«الإمارات للخدمات الصحية» تطلق برنامجاً للكشف المبكر عن الاكتئاب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الإمارات الصحية» تحقق %100 بمؤشرات الرعاية التمريضية «الإمارات للخدمات الصحية» تعلن التشكيل الجديد لمجلس الشبابأطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، مشروع الكشف المبكر عن الاكتئاب في مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالتعاون مع شركة «أوراكل هيلث».
ويعد المشروع برنامجاً متكاملاً للكشف المبكر عن الاكتئاب في مراحل العمر المختلفة لأفراد المجتمع، ويستهدف مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة للمؤسسة من فئة الأطفال والمراهقين والبالغين والنساء الحوامل وكبار المواطنين، حيث يوفر تدخلات شاملة ومتكاملة وفعالة للصحة النفسية، تسهم في تحسين التعرف على اضطراب الاكتئاب، في عيادات الرعاية الصحية الأولية، وبالتالي تحسين الوصول إلى هذه الخدمة وضمان مستوى مناسب من جودة الخدمات، ما يؤثر بشكل إيجابي على حياة الأفراد، ويسهم في تحسين جودة حياتهم النفسية والنوعية بشكل عام.
وأكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن البرنامج يحتوي على نظام إلكتروني في الملف الصحي «وريد»، يتم من خلاله أتمتة رحلة المتعامل وأدوات التقييم، حيث يقوم بإرسال تنبيهات لمزودي الخدمة وخطط الرعاية الصحية، تعتمد على البراهين العلمية، وذلك لعمل الكشوف اللازمة ومتابعة المرضى، كما يساعد النظام مزودي الخدمة في متابعة مؤشرات الأداء والتطوير على الخدمات المقدمة.
وأضافت أن مشروع الكشف المبكر عن الاكتئاب ينسجم مع السياسة الوطنية للصحة النفسية من خلال تطوير وتعزيز وتوسيع نطاق خدمات الصحة النفسية الشاملة والمتكاملة والمستجيبة للاحتياجات الموجهة للمجتمع بفئاته وأعماره كافة، بالإضافة إلى تعزيز الوقاية من الاضطرابات النفسية في المجتمع، مشيرة إلى أن المشروع يأتي أيضاً في إطار مساعي المؤسسة نحو تطوير أدوات تفاعلية تسهم في مساعدة الأفراد على إدارة وتحسين صحتهم النفسية، وقياس فعالية المشروع ومخرجاته من خلال متابعة حالة الأفراد على المدى الطويل، مشيرة إلى أهمية الكشف المبكر ودوره في توفير العلاج المناسب للاكتئاب.
وأوضحت المهيري أن المؤسسة تهدف من خلال هذا المشروع إلى رفع مستوى توعية الأفراد بأهمية الكشف المبكر عن الاكتئاب من الجوانب الصحية والنفسية، وتوجيه الأفراد ممن يظهرون علامات الاكتئاب إلى المصادر والمساعدة المناسبة، وتطوير أدوات تفاعلية لمساعدة أفراد المجتمع في إدارة وتحسين صحتهم النفسية، إلى جانب قياس فعالية البرنامج من خلال متابعة تحسن حالة الأفراد على المدى الطويل، وتعريفهم بكيفية الوقاية من الاكتئاب، وتوسيع نطاق البرنامج بهدف ضم أكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة الکشف المبکر من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يتفقد حملة "حماية" للكشف المبكر والتوعية بسرطان عنق الرحم
أجرى المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولة تفقدية للحملة الطبية التي تنظمها إحدى الشركات، بقرية كفر الأربعين بمدينة بنها، للكشف المبكر والتوعية عن سرطان عنق الرحم.
في بداية الجولة تفقد محافظ القليوبية الحملة والتي تقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وفي إطار مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام.
تنطلق حملة "حماية" لتقديم خدمات الكشف المجاني والتطعيم للوقاية من سرطان عنق الرحم، بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وروتاري مصر وإحدى شركات المياه، في كفر الأربعين بمحافظة القليوبية، خلال الفترة من 21 نوفمبر 2024 من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً.
وتهدف حملة "حماية" إلى تعزيز الوعي الصحي لدى السيدات والفتيات، حيث تبدأ بجلسة توعية شاملة حول أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم. تتضمن الحملة تقديم إرشادات حول طرق الوقاية من خلال الكشف الدوري للسيدات المتزوجات وتطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عاماً، بهدف حمايتهن من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يُعد المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
يأتي تنظيم حملة "حماية" بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بهدف تعزيز صحة المرأة في المجتمع المصري، تماشياً مع رؤية منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2030.
وتستند هذه الرؤية إلى تطعيم 90% من الفتيات، وإجراء الكشف على 70% من السيدات، وعلاج 90% من المصابات بتغيرات في خلايا عنق الرحم. تؤكد هذه المبادرة التزام وزارة الصحة بتوفير خدمات طبية عالية الجودة لجميع فئات الشعب المصري.
وأكد الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة خلال مرافقته المحافظ الجولة أن التطعيم آمن ومعتمد في مصر منذ عام 2006، حيث أثبت فعاليته في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان المرتبط بالفيروس، كما يتميز بعدم تأثيره على الصحة الإنجابية للفتيات على المدى القصير أو الطويل، وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفتيات في سن مبكر (من 10 إلى 15 سنة) حيث يكون التطعيم أكثر فعالية في هذه المرحلة العمرية، ما يسهم في الحماية من الإصابة بالفيروس وبالتالي يقلل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والمضاعفات الجلدية الناتجة عن الإصابة بالفيروس.