البيت الأبيض: واشنطن والرياض تناقشان خطر توسيع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن مستشار الأمن القومي جيك ساليفان يناقش خطر توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان آل سعود.
الخارجية الأمريكية تشير إلى إحراز تقدم في ما يتعلق بتوصيل إمدادات الوقود الضرورية إلى غزةوقال: "من جانبنا، نواصل عقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين"، مؤكدا أن وزير الدفاع السعودي وصل إلى واشنطن.
وتابع كيربي: "سيجتمع مع جيك ساليفان، أعتقد أن اجتماعهما جار بالفعل"، المسؤولون الأمريكيون والسعوديون يناقشون التطورات الأخيرة في المنطقة والجهود المبذولة لمنع توسع الصراع".
وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض: "رسالتنا إلى أي شخص يسعى للاستفادة من هذا الصراع هي ألا يفعل ذلك".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن لا تدعم وقف إطلاق النار حاليا في قطاع غزة، وقال: "لا نعتقد أن وقف إطلاق النار هو الحل الصحيح في الوقت الحالي".
وأضاف كيربي أن "الولايات المتحدة تعتقد أن حماس هي الجانب الوحيد الذي سيستفيد من مثل هذه الخطوة في هذا الوقت".
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضي توسيع عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المواطنين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة الرياض تل أبيب جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.