باريس (رويترز)
أخبار ذات صلةفاز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، للمرة الثامنة، ليمدد رقمه القياسي، بعد تفوقه على النرويجي إرلينج هالاند أفضل لاعب في أوروبا، والفائز بالثلاثية مع مانشستر سيتي.
ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً الآن بثلاث كرات ذهبية، على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في 2017.
وبذلك يكون ميسي قد احتل مركزاً بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالاً، وهو رقم قياسي، واحتل المركز الثاني في خمس مناسبات.
واحتل ميسي، الذي حقق الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته في 2009، وحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي حتى 2012، المركز الثاني خلف هالاند في جوائز الاتحاد الأوروبي «اليويفا» للأفضل في أغسطس.
وكان هالاند، البالغ من العمر 23 عاماً، أحد أبرز المرشحين للحصول على الكرة الذهبية الأولى له، بعد تسجيله 52 هدفاً في 53 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي، حيث فاز سيتي بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي.
لكن مسيرة الأرجنتيني ميسي الخيالية في كأس العالم في قطر، حيث حصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب والحذاء الفضي «سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة»، ساعدته على التفوق على المهاجم النرويجي للحصول على الجائزة.
وكانت كأس العالم هي البطولة الكبرى الوحيدة التي تراوغ ميسي، حيث عوضت الأرجنتين خسارتها في نهائي 2014 أمام ألمانيا، بينما أصبح في مارس ثالث لاعب في التاريخ يسجل 100 هدف دولي.
وفاز ميسي أيضاً بلقب الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، قبل أن ينتقل إلى إنتر ميامي حيث ساعد الفريق المنافس في الدوري الأميريكي للمحترفين على الفوز بكأس الدوري الأميركي-المكسيكي، وهو أول لقب كبير في تاريخ الفريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنتر ميامي مانشستر سيتي ليونيل ميسي إيرلينج هالاند أوروبا الأرجنتين الكرة الذهبية
إقرأ أيضاً:
بسبب المنشطات.. إيقاف لاعب التنس المصنف الأول على العالم
أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات(وادا)، اليوم السبت، أن لاعب التنس الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول على العالم، تقبل الحصول على عقوبة الإيقاف لمدة 3 أشهر كتسوية في قضية المنشطات الخاصة به.
وكانت وادا قد طعنت على قرار أصدرته وحدة نزاهة رياضة التنس الدولية العام الماضي، حيث قررت عدم إيقاف سينر بسبب ما اعتبرته تلوثا غير مقصود بمادة الستيرويد الابتنائي المحظورة في مارس الماضي.
تم قبول الإيضاح الذي قدمه سينر بأن كميات ضئيلة من مادة الكلوستيبول في عينة اختبار المنشطات الخاصة به كانت بسبب تدليك من مدربه الذي استخدم المادة بعد أن تعرض اللاعب لقطع بإصبعه.