صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@11:44:57 GMT

9 ملايين درهم جوائز ومكافآت «ريادة سوق العمل»

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة 80 وظيفة للمواطنين في «يوم مفتوح» بمجلس أم سقيم 3500 طالب وطالبة مواطنين يستفيدون من «التدريب المهني»

أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن إجمالي مجموع الجوائز والمزايا والهدايا والمكافآت النقدية للفائزين في الدورة الأولى لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» يصل إلى 9 ملايين درهم، مشيرة إلى أن سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل تكريم في 23 نوفمبر المقبل.


وأكدت أنه سيتم تحديد الفائزين من قبل لجان متخصصة، مشيرة إلى أن هذه اللجان على وشك الانتهاء من تقييم أكثر من 3500 ترشيح للجوائز ضمن الفئات الثلاث، هي: المؤسسات والقوى العاملة وشركاء خدمات الأعمال.  وأوضحت الوزارة، أن الفائزين يحصلون على مجموعة من الهدايا والمزايا من الوزارة بالإضافة إلى العديد من شركاء الوزارة، مثل فزعة، مجموعة الحبتور، مجموعة ماجد الفطيم، مجموعة المايا، مجموعة اليسرة، مجموعة أباريل، ومجمع التأمين. 
وأشارت الوزارة إلى أن الدورة الأولى من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي فتح باب المشاركة فيها خلال الفترة من 1 يونيو حتى 31 أغسطس 2023، شهدت إقبالاً لافتاً من الفئات المستهدفة التي تشمل شركات القطاع الخاص والعاملين لديها إضافة لشركاء خدمات الأعمال. وقد بلغ عدد الطلبات التي استقبلتها وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة أكثر من 3500 طلب تشمل جميع الفئات.
وقالت الوزارة: «تؤكد المشاركة الواسعة، في ضوء المعايير المطلوبة للجائزة، على ريادة المنشآت العاملة في الدولة، وحرصها على شراكتها مع الوزارة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل وإنتاجيته، وتعزيز رفاهية القوى العاملة».
وتضم الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي: فئة «المنشآت» التي تكرم المنشآت الرائدة في مجال سوق العمل والتي ساهمت في إدارة علاقات العمل بصورة متميزة، وفئة «العمالة» التي تستهدف تقدير مساهمات القوى العاملة المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة «شركاء خدمات الأعمال» التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة.
وأفادت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أنها بدأت مطلع أكتوبر الجاري عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة بالإضافة إلى إجراء زيارات ميدانية، وذلك بإشراف لجان وخبراء مختصين يستندون في عملهم إلى مجموعة من الضوابط والمعايير التي تتناسب مع كل فئة من الفئات الثلاث للجائزة.
وأوضحت الوزارة، أن عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة تعتمد على منهجية متكاملة وفق أعلى معايير الحوكمة التي من شأنها إضفاء النزاهة والحياد والشفافية في كل مراحل تقييم الملفات التي تعبر عن واقع بيئات العمل التي تتبناها المنشآت المشاركة في الجائزة، ومدى رسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة لديها، وكذلك مدى تبنيها لمفهوم المسؤولية المجتمعية«.
وبينت الوزارة، أن الجائزة سجلت إقبالاً واضحاً بين الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية لرعايتها، حيث وصل عدد الجهات الراعية للجائزة إلى 33 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
وذكرت الوزارة، أنه للتعريف بأهمية الجائزة ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة، تم تنظيم 27 ورشة عمل افتراضية حضرها أكثر من 1000 ممثل عن المنشآت، وتضمنت شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات التي ساهمت في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة في الجائزة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة، وإظهار فرصها للفوز في فئات الجائزة المتنوعة.
وأكدت الوزارة، أن الجائزة تتبنى منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال من خلال تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه لتبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وقالت: «تعزز الجائزة تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها الوزارة للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً».
كما يشمل هذا أيضاً توفير جميع أشكال الاستقرار والدعم الصحي والراحة الجسدية والنفسية للموظفين، كما تعمل الجائزة على تعزيز أطر التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير جميع الظروف اللازمة للموظفين.
أهداف
تتلخص أهداف الجائزة في تكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل، وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، من خلال الاهتمام بعوامل عدة، تتلخص في توفير بيئة محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار والإنجاز، تتيح مساهمة أكبر للموظفين في قصة نجاح القطاع الخاص. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق العمل وزارة الموارد البشرية والتوطين القطاع الخاص فی سوق العمل فی الجائزة فی الدولة

