«التنمية الأسرية» تنظم «التواصل الزوجي وأثره على الصحة النفسية»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة بعنوان «التواصل الزوجي وأثره على الصحة النفسية»، وذلك ضمن نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين، قدمتها د.
ويسعى «نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة» من خلال ورشة «التواصل الزوجي وأثره على الصحة النفسية» إلى تمكين الأسرة من تطبيق المهارات الاجتماعية ضمن حياتها اليومية لتعزيز أنماط التفكير الإيجابي والتكيف مع ظروف الحياة المختلفة لتحقيق جودة الحياة، وتحفيز الأسر على تبني وممارسة أساليب ونمط حياة صحية وفق التغييرات الفسيولوجية والاجتماعية، ورفع الوعي القانوني للمرأة بشكل خاص، والتعريف بحقوقها وواجباتها وتمكينها من حماية ذاتها وجميع أفراد الأسرة بشكل عام، وتعزيز المشاركة المجتمعية وقيم التطوع والاستدامة البيئية في تعزيز الأنماط المستدامة لدى الأسرة.
وتهدف ورشة «التواصل الزوجي وأثره على الصحة النفسية» إلى رفع وعي المشاركين حول موضوع التواصل الزوجي الفعال وأثره على الصحة النفسية، والتعرف على هذا المفهوم في حياة الأفراد والأسر، وأهم العوامل المؤثرة فيه، وأهمية التواصل الزوجي الفعال وأثره على الصحة النفسية، وإكساب المشاركين مهارات التواصل الزوجي الفعال والتعبير عن الاحتياجات، ومهارات تعزيز الصحة النفسية والرعاية الذاتية لدى الأفراد.
وقالت الدكتورة رغدا العزة، مستشار أسري في المؤسسة: «تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً لتعزيز الصحة النفسية، وتحقيق دعم واستقرار الحياة الأسرية لرفع وعي وقدرة أفراد المجتمع للتعامل مع المشكلات الأسرية بطريقة إيجابية من خلال تقديم جلسات وورش لهم»، مشيرة إلى أن الورشة تضمنت العديد من التطبيقات العملية التي سلطت الضوء على أهمية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات والاهتمام بتخصيص وقت للرعاية الذاتية، ما ينعكس على جودة العلاقة الزوجية ونوعية التواصل الفعال فيها.
بيئة اجتماعية
تسعى «التنمية الأسرية» من خلال مركز جبل حفيت المجتمعي إلى توفير بيئة اجتماعية جاذبة لأفراد الأسرة والمجتمع، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي، ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات الاجتماعية ورصد الاحتياجات المجتمعية التي تعزز جودة حياة الأفراد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية الصحة النفسية مؤسسة التنمية الأسرية التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".