البيت الأبيض: نؤيد هدنة لأسباب إنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أنه يؤيد فكرة وقف النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
وقال جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض لشبكة «سي إن إن»: «إننا نفكر جديا في مقترح هدنة إنسانية».
ولم يستبعد كيربي أن تدعم واشنطن مشروع قرار أممي أمام مجلس الأمن بدعم هدنة إنسانية في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الإثنين، أن بلاده تعمل بشكل مكثف مع المصريين والإسرائيليين وآخرين في محاولة للتوصل إلى هدنة إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وقال لوكالة رويترز من مقر إقامة السفير البريطاني في أبوظبي: «نحتاج إلى زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي تصل لسكان غزة».
وفيما يشتعل القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس، وسط تحذيرات من اتساع الصراع إقليميا، يستعد مجلس الأمن لاجتماع طارئ آخر بشأن غزة، اليوم الاثنين. وتقول شبكة «سي إن إن» CNN الإخبارية الأمريكية، إن جلسة مجلس الأمن ستجري بطلب من الإمارات التي تطالب باستماع المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ومسؤول من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ونقلت الشبكة عن مصدر لم تسمّه القول، إن الإمارات ستسعى لإصدار قرار ملزم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن من أجل «توقف إنساني فوري» للقتال.
ودانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية، وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار. لكن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة، بعد أن أجهضت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار روسي لوقف القتال، وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وبين مشروعي القرارين المجهضين فقد الآلاف في غزة حياتهم، وانضم آلاف آخرون إلى قائمة طويلة من الجرحى.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا هدنة إنسانیة فی قطاع غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
قال جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، في بيان الأحد، إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
وذكر الجهاز أن الحادث وقع بعد منتصف ليل الأحد بقليل بعد "مواجهة مسلحة" مع قوات إنفاذ القانون.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المواجهة وقعت بالقرب من تقاطع شارع 17 وشارع F شمال غرب، على بعد أقل من خمس دقائق سيرا على الأقدام من البيت الأبيض.
وأوضحت مصادر أن الشرطة المحلية أبلغت عن "شخص انتحاري" ربما كان مسافرا إلى واشنطن العاصمة من إنديانا. وعثر ضباط الخدمة السرية على سيارة الرجل ورصدوا شخصا سيرا على الأقدام يطابق وصف الشرطة المحلية.
وقال جهاز الخدمة السرية: "عندما اقترب الضباط، رفع الشخص سلاحا ناريا، وتبع ذلك مواجهة مسلحة، أطلق خلالها أفرادنا النار".
وتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى وحالته غير معروفة.
هذا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد جهاز الخدمة السرية. وما يزال الحادث قيد التحقيق.