات والقدرات، وتحفيز التمويل والتعاون الدولي، بما يحقق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة وهي من ركائز خطة عمل رئاسة COP28 الهادفة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية.
وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، خلال الجلسة التي شهدت الإعلان عن التقرير أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تركّز رئاسة المؤتمر على تحقيق نتائج ملموسة ونقلة نوعية في العمل المناخي عبر تعزيز الشراكات البنّاءة وتوحيد الجهود وتكريس التوافق للوصول إلى أعلى الطموحات وبناء مستقبل مستدام ومرن مناخياً للأجيال الحالية والقادمة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «إن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة من أهم العوامل التي تسهم في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، وأدعو العالم إلى العمل والتكاتف والالتزام بتنفيذ الأهداف المشتركة، واتخاذ إجراءات محلية ودولية شاملة تتوافق مع متطلبات التقرير لتحويل الطموح إلى إنجاز ملموس».
وأكد السفير ماجد السويدي المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف COP28 خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش اجتماعات اليوم الأول لمؤتمر الاجتماعات الوزارية التمهيدية لـ COP28 أن رئاسة COP28 تصر على وضع التكيُّف والمرونة ضمن أولويات جدول أعمالها.
وقال: في إطار تركيزنا على إعادة وضع البشر والمجتمعات في صميم العمل المناخي، نسعى إلى تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيُّف، وتقديم حلول عملية وفعالة عبر موضوعات الغذاء، والصحة، والمياه، والطبيعة، والإغاثة، والتعافي.
وفيما يخص التقرير أوضح السويدي بأن التقرير يهدف إلى وضع أساس للمفاوضات التي تقام خلال COP28، والإسهام في توجيه الأطراف نحو عوامل التمكين الرئيسية اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة في قطاع الطاقة، كما يقدم توصيات لسياسات قابلة للتنفيذ في القطاعين الحكومي والخاص لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة إلى 11000 غيغاواط بالتزامن مع مضاعفة معدل كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030. 
وقال: إن هذه الإجراءات تدعم تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة وهي من ركائز خطة عمل رئاسة COP28 الهادفة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية.
وأكد فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، الحاجة إلى تضافر الجهود من أجل زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، بما في ذلك تسريع معالجة التحديات الناتجة عن الاعتماد على الوقود التقليدي عبر البنية التحتية والسياسات واللوائح والقدرات المؤسسية.
وأضاف لا كاميرا: أن التقرير المشترك الصادر عن COP28 وآيرينا والتحالف العالمي للطاقة المتجددة اليوم، يوضّح الإجراءات التي يجب على الحكومات اتخاذها ووضعها في مقدمة أولوياتها لتسريع تحقيق انتقال مُنظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
من جهته، قال بروس دوغلاس، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للطاقة المتجددة: «إن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة هو أكثر التزام فعّال يمكن أن يقوم به صُناع السياسات لمواجهة تداعيات تغير المناخ، هذه الإجراءات ستسهم في توفير نُظم كهربائية نظيفة، وتتيح الفرصة أمام العالم للحصول على الطاقة بتكلفة مناسبة، وتوفير الوظائف الخضراء لملايين البشر». 
وأضاف: إن تسريع عملية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتوسيع نطاقها يتطلب من صنّاع السياسات التعاون مع قطاع الصناعة والمجتمع المدني لتنفيذ الإجراءات التمكينية المذكورة في التقرير بشكل عاجل والتي تشمل تطوير البنية التحتية والنُظم التشغيلية، ووضع السياسات واللوائح المطلوبة، وتعزيز سلاسل التوريد والمهارات والقدرات، مؤكداً ضرورة دعم هذه المجالات من خلال توفير التمويل بتكلفة ميسّرة وتعزيز التعاون الدولي والتكاتف لضمان مستقبل آمن ومستدام للجميع.
تمكين
يشار إلى أن التقرير المشترك الصادر عن COP28 و«آيرينا» والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، يشتمل خمسة عوامل تمكين رئيسية تغطي مجالات: البنية التحتية والأنظمة التشغيلية من خلال تعزيز شبكات الكهرباء، وتقنيات تخزين الطاقة، واعتماد النُظم الكهربائية في استخدام الطاقة، وتخطيط موارد البنية التحتية وإدارة جانب الطلب على الطاقة.
كما يشتمل على السياسات واللوائح لتحسين معدل كفاءة الطاقة، وتحفيز السوق والسياسة المالية، وتصميم وتنظيم سوق الطاقة، وتسهيل إجراءات استخراج التصاريح، والحد من الآثار السلبية للعملية، وتعزيز الفوائد الاجتماعية والبيئية.
بالإضافة إلى سلاسل التوريد وتعزيز المهارات والقدرات: بناء سلاسل التوريد المرنة ودعم التعليم والتدريب وبناء القدرات، وتوسيع نطاق التمويل الحكومي والخاص، وتعزيز التعاون الدولي.
حلقة الوصل
تُمثل رائدة المناخ للشباب حلقة الوصل بين شريحة الشباب والحكومات وفريق رئاسة «COP28» والأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتتولى مسؤولية تعزيز مشاركة الشباب وإيصال آرائهم وتطلعاتهم ضمن عملية المفاوضات والنقاشات الخاصة بعملية COP28، وحشد الجهود للخروج بسياسات ونتائج فعالة تساهم بتطوير فئة الشباب حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة المتجددة آيرينا مؤتمر الأطراف البنیة التحتیة فی قطاع الطاقة سلاسل التورید أن التقریر رئاسة COP28

