شهدت ساحة مسجد السلطان قابوس الأكبر في العاصمة العمانية، مسقط، الإثنين، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعوات لغزة وأهلها بالنصر على المحتل الإسرائيلي الغاشم.

جاء ذلك بعدما وجهت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، الخميس الماضي، بإقامة صلاة الغائب على شهداء فلسطين في مساجد السلطنة.

وكان لافتا الحضور الغفير من قبل العمانيين داخل المسجد، لتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء في فلسطين المحتلة، بحسب مقطع فيديو نشرته مجموعة "عمانيون ضد التطبيع" على منصة إكس (تويتر سابقا).

اقرأ أيضاً

صحيفة عبرية: سلطنة عمان‬ ألغت اتفاقية مرور الرحلات الجوية الإسرائيلية عبر أجوائها

كما ارتفع صوت الدعاء للشعب الفلسطيني والمقاومة داخل المسجد عقب الانتهاء من صلاة الغائب، وسط تأمين الحضور الكبير في مشهد مهيب.

وكانت عمان قد شهدت، الجمعة الماضية، خروج تظاهرات شعبية حاشدة في شتى محافظات السلطنة، دعما للفلسطينيين والمقاومة في الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة مع الاحتلال.

 

???? عاجل

وقفة تضامنيه مع فلسطين ألآن في مسقط

"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" ❤️#غزة_تنتصر pic.twitter.com/glsrMjEce3

— عُمانيون ضد التطبيع (@OmaPalestine) October 30, 2023

اقرأ أيضاً

مفتي سلطنة عمان يهنئ المقاومة الفلسطينية على تطوير قدراتها الدفاعية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: سلطنة عمان فلسطين غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عُمان تتلألأ في عيدها الوطني

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تبدو سلطنة عُمان زاهية مُزدانة في أحلى الحلل وأزهى الثياب، متوشحةً بالفخر والاعتزاز وهي تحتفل بعيدها الوطني المجيد الرابع والخمسين، خمسون منها في النهضة الأولى التي أرسى قواعدها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- الذي ندين له بالعرفان، ويكفينا فخرًا أنه هو الذي أشار بوصيته التاريخيه بتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لمقاليد الحكم، فكانت هدية السماء عبر وصيته- رحمه الله- لعُمان وشعبها الوفي.

ثم تلتها 4 سنوات وهي النهضة الثانية أو كما نُحب أن نُطلق عليها نحن العُمانيون النهضة المتجددة. ورغم أنها قليلة في عددها لكنها كبيرة في إنجازاتها العظيمة ومحققاته التي تكاد توصف بالإعجاز؛ فقد أعيد هيكلة الدولة وتوازنها المالي والرقابة والتدقيق؛ بل والتحقيق إن تطلب الأمر، فتراجع الدين العام وارتفع التصنيف الائتماني، ومُنع كل هدر للمال العام، إلى جانب إصدار العديد من القوانين والتشريعات المنظمة للدولة العصرية بكل مكوناتها، فقد صدر نظام أساسي جديد للدولة، وسُنت تشريعات جديدة لمجلس عُمان بشقيه الدولة والشورى، إضافة لبعض القوانين التي تُلامس حاجة المواطن واهتمامه، في مجالات التعليم والحماية الاجتماعية والصحة وأخيرًا قانون الإعلام، وسوف تشهد الفترة المقبلة- بإذن رب العالمين- العديد من القوانين المنظمة التي تهم الوطن والمواطن.

وقد وقف الشعب العُماني بكل أطيافه ومكوناته خلف قيادته الملهمة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المفدى، قائد ثورة عُمان الاقتصادية وحامي مستقبلها، مثلما وقف من قبل في النهضة الأولى صفًا واحدًا بلا شقاق ولا فتن ولا طائفية ولا تطرف ولا مناطقية، متعاضدين متلاحمين متحدين يدًا بيد في خدمة بلادهم وسلطانهم.

وعلى هذه القاعدة قامت سياسة عُمان على عدم التدخل في شؤون الغير، وكذلك عدم السماح للغير بالتدخل في شؤوننا، ونشرت عُمان ما آمنت به من تسامح وسلام في كل أنحاء العالم وبهذا المبدأ قد عرفت في الوقت الحاضر.

إن سلطنة عُمان تتكئ على تاريخ تليد ضارب في جذور التاريخ، والحمدلله نعيش في أمن وأمان ومودة ووئام؛ فاللهم أدمها علينا من نعمة وأحفظها من الزوال.

جعل الله أيام عُمان كلها أفراحاً ومسرات. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تزداد قوة وتشكل نموذجا يحتذى به
  • الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني ال 54
  • الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
  • عُمان تتلألأ في عيدها الوطني
  • "جددنا مسجد الحي فما حكم نقل الأثاث الموقوف إلى مسجد آخر؟"
  • «الإفتاء» توضح حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر
  • حكم نقل الأثاث الموقوف من مسجد إلى آخر.. دار الإفتاء توضح
  • وقفة تضامنية مع غزة ولبنان ومعرض لصور الشهداء في الحصن بصنعاء
  • المرور: إغلاق طريق السلطان قابوس بن سعيد “الدائري السابع” من الاتجاهين
  • 4 لقاءات تدشن دوري قدم الشاطئية 21 نوفمبر