بحضور سعادة الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير للإعلام، دشنت شركة البروتوكول الدبلوماسي للاتصالات وبالشراكة مع شركة «والت ديزني» للنشر ومؤسسة ناشونال جيوغرافيك الدولية، كتاب ومشروع (Explore Beyond)، والذي يبرز جوانب متعددة من السجل التاريخي والثقافي لمملكة البحرين. كما حضر التدشين سمو الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة وكيل وزارة العمل، والشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والسيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، وعددا من المسؤولين والدبلوماسيين في المملكة.

وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير الإعلام على أهمية توثيق وإبراز المعالم الحضارية في مملكة البحرين، والتي تشكل جزءً هاماً من تاريخ وتراث المملكة، وتعريف العالم بما تمتلكه من حضارة إنسانية وما صلت إليه من تطور وتنمية في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير أن هذا المشروع سيعمل على فتح نافذة مهمة لأبرز الإنجازات الحضارية في المملكة، ما يساهم في دعم مختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية والسياحية، وتنعكس آثاره المباشرة على الاقتصاد الوطني، إلى جانب تسليط الضوء على ما تمتلكه البحرين من إمكانيات استثمارية فريدة في مختلف القطاعات. من جانبه، قال السيد جاني لوتريك مؤسس شركة البروتوكول الدبلوماسي للاتصالات، إن هذا الكتاب والمشروع يأتي ثمرة للعمل المتواصل على مدار سبعة أعوام، وبالتعاون الوطيد مع عدة جهات، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الذي حظي به فريق العمل لتوثيق وإبراز معالم مملكة البحرين، والتي ستجذب المزيد من السياح والمستثمرين إلى أرض المملكة. وأوضح لوتريك بأن كتاب ومشروع (Explore Beyond) يهدف إلى تسليط الضوء على ملامح من حضارة مملكة البحرين، عبر إبراز المعالم التاريخية والثقافية والجغرافية والبيئية التي تزخر بها، وبما يسهم في تعريف دول العالم على تاريخ البحرين. كما تمّ خلال الحفل تكريم جميع الأفراد والجهات تقديراً لدورهم وإسهاماتهم في إنجاز هذا الكتاب والمشروع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

كلية الألسن بالأقصر تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي الرابع حول التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة

 

 

 اختتمت كلية الألسن بجامعة الأقصر، مساء الخميس الموافق 24 أبريل 2025، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع بعنوان:
"التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة: آفاق وتحديات"، والذي انعقد على مدار يومين، وذلك برعاية  الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيسة جامعة الأقصر، والدكتور محمود النوبي أحمد، عميد كلية الألسن ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتور يوسف عباس وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

وشهدت الجلسة الختامية حضورًا مكثفًا من الباحثين والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الألسن، وعدد من الإداريين وحشود من طلاب الكلية، تناول المؤتمر العديد من الأوراق العلمية التي تناولت محاور متعددة ترتبط بالرقمنة واللغة والترجمة والثقافة.
وقد عقدت اليوم الجلسات الغير مباشرة لفاعليات المؤتمر (الأونلاين) والتي قامت على تنظيمها دكتورة منى مصطفى، ودكتورة أروى أحمد، تصاحبها 4 ندوات علمية على هامش المؤتمر كانت جميعها في إطاراللغة والثقافة والرقمنة.