إقرأ أيضاً:

السودان: حالة الانتقال المتعسرة من الجمهرة إلى الجوهرة

دكتور الوليد آدم مادبو

أنزلق والموسيقى الدافئة تلتصق بجلدي،

وأدخل في تفاهة طريق

يؤدي إلى مدينة انتظار الأضواء الساطعة

(للشاعر كُوامِي دوز، ترجمة صلاح محمد خير، نزوى - العدد المائة وعشرون، ص:221)

إن الجهود التي بذلها الجيش السوداني مؤخراً لاستعادة القصر الجمهوري لم تكن ذات جدوى ولا تبرر تضحية الجند أو استشهاد صغار الضباط وكبارهم خاصة إذا علمنا أن هذا البهو الخرِب قد فقد رمزيته وقيمته المعنوية يوم أن اتخذته العصابة الإنقاذية مقرًا للتآمر على أبناء الوطن والتفنن في الوقيعة بينهم. وها هو طيران الجيش السوداني يرتكب نهار الإثنين 24 مارس 2025م بمنطقة (طُرّة) بجبل مرة واحدة من أبشع المجازر في هذه الحرب حيث قصف سوق المنطقة بعدد هائل من البراميل المتفجرة أودت بحياة 400 شخص حسب التقديرات والاحصاءات الأولية. إن مشهد الجثث المتفحمة والأشلاء المتقطعة الذي أبرزته مقاطع الفيديو المتداولة لا يسر بواطن النفس المؤمنة، لكنه مدعاة للتأمل في شأن الفتنة التي أوقدها الكيزان في ربوع السودان.

عندما اندلعت الحرب قبل عامين كان الدعم السريع يمتلك القوة العسكرية اللازمة لكنه افتقر يومها إلى المخطط أو الاستراتيجية لاستلام السلطة، كلما اتسعت رقعة الحرب وطال أمدها تناقصت شرعيته السياسية بحسب الانتهاكات التى طاولت المواطنين، ووجدت القيادة نفسها في حالة دفاع عن المشروعية وعن القدرات الأداتية التي تتطلبها الدولة لتوفير الأمن والخدمات للمواطنين. ولم يزل الدعم السريع حتى فترة قريبة، وذلك قبل توقيع الميثاق وإقرار الدستور، متردداً يفتقر إلى استراتيجية إعلامية مُحكمة وإلى وفلسفة حُكميّة عادلة تؤهله للخروج من خانة المظلومية وتحثه لاستشراف آفاق مستقبلية رحبة.

كان جند الدعم السريع منضبطين حسب أراء الشهود في الأسابيع الأولى لكن جلهم انشغل بالغنائم يوم أن انفلت عقال القوات النظامية ورأوا الفوضى تدب في محيط العاصمة المثلثة. وكان ذلك ممّا خطط له الكيزان المفسدون كي يخلطوا الأوراق ويُخرجوا ذويهم من السجن، وقد شوهد على عثمان، نائب رئيس الجمهورية ومؤسس كتائب الظل، مزاحماً المساجين لحظة هروبه من السجن وهو بعد لم يعرف له مستقرّ. فيا لها من مهانة لرجل كان يتمثل المهابة!

