صحيفة الأيام البحرينية:
2024-12-26@03:23:07 GMT
أكسيوس: رئيس الموساد زار قطر لبحث ملف رهائن حماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
زار مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع والتقى بكبار المسؤولين القطريين لمناقشة جهودهم في محاولة تأمين إطلاق سراح أكثر من 235 مواطنا إسرائيليا وأجنبيا تم احتجازهم كرهائن ونقلهم إلى غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، وذلك حسب موقع «إكسيوس».
وتلعب قطر حاليا دور الوسيط الرئيسي بين إسرائيل وحماس بشأن قضية الرهائن.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر، الخميس الماضي، بدء عمليته البرية الموسعة في غزة بعد رفض تزويد إسرائيل عبر قطر بقائمة بأسماء جميع الرهائن الذين تحتجزهم.
وقالت حماس للمسؤولين القطريين إنها لا تزال في طور معرفة مكان وجود جميع الرهائن وهوياتهم، لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن الشعور السائد في إسرائيل هو أن هذا مجرد تكتيك لكسب الوقت ومنع عملية برية إسرائيلية.
ومنذ بدء التوغل البري في وقت متأخر من يوم الجمعة، قال كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت علنا إن زيادة الضغط العسكري على حماس قد يدفع الحركة إلى إطلاق سراح الرهائن.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.