نقلت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر مُطلعة على خُطط "حزب الله" أن الأخير اتخذ تدابير جديدة للحد من عدد الشهداء الذين سقطوا إبان المواجهات الأخيرة ضد العدو الإسرائيلي في جنوب لبنان. وقال أحد المصادر المُطلعة لـ"رويترز" إن إستخدام الحزب الصواريخ المضادة للطائرات كان إحدى الخطوات العديدة التي اتخذها "حزب الله" للحد من خسائره والتصدي للطائرات المسيرة الإسرائيلية التي تهاجم مقاتليه في التضاريس الوعرة وبساتين الزيتون على الحدود.

  من جهته، أشار تقريرٌ آخر نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى أن "حزب الله يحرص على تسخين الجبهة مع إسرائيل لكنه يحاول إبقاء النيران تحت السيطرة". ولفت التقرير إلى أن "إحدى الأدوات الرئيسية التي يحاول التنظيم من خلالها إدارة الصراع مع إسرائيل، هي مجموعة الصواريخ المضادة للدروع".  وأوضح التقرير أنّ تلك الصواريخ تُوفر نيراناً دقيقة على الأهداف العسكرية، كما أنها تسمحُ لـ"حزب الله" بالتحكُّم في إرتفاع منسوب التوتر ونيران المعركة ضمن المعادلة القائمة مع الجيش الإسرائيلي، لكنّ ذلك قد يتغيّر قريباً.   (رويترز - هآرتس)  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية

كتب الان سركيس في" نداء الوطن":الامور بدأت تأخذ طابعاً اعتراضياً واسعاً داخل البيئة الشيعية منذ وقف إطلاق النار واكتشاف حجم الكارثة التي حلّت بالمجتمع الشيعي. وفي هذا الإطار، تشير المعلومات إلى تقديم عدد لا يستهان به من أبناء الطائفة الشيعية في الجنوب دعاوى قضائية ضدّ "حزب اللّه".


في التفاصيل، ينتمي من تجرّأ على هذا الأمر إلى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله"، منهم من يقيم في الجنوب، وبعضهم من أهل الجنوب مقيمون في الخارج، والبعض منهم كان يرسل المساعدات، وبعد سريان وقف إطلاق النار، توجّهوا إلى المحاكم الجنوبية ورفعوا دعاوى بحقّ "حزب اللّه" بتهمة تخزين الصواريخ والأسلحة والذخائر تحت المباني السكنية وبين المدنيين، وحفر أنفاق في البلدات مرّت تحت منازلهم من دون علمهم، ما أدّى إلى استهدافها وتدميرها.


لا يزال قسم من السلطة القضائية يعمل تحت تأثير نفوذ "حزب اللّه"، وقد رُفضت معظم الدعاوى بحقّه "لأنها قُدّمت أمام القاضي المنفرد في الجنوب، وكان الجواب القضائي بعدم اختصاصه بمثل هذه الدعاوى، لذلك سيتقدّم قسم من الأهالي بدعاوى على "الحزب" أمام النيابات العامة بعد استشارة عدد من الحقوقيين.


قد تصل هذه الدعاوى إلى نتيجة أو لا، لكن الأساس هو كسر حاجز الخوف لدى البيئة الحاضنة لـ "حزب الله" وأهالي الجنوب، فالكوارث التي تسبّبت فيها حرب الإسناد والحرب الأخيرة حلّت دماراً هائلاً على أهالي المنطقة ولا يوجد من يعوّض عليهم، حتى الوعود التي قطعها الأمين العام لـ "الحزب" الشيخ نعيم قاسم، هي تعويضات رمزية لا تضاهي حجم الدمار، بسبب شح أموال "الحزب" لإعادة الإعمار، على عكس ظروفه المادية الوفيرة في "حرب تموز"،  وكان أشار قاسم في إطلالته الأخيرة إلى أن الإعمار مسؤولية الدولة بالتعاون مع الدول الصديقة، ولم يذكر أي مساعدات من إيران لإعادة الإعمار عكس ما حصل العام 2006، والجميع يعرف أن الدولة اللبنانية مفلسة ولا مساعدات لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح.
 

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نفوذ تركيا في سوريا يقيد إسرائيل
  • حزب الله لا يحاول
  • تقرير يكشف أن ربع الإسرائيليين يعيشون تحت خط الفقر
  • ترمب في رسالة لنتنياهو :وضعكم الدولي (إسرائيل) صعب .. تقرير عبري يكشف تفاصيل الرسالة
  • البيئة الحاضنة تحاصر حزب الله بالدعاوى القضائية
  • واشنطن بوست: بايدن يحاول استغلال سقوط الأسد للدفاع عن سجله في الشرق الأوسط
  • ‏إسرائيل تعلن أنها ستغلق سفارتها في دبلن بسبب السياسات المعادية التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية
  • فعله النبي مع الصحابة.. الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن أسلوب لتربية الأبناء
  • مُواطن فُقِدَ في الجنوب... هل اعتقلته إسرائيل؟
  • فيدان يكشف دور تركيا في منع تدخل روسيا وإيران عسكريا لصالح الأسد