الأخوان المسلمون (الكيزان المفسدون) يملكون "استراتيجية إعلامية" هي عبارة عن ضوضاء وخيلاء (تستثير حفيظة المواطن الذي يعاني من فراغ عاطفي ومن جهل متنامي)، ولا يملكون آلية لاستلام السلطة بمفردهم لأنهم يعلمون أنهم فئة من المنبوذين على الصعيدين، الاقليمي والدولي، وقد دلت التجارب أنهم مجرد لصوص بائسين استنكفوا عن توفير أبسط الخدمات للمواطنين، ولم يكتفوا بخلق كيان موازٍ للدولة يغتنون من عائدته، بل أوقدوا حرباً عجزوا عن حسم أوارها في أربع ساعات كما توقعوا فاستعرت المواجهة داخل العاصمة وانتقل القتال إلى باقي المدن ممّا تسبب في نزوح وتشريد وقتل واستباحة للمواطنين لم يتوقف حتى هذه اللحظة.

وكلما دعوا للتفاوض علهم يقوا الوطن شر التمزق ويحفظوا للجيش ماء وجهه تمادوا في غيهم، عوّلوا على بث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، واتخذوا من التدابير السياسية والإدارية ما يضمن الإنفصال الطوعي أو القسري لغرب البلاد، كما فعلوا تماماً بجنوب البلاد. وإذ تتقاصر همتهم دوماً عن هامة الوطن، فهم يتوهمون شعباً يسوسونه بالكذب والرياء وكافة أدوات القهر الصمّاء. هل يا ترى سيفلحون في قهر شعوب الشمال والشرق وقد تعمّدوا إهانة شعب الجزيرة بعد أن اطلقوا فيه يد المليشيات الباطشة جيئة وذهاباً بقيادة العميل المزدوج (كيكل)؟

استعان الكيزان بالمليشيات القبلية والعقائدية في حملة دعائية شعارها "جيش واحد شعب واحد" بيد أنهم تجنبوا فتح مراكز التجنيد وإعادة خدمة الضباط وضباط الصف اللائقين طبياً، أولئك الذين أحيلوا للمعاش تعسفياً، خشية أن تفلت قبضتهم عن الجيش وحتي لا ينقلب عليهم الضباط الأحرار (من بقي منهم)، وآثروا الاستعانة بفئة من المستنفَرين الذين لا يملكون أي احترافية أو مهنية، لكنهم مستعدين للتضحية بأرواحهم إذ غُسلت أدمغتهم من قبل شيوخهم، ووظفوا لخوض معركة لا يعرفون لها هدف استراتيجي أعلى غير رجوع "الحركة الاسلامية" للحكم واستعادة نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري.

وها هم، هؤلاء المستنفَرين، يتنمرون على الجيش ولا يحترفون بصولاته، بل يبخسونه حقه عند التسابق إلى شاشات "الجزيرة مباشر" التي تبث هذا المشهد الهزلي دونما أدنى انتباه للضرر الذي يمكن أن تُلحقه بالروح المعنوية "للجيش القومي"، بل ودون أن تكلف نفسها فحص هذه التسجيلات المرئية التي لا تعدو كونها توطئة معنوية مُعدة من قبل قادة المليشيات الكيزانية ومحاولة خبيثة منهم لتهيئة المشهد وترتيبه تدريجياً لرجوع هذه الفئة الضالة للحكم. السؤال الذي يطل برأسه هذه الأيام: ما الذي ينوي الكيزان تحقيقه من محاولتهم اليائسة للرجوع للحكم مرة أخرى وقد قننوا الفساد الإداري، شيدوا أروقة الإفلاس الفكري, دعموا النشوز الدبلوماسي، مهدوا للبؤس الثقافي والتربوي، أفشوا العهر السياسي، برعوا في تدمير الاقتصاد الوطني، اعتمدوا الاضمحلال الأخلاقي حيلة ومزقوا النسيج الاجتماعي جملة؟ لا أحد يدري الإجابة، ولا حتى من يدعمونهم من وراء ستار.