وفي كلمته الختامية، تقدم الدكتور يوسف عباس بشكره لطلاب كلية الألسن ولأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، ولإدارة مكتبة مصر العامة فقدى أثرى جميعهم فاعليات المؤتمر العلمي للكلية.
فيما أعرب  الدكتور محمود النوبي أحمد عن بالغ سعادته بنجاح المؤتمر، مشيدًا بمستوى الأوراق البحثية والنقاشات العلمية الثرية التي دارت بين المشاركين. وأكد أن المؤتمر شكّل منصة تفاعلية للتفكير النقدي والتحليل العلمي لواحدة من أبرز قضايا العصر، وهي التحول الرقمي وتأثيره على البنى اللغوية والثقافية.
كما توجهت الدكتورة صابرين جابر عبد الجليل، رئيسة الجامعة، بخالص الشكر والتقدير لفريق العمل المنظم ولجميع المشاركين من داخل مصر وخارجها، مؤكدة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع البحث العلمي وتنظيم المؤتمرات المتخصصة التي تعالج قضايا واقعية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.
وقد انتهى المؤتمر بإعلان مجموعة من التوصيات العلمية المهمة، قدمت لها الدكتورة أسماء صلاح، والدكتورة لميس حسن البنا، وألقتها د تهاني كامل، جاء فيها:
1. ضرورة تطوير المقررات الأكاديمية في أقسام اللغات والترجمة بما يواكب التحولات الرقمية مع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية.
2. إطلاق مبادرات بحثية عربية مشتركة لدراسة أثر الرقمنة على الهوية الثقافية واللغوية، وتوثيق التغيرات التي طرأت على أنماط الخطاب والتواصل في الفضاء الرقمي.
3. تشجيع الدراسات متعددة التخصصات التي تربط بين اللسانيات والتقنيات الحديثة وعلوم البيانات، لفهم أعمق لتأثير الرقمنة على بنية اللغة وتداولها.
4. تأسيس مركز بحثي أو وحدة علمية دائمة بكلية الألسن بجامعة الأقصر تُعنى بمتابعة التطورات في مجالات التواصل الرقمي والترجمة الإلكترونية وتكون منبرا للتعاون الدولي.
5. الدعوة إلى تقنين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الترجمة والتعليم، وضرورة وضع معايير أخلاقية وأكاديمية لضبط جودة المحتوى المترجم آليا أو المنتج رقميًا.
6. الاهتمام بتدريب الكوادر الأكاديمية والطلاب على المهارات الرقمية الحديثة في تحليل النصوص، وإنتاج المحتوى، والتواصل الفعال عبر الوسائط المتعددة.
7. تعزيز الشراكة بين الجامعات العربية والمؤسسات التكنولوجية لتطوير أدوات رقمية تراعي خصوصيات اللغة العربية وتُسهم في إثراء المحتوى الثقافي الرقمي.
8. التحذير من مخاطر طمس الهويات الثقافية واللغوية نتيجة الذوبان في الفضاء الرقمي العالمي، والدعوة إلى حماية التنوع اللغوي والثقافي من خلال مشروعات توثيقية رقمية.
9. دعوة وسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية إلى تبني سياسات واعية في استخدام اللغة والتواصل الثقافي على المنصات الرقمية، لتعزيز الانتماء وحماية اللغة الأم.
10. التوصية بعقد المؤتمر بصفة دورية مع توسيع قاعدة المشاركة الدولية، وربط نتائجه بمشروعات عملية تنفذ على مستوى البرامج الأكاديمية والبحثية.

IMG-20250424-WA0111 IMG-20250424-WA0109 IMG-20250424-WA0108 IMG-20250424-WA0107 IMG-20250424-WA0106 IMG-20250424-WA0105 IMG-20250424-WA0104 IMG-20250424-WA0101

مقالات مشابهة

  • اليوم: انطلاق فعالية “أمش 30” في مختلف مناطق المملكة
  • سان جيرمان.. نهاية «السجل الخالي»!
  • محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي يهنئ القيادة بمنجزات رؤية المملكة 2030
  • رئيس مجلس الشورى: ما تحقق من منجزات لرؤية المملكة 2030 خلال سنواتها الماضية تأكيدٌ على ريادة المملكة
  • كلية الألسن بالأقصر تختتم فعاليات مؤتمرها الدولي الرابع حول التواصل اللغوي والثقافي في عصر الرقمنة
  • لتوعية الحجاج.. تدشين مبادرة "كتاب المناسك الذكي” بست لغات
  • كيف حُرّف مخطط مملكة داوود المزعومة نبؤات التوراة ضد مصر؟
  • 20 مليار دولار وألف شركة الأبرز.. تعرف على حجم الاستثمارات الكويتية في مصر
  • جامعة خليفة تتقدم 3 مراكز في تصنيف التايمز لآسيا 2025
  • وفد مجلس التعليم بطوكيو يواصل الاطلاع على مختلف جوانب منظومة التعليم المصرية بزيارة أكاديمية المعلمين