إعادة توطين غزلان الريم والمها الوضيحي بمحمية الإمام تركي الملكية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرياض
قررت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، إعادة توطين غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذي الرقبة الحمراء.
يأتي ذلك في نطاق المحمية ضمن مساعيها في تنمية الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي.
وتحتضن المحمية العديد من النعام ذي الرقبة الحمراء Struthio camelus ، الذي أُعِيد توطينه مع مجموعة من أنواع الحيوانات الأخرى المهددة بالانقراض في السنوات الأخيرة، ويعرف هذا النوع من النعام بقوته وشراسته، كما يمتاز بسرعته الكبيرة وصغر حجمه نسبيًا، ويبلغ ارتفاع النعامة نحو 2.
وتؤكد الدراسات أن طائر النعام استوطن في شبه الجزيرة العربية منذ القدم، وكانت قطعان النعام ترعى في أنحاء الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها وحتى منطقة الربع الخالي، وتأقلم طائر النعام مع العيش تحت ظروف الصحراء قبل أن ينقرض قبل نحو نصف قرن.
وأفاد الرحّالة البريطاني ويليام جيفورد بلجريف عندما زار الجزيرة العربية عام 1862، عندما كان في منطقة وادي السرحان أنه شاهد قطيعا كبيرًا من النعام تجري واحدة تلو أخرى في صف طويل.
يذكر أن المحمية أطلقت مطلع شهر فبراير 2022م عددًا من غزلان الريم والمها الوضيحي والنعامة ذي الرقبة الحمراء داخل حِمى المحمية، وتوالت الإطلاقات الأخرى، بهدف إعادة توطين الحيوانات المهددة بالانقراض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: غزلان الريم محمية الإمام تركي الملكية
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يطّلع على جهود أمانة المنطقة في تطوير المركز المجتمعي لذوي الإعاقة بحي الحمراء
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على جهود أمانة المنطقة في تطوير المركز المجتمعي لذوي الإعاقة بحي الحمراء.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وعددًا من مسؤولي الأمانة.
اقرأ أيضاًالمجتمع”الإيسيسكو” ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية تختتمان دورة حول منهج تعليم العربية لغير الناطقين بها
واستمع سموه إلى شرح مفصل عن مراحل تطوير المركز الذي يقع على مساحة 7700 متر مربع ليكون وجهة لهذه الفئة الغالية على مدار 8 ساعات يوميًا طيلة أيام الأسبوع.
كما اطّلع سموه على أهم الفعاليات والأنشطة المقدمة في المركز للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والحركية، التي من أبرزها الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والرياضية، التي تهدف إلى توفير بيئة داعمة وممتعة تلبي احتياجاتهم، وتشجعهم على استكشاف مواهبهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.