تعجز مصر عن حماية ظهرها وتخفق في استحداث استراتيجية سوية للتعامل مع الشأن السوداني، فهي لا تريد للجيش السوداني أن ينتصر بيد أنها لا تريد له أن ينهزم، فهي تستفيد دوماً من حالة التردي الأمني والاقتصادي الذي يفسح المجال لتدفق الموارد السودانية إلى أرضها دون رقيب أو حسيب؛ روسيا وإيران لن تتعسفا في التدخل في الشأن السوداني في هذا الظرف العصيب خشية استشارة الولايات المتحدة؛، تركيا تعلم تماماً فساد الكيزان فهي مطلعة على خباياهم وتدرك جيداً، مثلها مثل قطر، أن هذه الفئة لا مستقبل لها في حكم السودان. بيد أنهما لا يعرفان كيف يتعاملان مع "حكام السودان الجدد" أو كيف يتفاعلان مع جموع الريف الزاحفة وإذا شئت الغاضبة!

لا مستقبل للسودان إلا بالتخلص من نظام الإخوان الملسمين (الكيزان المفسدين) في السودان، بيد أن السؤال: ما هي الكلفة البشرية والمادية لذلك؟ القوى العظمى لا تهمها معاناة الشعب السوداني قدر ما يهمها كسر شوكة "الكيان العربي" ولن تستعجل في حسم المعترك سياسياً ودبلوماسياً طالما التدافع مستمر بين العرب الرعويين والمستعربة النيليين. واذا كانت المُحْصِّلة التخلص من هذه الجماعة الإرهابية التي أرقت مضاجع المجتمع الدولي، فلا بأس. لكن الغرض الأساسي هو خلق توازن جهوي وقبلي يسمح بالتساكن بين كافة المكونات السودانية.

ختاماً، بعيدًا عن السرد السطحي الذي تحاول الحكومة في بورتسودان الترويج له عبر أبواقها المحليين والعالميين، هنالك تحديات جمّة تواجه البرهان إن سلم له الأمر في الخرطوم وضواحيها، منها ما هو سياسي يتعلق بعسكرة السياسة وتسييس الهوية، ومنها ما هو اقتصادي يتعلق بخروج قطاعات كاملة من دورة الإنتاج، ومنها ما هو دبلوماسي يتعلق بمقاطعة المنظمات الإقليمية والدولية لهذا النظام البغيض، منذ أمد بعيد، ومنها ما هو اجتماعي يتعلق “بقانون الوجوه الغريبة” الذي يُمارس التمييز ضد أبناء غرب السودان، ومنها ما هو عسكري يتعلق بصعوبة دمج الميليشيات ذات الأجندات الأيديولوجية والقبلية المتباينة.

حتى يصل الكل لمعادلة "التعايش بين المواطنين" وليس فقط "التساكن بين الجيشين" لابد من الإقرار بأن ما حدث في 15 أبريل 2022 لم يكن تمرداً إنما انهيارٌ لمنظومة بدأت تتأكل منذ أمد بعيد، الأمر الذي يستلزم الركون إلى جوهر الموضوع (ما أسميته الجوهرة في بدء المقال) الذي يتمثل في ضرورة الإقدام بشجاعة وجرأة على "التسوية الوطنية الشاملة" إقراراً بالظلم الذي حاق بالكل منذ الاستقلال من جراء المركزية الباطشة ذات الصبغة العنصرية الفاحشة التي تستلزم إبرام الصلح بين الأعداء (قبل الأصدقاء) وعدم الاكتفاء بما تمليه الجمهرة (جمهور العوام) من إلزامية و"حتمية الحسم العسكري"، إنما الاحتفاء بالعقلانية المدنية، التي يرسخها رجال ونساء من ذوي الحكمة والعزيمة الماضية والإرادة النافذة.

auwaab@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • في طرابلس.. حريق في ألواح للطاقة الشمسية (فيديو)
  • وزير قطاع الأعمال: مشروعات توسعية لتنمية صناعة الأسمدة وتعزيز القدرات الإنتاجية
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • كلمة وزير الطاقة السيد محمد البشير خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • WSJ: وزير الدفاع الأمريكي يحضر زوجته إلى الاجتماعات المهمة
  • السودان: حالة الانتقال المتعسرة من الجمهرة إلى الجوهرة
  • برلماني: تأكيد الرئيس على الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأخلاقية خارطة طريق
  • روسيا تتهم أوكرانيا بشن هجوم جديد على مواقع الطاقة لديها
  • وصفة طبيعية فعالة لعلاج فقر الدم وتعزيز الطاقة .. فيديو