دفاع بطل فضيحة السمسرة في تذاكر المونديال يأمل السراح المؤقت لموكله المسجون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
جدد دفاع النائب البرلماني محمد الحيداوي، التماس السراح المؤقت لمؤازره بالكفالة التي تحددها المحكمة؛ عقب استماع هيأة الحكم في ملف “فضيحة تذاكر مونديال قطر” إلى أقوال 4 مصرحين، الذين نفوا تعرضهم للنصب من طرف الحيداوي.
وقال المحامي بن مالك محمد عضو هيأة دفاع الحيداوي، الإثنين، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، إنه لو استمع إلى هؤلاء المصرحين في المرحلة الابتدائية لما كان موكله معتقلا الآن.
واعتبر أن أقوال المصرحة الرئيسية في الملف تبرئ موكله من تهمة المتاجرة في التذاكر، أو النصب عليها، لاسيما وأنها أكدت أنها حصلت على التذاكر بالمجان من طرف الحيداوي.
وأشار المحامي إلى أن أحداث هذه القضية كانت خارج أرض الوطن، ورغم ذلك، فإن المصرحين أو الشهود بينوا، بحسبه، أن موكله شخص معروف بكرمه وجوده؛ حيث اتصلت به المصرحة وهي على يقين بأنه سيتدبر لها التذكرة.
إلى ذلك، قررت هيأة الحكم تأخير الجلسة للبت في طلب الإفراج المؤقت إلى الأربعاء المقبل.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، في شهر غشت الفائت، حكمت على محمد الحيداوي برلماني التجمع الوطني للأحرار ورئيس فريق أولمبيك آسفي بالحبس النافذ لمدة سنة ونصف، مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم، في قضية بيع تذاكر مونديال “قطر 2022”.
كما قضت المحكمة نفسها بـ10 أشهر حبسا نافذا في حق عادل العماري المنشط الإذاعي براديو مارس، مع أداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم.
وتوبع المعنيان بتهم ”النصب من خلال بيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب”. وتوبع الحيداوي في حالة اعتقال، فيما توبع الصحافي في حالة سراح.
كلمات دلالية الحيداوي محكمة الإستئناف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحيداوي محكمة الإستئناف
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!