قافلة رغم أنف إسرائيل.. اقتراحات هامة من مصطفى البرغوثي قبل القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن القمة العربية الطارئة إذا كانت ستُعقد من أجل إصدار بيان آخر فالأفضل ألا تعقد، ولكن إن خرجت بأمور ملموسة فإن القمة ملحة، مشيدًا بموقف مصر في رفضها للتهجير، والعمل على رفض التطهير العرقي والإبادة في قطاع غزة، والإشادة بالبطولة الخاصة بالشعب الفلسطيني.
وأضاف "البرغوثي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع من خلال قناة "أون"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وتستند على تأييد مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، ويجب على الدول العربية أن تأتي بقرار مشترك وتأتي بالمؤسسات الدولية كلها، والدول التي تريد في العالم مساعدة فلسطين، والتأكيد على إرسال قافلة رغم أنف الاحتلال لتدخل لغزة، لأن هذه الحدود لا يجوز لإسرائيل السيطرة عليها، ويتم إرسال المساعدات وتحدي إسرائيل، "هل تستطيع إسرائيل قصف قافلة تشارك فيها كل الدول العربية؟ هذا يمكن أن يشكل اختبار".
وتابع، أن الأمر الثاني الذي يقترحه، أن إسرائيل تتحدث عن عدم إرسال أي وقود في غزة، والولايات المتحدة تساندها، يُقال لأمريكا لن يتم تصدير النفط إليها حتى يتم حل المشكلة في غزة، وهذه هي الطريقة التي يتم الضغط من خلالها على أمريكا، وأن يُقال لأمريكا سيتم إغلاق الأسواق في وجوه كل دولة غربية تواصل الدعم للمجزرة الوحشية، التي أدت لوفاة 9 آلاف فلسطيني حتى الآن.
واستكمل، أنه يجب أن يكون هناك مطالب ملموسة في القمة العربية الطارئة، وهذا هو الاختبار الأخير، وإذا تُرك الشعب الفلسطيني يُذبح مرة أخرى، فهذا يعني فتح الباب لإسرائيل لتقول أنها القوة المهيمنة على العرب في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى البرغوثي المبادرة الوطنية الفلسطينية الشعب الفلسطيني لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة الدول العربية القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
يمانيون../ بارك حزب الله اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة، الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود التاريخي على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان “الإسرائيلي-الأميركي” على أمتنا ومنطقتنا.
وقال حزب الله في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الوحيد القادر على ردع الاحتلال ودحر مخططاته العدوانية، ويمثّل هزيمةً استراتيجية جديدةً للعدو الصهيوني وداعميه، كما يؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي.
وشدد حزب الله، على أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ العدو لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية أثبتت خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي، كما أكدت أنّ هذا الكيان المؤقت كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها.
ولفت إلى أن هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي مقدمتهم الشهداء القادة، “إسماعيل هنية ويحيى السنوار”، اللذين تصدرا ميادين العز والفداء، وجسدا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطرا بدمائهما ملاحم البطولة التي أحبطت أهداف العدو ومشاريعه.
وأضاف حزب الله: “ما قام به العدو الصهيوني خلال هذه الحرب من ارتكاب أفظع الجرائم والإبادة الجماعية، والتي طالت المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ سيبقى شاهدًا تاريخيًا على همجية هذا الكيان وداعميه وسيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال، ووصمة عارٕ في جبين المجتمع الدولي الصامت والمتخاذل”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا.
وبارك حزب الله “جهود قوى جبهات الإسناد، شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس”.
وجاء في البيان “نُحيي الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين، ونُحيي المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا لغزة، كما نُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين”.
وأعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك الشهيد حسن نصرالله، ومعه هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن حملوا راية الدفاع عن فلسطين.
وجدد حزب الله تأكيد وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة التحرير والكرامة حتى زوال الاحتلال.