المناطق الاقتصادية العُمانية تستعرض الفرص الاستثمارية أمام مجتمع الأعمال السعودي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: نظم اتحاد الغرف السعودية اليوم الاثنين، لقاء وفد الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية والمناطق الحرة بسلطنة عُمان برئاسة رئيس الهيئة علي السنيدي، مع أصحاب الأعمال السعوديين، بحضور أمين عام الاتحاد المكلف وليد العرينان، ووكيل وزارة الاستثمار بدر البدر، ورئيس مجلس الأعمال السعودي العماني ناصر الهاجري، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين السعوديين في تلك المناطق.
وسلّط اللقاء الضوء على الفرص الاستثمارية بالمناطق الاقتصادية والحرة العمانية وعددها (22) منطقة والتي بلغ إجمالي الاستثمارات فيها نحو 43 مليار دولار، ومن أبرزها الدقم وصلالة وصحار والمزيونة ومدائن وخزائن، فضلاً عن الحوافز المقدمة والتي تشمل الإعفاء من ضريبة الدخل من (10-30) عاماً ومن الضريبة الجمركية للمعدات والمواد الخام والملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمائة وعدم وجود حد أدنى لرأس المال، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وتركزت المناقشات على أهم الفرص بالقطاعات المستهدفة والحوافز والمزايا والتسهيلات المقترحة لمشروع المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة التي تبعد 20 كلم من منفذ الربع الخالي، وتقام بشراكة سعودية عمانية، ويعول عليها في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
انعكاسات اللقاءات الدبلوماسية الأخيرةوأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.