إقرأ أيضاً:

حصد جوائز دولية.. قصة فيلم “المعزة” لعمرو سعد

بعد حصده 10 جوائز بمهرجانات عالمية، تستعد دور السينما لعرض الفيلم الإيطالي “المعزة” The Goat، الذي يشارك فيه عدد من النجوم المصريين على رأسهم عمرو سعد، ابتداءً من اليوم الأربعاء 18 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وروجت الشركة المنتجة للعمل، قبل ساعات قليلة من عرضه، حيث نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، البوستر الخاص بالفيلم، وكتبت: “يسعدنا أن نعلن عن بدء العرض السينمائي لفيلم The Goat اعتباراً من اليوم الأربعاء”.

ويُعد الفيلم أحد الأعمال الروائية الطويلة، التي حققت نجاحات بارزة في المحافل الدولية طوال الأشهر الأخيرة، حيث حصد جائزة أفضل قصة أصلية وذلك في إطار منافسته بمهرجان السويد السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم عن المرأة من مهرجان Dimension4th للأفلام المستقلة. هذا بجانب حصده جوائز أفضل فيلم روائي طويل عن المرأة، وأفضل مخرجة، وأفضل فيلم روائي طويل دولي، وذلك في الدورة الـ34 من مهرجان Indo الفرنسي السينمائي الدولي. وبجانب الجوائز السابقة، فقد حصد العمل جائزة أفضل ممثلة، وأفضل نص سينمائي، من مهرجان Life Beyond Life. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، فاز الممثل المصري عمرو سعد بجائزة “كابري” الإيطالية للبحر الأبيض المتوسط عن دوره في الفيلم خلال الدورة الـ28 لمهرجان كابري هوليوود السينمائي. قصة وأبطال العمل تدور أحداث فيلم The goatحول فتاة صغيرة “جيساكا حسام” تقع فريسة لأطماع إحدى الشركات الغربية التي تسعى للسيطرة على المصدر الوحيد للمياه في قريتها، فتقرر تلك الفتاة الهروب إلى الصحراء بصحبة معزتها بحثاً عن والدها “عمرو سعد”، وتتعرض للكثير من المخاطر خلال رحلتها. الفيلم مدته 90 دقيقة، تم تصويره بالكامل في واحة سيوة بمصر، وهو من تأليف وإخراج الإيطالية إيلاريا بوريللي. ويشارك في هذا العمل مجموعة من الفنانين العرب والأجانب، أبرزهم عمرو سعد، وجون سافاج، وميرا سورفينو، وسيد رجب، وجيسيكا حسام، ومايا طلام، وعارفة عبدالرسول. هدف الفيلم وفي تصريحات صحفية، كشفت مخرجة العمل إيلاريا بوريللي، أن الفيلم يهدف إلى استجواب الدول الغربية المتحضرة –كما تصف نفسها- حول دورها في الاستيلاء على الموارد الطبيعية للدول الفقيرة. وأوضحت يوريللي، أن الفيلم يسلط الدور على التقاليد السيئة التي لا تزال تمارس في العديد من مناطق العالم والتي تدمر الفتيات مثل الزواج عن طريق الاختطاف، والاغتصاب الجماعي، وظروف الولادة القاتلة وغيرها من القضايا.

مقالات مشابهة

  • عراق الأربعة ملايين موظف: هل تدوم واحة الوظائف في صحراء الفرص؟
  • «قضاء أبوظبي» تغرم 3 كُتّاب عدل خاص 50 ألف درهم
  • حصد جوائز دولية.. قصة فيلم “المعزة” لعمرو سعد
  • الدوري الماسي يرفع جوائزه إلى 9 ملايين دولار
  • حصد جوائز دولية.. قصة فيلم "المعزة" لعمرو سعد
  • محافظ الظاهرة يدشن "جائزة الغرفة" لمؤسسات القطاع الخاص
  • المكاوي: ريادة الأعمال محرك التنمية المستدامة في مصر
  • الترهل الوظيفي يرهق العراق.. 4 ملايين موظف يستنزفون الموازنة
  • استمارة المشاركة بجائزة الرؤية الاقتصادية لفئة المنشآت السياحية
  • استمارة المشاركة بجائزة الرؤية الاقتصادية لفئة المشاريع الاستثمارية (القطاع الحكومي-القطاع الخاص)